السبت، يونيو 15، 2013

أحب بسم الله الرحمن الرحيم

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الله الذى معه بفضل الله الأعاجيب
الذى تفتح به مغالق الأمور
وتلين به شدائد الصعاب
فوالله ما عاندنى شىء وكررت فعله ففشل ثم ذكرنى ربى
فذكرت اسمه تعالى عليه إلا ولان واستجاب ونفع
وهذا ما يخجلنى فإنى أرى فيه خضوع المخلوقات كلها لعظمة الله
ومطاوعتها إذا سمعت اسم الله
أمور بسيطة أذكرها لكم
كلما حاولت إشعال الموقد بعود ثقاب من إحدى مصادر النار
لا يشتعل لا يشتعل فوالله ما ألبث ان أذكر اسم الله فأقول
بسم الله الرحمن الرحيم
إلا وأجده قد استجاب فورا

باب موصد وبدأت من جهدى أفقد صبرى
ثم ذكرنى ربى تعالى باسمه فمجرد ان ذكرته
وقلت بسم الله الرحمن الرحيم
فُتح وكأن شيئا لم يكن
موضوعا حاولت ان اكتبه وأُغلق على فيه
فما ذكرت الله إلا وفتح لى فيه بخير
تلك مواقف بسيطة جدا من أعمالنا اليومية ذكرتها
لأن كل امرأة بالذات تتعرض لها يوميا
فستلمسها جلية
ذكرى لها لأنها حدثت مع جمادات
فهى أدهشتنى من أمر وثبتت عندى آخر
ما أدهشتنى له هو كيف أن كل المخلوقات
تخضع لعظمة الله وتلين لمجرد ذكر اسمه
ولننظر لأنواع للمخلوقات هنا
عود ثقاب
نار
باب
مفتاح
أشياء لا نعد لها أثرا ووجودا إلا أنها منافع
لكن هلا رأينا كيف استجابتها عند ذكر الله
سبحانك ربى هذا مصداق قوله تعالى

سورة الحشر - الجزء 28 - الآية 21 - الصفحة 548
لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍۢ لَّرَأَيْتَهُۥ
خَـٰشِعًۭا مُّتَصَدِّعًۭا مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ ۚ
وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ


فاللهم ارزقنا الخشية والخضوع لعظمتك دوما يا قوى يا عزيز


ثم ثبتت بفضل الله عندى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم


كلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدأُ فيه ببسمِ اللهِ فهوَ أبترُ أقطعُ أجذمُ
الراوي:  - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز -
الصفحة أو الرقم: 25/135
خلاصة حكم المحدث: ضعفه بعض أهل العلم
والأقرب أنه من باب الحسن لغيره


فذكر اسم الله على عمل طيب صالح حلال
يتمه فلا يُقطع او يتوقف

وفى كلامى هذا إجابة لكل من سألتنى مباشرة او أرادت السؤال
لماذا تبدأين كل كلامك وتعليقاتك ببسم الله الرحمن الرحيم
فأنى لله الحمد أحبها وأحب أجعلها بداية ذكرى
عسى أن يوفقنى الله لكلمة طيبة نافعة
كما أنك لو ذكرت الله فى اول حديثك
فلا يمكن ان تتحدثى فى منكر يغضب الله
وكم أحزن وأخاف إن نسيتها
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وفقهنا فى الدين

هناك تعليق واحد:

  1. جعل الله كل أمرك يسراً معلمتي ... وما أحلاها من كلمات إستعانة

    ردحذف