السبت، يونيو 15، 2013

أفلا يتدبرون القرآن ؟

بسم الله الرحمن الرحيم




نقرأ القرآن 
 
صحيح لغتنا لاتسعفنا لفهم كثير من ألفاظه

لكن غالبا ما نأتي عند آيه  ونقف ونرانا نرددها ونتفكر فيها بالرغم من أننا

قرأناها عدة مرات من قبل ولكنها إرادة الله فى وقت معين لفهم معين

علينا  أن نتفكر فى كل مرة نقرأ فيها القرآن ولو فى آيه واحدة


ولن أطيل فقد استوقفتنى اليوم هذه الاية من سورة الكهف

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا (48)
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)

طبعا أول من يرد سيقول هذه تخص الكفار والجاحدين بالبعث والحساب

لكن للحظة انتظروا أليس كلنا سيعرض على المولى عز وجل أليس كلنا

سيعرض عليه كتابه

جلست أتفكر فيما كتب فيه ما أثبت وما محى سبحان الله ثم تبعتها أية أخرى

قوية جدا كثيرا ما تخيفنى عند قراءتها وتجعلنى أقف أفكر فى شريط أعمالى

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) من نفس السورة

هنا وقفت أنظر وأتذكر وأحاول سريعا أن أستغفر وأتوب الى الله من
شرور نفسى وسيئات أعمالى


أوصانا الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه أن نستغفر الى الله ونتوب اليه


يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فوالذي نفسي بيده إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/120

فلنبادر بالتوبة بعد كل عمل نشعر بأنه خطأ فلنستغفر
ونتوب الى الله علّه
يمحُه عنا
ولنتعود أن نتوب باستمرار وننطقها بألسنتنا
ونعنيها بقلوبنا
توبة وندما على ما اقترفنا من ذنوب
ما علمناه منها وما لم نعلمه ( اى نسيناه أو جهلنا أنه خطأ)

لا تستهينوا بأمر التوبة فإنها ممحاة الذنوب بإذن الله
اللهم تب علينا واغفر لنا وارحمنا

واعذنا يا ربنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا اللهم اختر لنا الهداية

ووفقنا لما تحب وترضى



وارزقنا يا ربنا عملا صالحا تقبله منا ويقربنا اليك


تفكروا فى كتاب الله وفى آياته وفكروا
فيما يجب أن يترتب علي ذلك من أعمال

حتى نكون ممن يقرأون القرآن ويعملون به
ولا نكون كبنى اسرائيل كانت مثل

(.؟؟؟.) يحمل اسفارا لا يدرى لها نفعا ولا قيما
إنما ثقل وعبأ فقط فوق ظهره

نفعنا الله جميعا واعتذر للاطالة لاتنسونى من صالح دعائكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق