الجمعة، يونيو 14، 2013

العتق من النيران أم الفردوس الأعلى

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله
مع قرب قدوم رمضان وتوافد مواسم القربات والطاعات
أحب أن أُذكر نفسي وإياكم بأمر لطيف
**********************

مع العمل وطول الاجتهاد لابد أن يحسن العبد الظن بربه ويرجو خيره فلا تأتى النيران على باله ولكن ليدع المرء بما علمنا به رسولنا صلي الله عليه وسلم حيث قال


من صام رمضان وصلى الصلوات وحج البيت ، لا أدري أذكر الزكاة أم لا . إلا كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي ولد بها قال معاذ ألا أخبر بها الناس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذر الناس يعملون فإن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلى الجنة وأوسطها وفوق ذلك عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس

الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2530
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس
فالله تعالى لا يعجزه شىء ولا يُنقص من ملكه العطاء فلما نتدنى فى السؤال
 فبدلا من أن نسأله البعد من النارفقط فلنعزم المسألة ونبلع أقصي أمانينا ونسأله العلا من الجنة فهو سبحانه كريم 
وقد كان السلف أفهم الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون الدعاء بقولهم ( اللهم اعتقنا من النار فإن ذلك يعنى انها وجبت لهم وهم يطلبون النجاة والخروج منها 
عافانا الله ولهذا فلندع ونقول

ياااارب نسألك الفردوس الأعلي من الجنة وصلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كل عام وانتم بخير ونعمة وتقبل الله منا جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق