الجمعة، يونيو 14، 2013

رب غفور كريم !!! فهل من مُقبل ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله

ذلك حديث وحده كاف وواف لا يحتاج لشرح ولا بيان
ولا يجهله أحد منا
لكن أحببت أن أورده بشرى وفرحة وتثبيتا

فلعله تستبشر به القلوب لخير تحصله من حضور مجالس الذكر وحلقات العلم
ثم يكون معونة وتثبيتا  ودافعا للتمسك بهذه المجالس والانتفاع بها

فإليكم الحديث

*************************************
خرج معاويةُ على حلقةٍ في المسجدِ . فقال : ما أجلَسَكم ؟ قالوا : جلَسْنا نذكرُ اللهَ .
قال : آللهِ ! ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : واللهِ ! ما أجلسَنا إلا ذاك .
قال : أما إني لم أستحلفْكم تهمةً لكم . وما كان أحدٌ بمنزلتي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
أقلَّ عنه حديثًا مني . وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج على حلقةٍ من أصحابِه .
فقال " ما أجلَسَكم ؟ " قالوا : جلسْنا نذكرُ اللهَ ونحمدُه على ما هدانا للإسلامِ ، ومنَّ به علينا .
قال " آللهِ ! ما أجلسَكم إلا ذاك ؟ " قالوا : واللهِ ! ما أجلسَنا إلا ذاك .
قال " أما إني لم أستحلِفْكم تهمةً لكم . ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرَني ؛ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكةَ " .


الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2701
خلاصة حكم المحدث: صحيح



أى مفخرة أن يباهى الله تعالى بك أمام ملائكته


وإليكم التالي

لا يقعدُ قومٌ يذكرون اللهَ عز وجل إلا حفَّتْهم الملائكةُ ، وغشيتْهم الرحمةُ ، ونزلتْ عليهم السكينةُ ، وذكرهم اللهُ فيمن عنده

الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث:مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2700
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وأى شرف هذا وأى عطية وأى مكرمة
رحمة تغشانا
وسكينة تتنزل علينا
وتحفنا الملائكة
وما أعظم وأكرم أن يذكرنا الله تعالى
نحن الفقراء إليه فيمن عنده

ثم إليكم


ما اجتمع قومٌ ، على ذِكرٍ فتفرَّقوا عنه إلا قيل لهم : قوموا مَغفورًا لكم

الراوي: سهل بن الحنظلية و أنس بن مالك المحدث:الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5507
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وما ذا يهمنا أكثر من نيل المغفرة
مغفرة لحضور المجلس وإن لم تحضر لتلقى العلم

ربما لأى سبب

أنظروا لكرم العظيم الحنان المنان

إنَّ للهِ تباركَ وتعالَى ملائكةً سيَّارةً . فُضُلًا . يتبعونَ مجالسَ الذكرِ . فإذا وجَدوا مجلسًا فيه ذِكرٌ قعَدوا معهمْ . وحفَّ بعضُهم بعضًا بأجنحتِهِم . حتَّى يملئوا ما بينَهُم وبينَ السَّماءِ الدُّنيا . فإذا تفرَّقوا عرَجوا وصعِدوا إلى السَّماءِ . قال فيسألُهُم اللهُ عزَّ وجلَّ ، وهو أعلمُ بهم : من أين جِئتُم ؟ فيقولونَ : جِئنا من عندِ عِبادٍ لك في الأرضِ ، يسبِّحونكَ ويكَبِّرونكَ ويُهلِّلونكَ ويَحمدونكَ ويسألونكَ . قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونَكَ جنَّتكَ . قال : وهلْ رأوْا جنَّتي ؟ قالوا : لا . أي ربِّ ! قال : فكيف لو رأَوْا جنَّتي ؟ قالوا : ويَستجيرونَكَ . قال : وممَّ يستجيرونَني ؟ قالوا : من نارِكَ . يا ربِّ ! قال : وهل رأَوْا ناري ؟ قالوا : لا . قال : فكيفَ لو رأَوْا ناري ؟ قالوا : ويستغفرونَكَ . قال فيقولُ : قد غفرتُ لهم . فأعطيتُهم ما سألوا وأجَرتُهم ممَّا استجاروا . قال فيقولونَ : ربِّ ! فيهم فلانٌ . عبدٌ خطَّاءٌ . إنَّما مرَّ فجلس معهم . قال فيقولُ : وله غفرتُ . همُ القومُ لا يَشقَى بهم جليسُهُم
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2689
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم لك الحمد كما يسرت لنا سبل العلم النافع
ووسائله
فاللهم مدنا بمعونتك وفضلك فارزقنا صبرا على الطاعة
وارزقنا عملا بما تعلمنا

هناك تعليق واحد: