السبت، يونيو 15، 2013

رجل ورجل ثم بشارة

بسم الله الرحمن الرحيم





فى أية معركة يسقط رجال فلا نحزن على من يموتون فيها فهما أحد رجلين!!



أما الرجل الأول

فخرج للإصلاح وإظهار الحق ونصرة دين الله وإعلاء كلمة الله

فهو شهيد



والله تعالى يقول فى حقه



"وَلَاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا
بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين "َ آية 169الى 171 من سورة آل عمران





فما داموا هم فرحين فلم نحزن نحن



والرجل الثانى



رجل خرج للإفساد والفتنة والفرقة والحرب للحصول على سلطة مال أو جاه فهذا تحقق فيه قول المولى عز وجل

"لنهلكن الظالمين "



سور إبراهيم من آية 13



ثم تأتى البشارة

بقوله تعالى :

ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد )

[ إبراهيم : ، 14 ]



فيا أيها المسلمون لا تحزنوا

واستبشروا بوعد الله

وكونوا من الصالحين

لتسحتقوا التمكين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق