السبت، يونيو 15، 2013

همستى لأخيتى فتقبليها حبيبتي

بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله الحبيبات

وعطركنّ بعطر محبته تعالى
وآنسكنّ بذكره
ورزقنا جميعا حبه وحب من احبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه
اللهم امين
^
^
^
اخيتى اليك هديتى
^
^
^
حبيبتى لتكن وقفة مع النفس
بكل صدق ولتكن لحظة مصارحة
فإن الله تعالى يقول

" بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ" الآية (14) من سورة القيامة


ومن اجمل الاقوال التى اعجبتنى

دع ما فى ظن الناس فيك ليقين ما فى نفسك عنك

تنتشر شعارات كثيرة واقوال عبر المنتديات والاخوات تردد
وكلنا تعلم ان المرء
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

نرى عبارات

احبك فى الله
اختى فى الله

جميلة ورائعة ولكن ؟؟؟؟
لو انها تنطلق ونعنيها
ونشعر بها ونحيا بها
فياالله لو انها كلمة مع عمل

نسال الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل
^
^
^
تعودى اختى الا تنطقى كلمة الا وانت تشعرى بها
ان لم يكن لديك الشعور فى لحظة قول كلمة احبك فى الله لاختك فلا تنطقيها الا بحقها
ان لم يكن لديك الشعور بانها اختك فى الله يعنيك ما يعنيها ويهمك ما يهمها
وتفرحين لفرحها وتألمين لألمها فلا تطلقيها
لانك متى اطلقتِها فأنت محاسبة عليها

ان كانت فقط جملة تعودتِها وتعلمتِها من الاخوات
وتطلقيها للعادة فرجاء انتبهى وراجعى نفسك
وصححى نيتك وجدديها
فمتى شعرت باحساسك ينضح بالمعنى فرددي الكلمة
وان لم يكن فابدا لا تحملى وزرها
وتذكرى الاية

وقفوهم إنهم مسئولون

وربما تشعر اخت بمبالغة عند قولى لا تحملى وزرها
الا انى اشعر انه كذلك لاننا أمرنا بالاخلاص فى القول والعمل
ان لم يكن قولى لله وعملى لوجه الله فاى وزر وذنب اقترفته هذا؟؟
ومن الاخلاص قول الصدق حيث ان المولى مطلع على ما فى القلوب

من المقولات الجميلة لكنى لا ادرى قدر صحتها الا انها معبرة

يقول تعالى
عبدى طهرت منظر الناس سنين الا طهرت منظرى ساعة

اى انك عبدى تزينت وزينت مظهرك ومنزلك الذى هو محط انظار الخلق
طيلة حياتك
الا طهرت ونقيت وزينت قلبك الذى هو محل نظر الخالق الكريم
ولو ساعة

والقلب محل النية ومنفذ صدور الاعمال
فمنه القول الذى ينطقه اللسان ويكتبه البنان

لعل بعض الاخوات تحتار الى الان لا تجد لب ما اريد ان اقول

لكن اليك قصتى فاسمعيها لعلك تبلغى مرادى اخيتى


سردت لى قصتها وهى تأن
اخت فى الله
تقول وجدت ضالتى وهدأت روحى وقلبى فى واحتى
منتدى كاى منتدى
لكنها وجدتها كل حياتها
ككل الاخوات اللاتى ترتبط بمنتداها وتشعر انه دنياها الجميلة
التى عوضها به الله عن دنيا الواقع الذى نبغض فيه امورا
فتقول
وجدت ضالتى ودنيتى
ملآ المنتدى واخواتى حياتى
غيروا فىّ وأثروا حياتى بكل حسن
محبة تعاون إيثار
ما اجملها من معان افتقدنا حلو طعمها فى ما حولنا من بيئة ومعارف
اعطيت اعطيت بكل حب وود
ثم بدات امور غريبة تحدث
بدأت اجد اختلاف فى الراى
لاباس به ابدا
لكنه بدأ يخلف وراءه اثار فى النفس
لان الاختلاف اصبح بلغة لا تتفق ابدا مع معنى الاخوة والمحبة التى نطلقها فى عباراتنا ليل نهار
واصبحت احداهن تسميه

(نقار)

استنكرت الكلمة لكنى تقبلتها واحسنت الظن
مرة تلو الاخرى لما بدأ يحدث ليس اختلاف فى الراى انما شقاق وصدع فى العلاقة
اوقفتها وسالتها
ولم وصلت الامور لهذه الدرجة تصدع فى العلاقة
هو مجرد اختلاف لمَ لم يتناول بصدر رحب ومحاولة تقريب لوجهات النظر
ما دمتن اخوات وعملكن لوجه الله
لا تبتغين من ورائه عائد أومكسب سوى الرغبة فى القبول من الله
فلم سمحت بذلك

قالت لم اسمح وهن كذلك
لكن تطورت الامور لدرجة اوصلتنى لترك موقعى فى المنتدى لئلا يفسد قلبى واحمل على اخواتى لتظل علاقتى بهنّ على خطا ما اردد من معان
اخوات
حبيبات
ربما كان جو العمل واختلاف وجهات النظر سببا
فتركت ما يمكن ان يكون سببا ولاحتفظ بهن اخوات فقط

ثم ما لبثت ان وجدت بعض الامور التى حدثت فى المنتدى
على الرغم من ان كل منهن تقوم بدورها الا انى رايت امورا كنت اقيمها فنازعتنى الرغبة الشديدة فى الرجوع لموقعى فى المنتدى الطيب محاولة ان افيد بعدما جددت نيتى وعالجت ما فسد فى قلبى وعدت وكلى امل فى وضع جديد ونفع للمنتدى والاخوات
مع المحافظة على رفيقات دربى
التى حبانيهنّ الله

اخبرتها انه قرار جيد وعمل جميل ان نقف مع النفس وقفة لنرى اين هى ونجدد النوايا ونصلح المفاسد
فبادرتنى قائلة

لكن حدثت بعض الامور التى ما ان يراها احد بالظاهر تلقائى يدين صاحبها
الا صاحبة دين او اخت تحسن ظن

فماذا حدث

حدث ان بدات تدب مشكلات فى المكان لم يكن لها وجود من قبل
فتدخلت لاصلحها فظنت الاخوات انى اعادى احد الاطراف
مع انهنّ جميعا على ثقة من طبيعة اخلاقى وهدوء طبعى ومحبتى وتناولى للامور بكل هدوء ومحبة

ولما اقسمت لهن انى ابدا لا اعود من اجل عداء لم يصدقن قولى ولم يبررن قسمى
ثم تفاقمت الامور وظهرت اخوات تقيم مشكلات فى المكان فانهيت الامور اصلحت الفاسد
فظننّ بى الظنونا
وانى من افتعلت المشكلات وعدت لاوهم بحلهاوانى المرأة الخارقة
فهنّ عجزن عن الحل وانا اتيت به بمجرد رجوعى
فاقسمت انى ابدا لا افعل ذلك
ولا يمكننى تخيله فكيف يمكنكنّ اساءة الظن بى لهذا الحد
انسيتنّ تاريخى
انسيتنّ محبتى
انستنّ اخوتى
انسيتنّ اخلاقى
وحاولت وحاولت
الان انهن صدقن ظنونهنّ
ورفضن تصديق لفظى وراح قسمى وضرب به عرض الحائط

فى هذه اللحظة اوقفتها حتى استرد وعيى من الم الطعنة

شعرت بالامها
شعرت بمصيبتها
شعرت بخيبة املها
ولكنى اردت ان اعرف ماذا فعلت
؟؟؟؟؟

مر الوقت لله الحمد لا انكر انه كان عصيبا
لكن ليس من اجل الاتهام
ولا من اجل المشكلة ولا من اجل المظهر العام
الا انه من اجل الصدمة فى معان
شعارات
مع اول هبة ريح طاااااااااااارت
عبارت سكبت عليها محبرتى فمحيت اثارها

اين اخواتى اين حبيباتى

قيض الله لى من يدفع عنى كل هذا وانا لا ادرى
الا انهنّ ايضا رفضن تصديق اى شىء الا صوتهنّ
وصوت ظنهنّ

معلمات هن وحافظات الم تمر عليهن هذه الآية

** لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا }
وتلك ايضا
( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين

لماذا غفلت اخيتى عنهما
لماذا انصعت لظنون اى حقائق تدعين
اما يكفيك انى اقسمت انى لست من فعلت
لكن الله من وراء القصد
فيكفينى ربى ما دام ربى يعلم السرائر فلا يهمنى احد اخر

سالتها بصراحة ماذا كانت ردة فعلها
فاجابت

لله الحمد والله الذى لا اله غيره سامحتهن من قلبى
والى الان ادعو لهن الله يسامحهن
ويسامحنى ان كنت سببا فى دفعهن للظن بى

ولكنى كنت قد سمعت فى احدى النداوت اخت تقول
ان ابن القيم رحمه الله يقول
ان من العوائق لك فى طريقك الى الله
منها امور ومنها اناس

فاىا كانت الاسباب التى تعيقك عن وصولك الى الله عز وجل
فازلها من طريقك واكمل لتصل

فلما وجدت انهنّ افسدن قلبى وشغلننى وقطعن السبيل بينى وبين ربى بافساد قلبى
وشغل وقتى بتوافه الامور
فاقصيتهنّ من حياتى
دون تردد
دون ان احمل عليهنّ فى نفسى بل الى اليوم ادعو لهن
الا انه من افسد على قلبى وقطع الطريق بينى وبين ربى
فبلا تردد انزعه من حياتى
لعل الله ييسر لى امرى واصل والقى ربى على ما يحب ويرضى

الح فى نفسى سؤالا اعتبره من اجل الحق رد غيبة الاخوات التى تحدثت عنهن

فقلت لها وما ادراك انك انت التى على صواب وهن مخطئات

قالت لله الحمد من قبل ومن بعد
اولا اعتدت الا اقوم بامر الا بعد استخارة فلا خاب من استشار فما بالك بمن استخار رب العباد ومالك الملك والملكوت العالم القادر

هذا امر والاخر انه وجدت من قيضها الله للدفاع عنى دون ان ادرى ولم اكن اعلم
واحسبها على خير فهى خاتمة لكتب الله حياتها كلها القرآن ليس لها الا حلقاتها
لم تتجاوز حديها معى اى يوم عن خير ولم تخض فى احداهن حتى اثناء الازمة
كما انى شكوتها من قبل افعالهم فما كان منها الا ان هداتنى ولم تصب فى حقهم كلمة واحدة فاحسبها على خير
كما انها اخبرتنى انها وجدت ما يدفعها لذلك
غير انه لله الحمد لما تركت لهم الدنيا والمنصب فى نفس اليوم ابدلها الله خيرا ما تركت خيرا عميما
هذا غيرما كنت اجد من تاييد الله تعالى اليومى لى وتثبيته لى سبحانه
غير انى من البادية لم اضمر سوءا او اضر احد
واجمل ما رايت فى هذه المحنة
انى ما وجدت فى نفسى على احد ولم احمل ضغينة ولم اكره
الى الان ادعو لهن واستغفر الله لى ولهن

^
^
^
انتهت قصة الاخت
واتى دور الاشارة لما اردت قوله

ما ادرت قوله
ان هذه النماذج السابق ذكرها
اشبعت الاخت رسائل محبة
وعبارات اخوة
وعند الحاجة لاثبات ما قلن طرن مع لافتات الشعارات

فلكل قول حقيقة
فعندما اقول انا احبك فى الله لابد من عمل يثبته
عندما اقول انا اختك فى الله لابد من عمل يثبته
اما ان تكون شعارات فقط فلا داعى ابدا لنطقها

^^
^

حبيبتى
اختك اختارها قلبك قبل عينيك
فان اسات الظن بها فاعلمى انه قد خانك قلبك عند الاختيار

اختك انت

وان تدافعت الشبهات تدين اختك فكونى اول من يدفع عنها
ويحيطها بمحبته ويسكنها قلبه يحميها
فان كانت مخطئة كنت اول من يلهث اليها يردها
وان لم تكن مخطئة كنت اول من يعلن لها صدق محبته وحلو اخواته
بحسن ظنك بها

^^
^^
^^

حبيبتى اطلت جدا لكن الامر كان فى الحلق كغصة
انتشرت المنتديات
وتعلمت الاخوات من الاخوات
فنخشى ان نكون كالببغاوات
نردد دون وعى لما نقول
ثم ناتى فنحاسب على ما قلنا

*
*
*
فقفى
حاسبى نفسك قبل ان تحاسبى

انظرى اين انت
وماذا قلت ولمن قلتها
*
*
*
ابدا لا اظن السوء فى اخواتى الغاليات
لكنه امر موجود لطالما وجد عالم النت
وعلاقات النت
فانتبهى
نبهى نفسك واخياتك
&
&
&
فلولا حرصى ومحبتى
ما نطقت عبارتى
ولا سطرت مقالتى
&
&
&
غاليتى
انطقها وانا اعنيها بصدق واسال الله تعالى ان يحيينى عليها ويميتنى عليها والقاه بها فيظلنى معكن تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله

&
&
&

احبكنّ فى الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق