السبت، يونيو 15، 2013

3_ مقدمة في فضل العلم والتعلم والتعليم

بسم الله الرحمن الرحيم

تفريغ الدرس الثاني من دورة ( حلية طالب العلم )

********************************************


مقدمة في فضل العلم والتعلم والتعليم

*****************************************

نجد الايات وما اكثرها هى التى تدعو للعلم وتحث عليه

قال تعالى ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) المجادلة 11

ويقول في الحث على طلب العلم (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً) طه114

ولننتبه لامر هام وهو ضرورة العلم والتحصيل قبل القول والعمل
ومذكور في الصحاح تحت باب العلم قبل القول والعمل
وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم الهادى قبل أن يطلب منه التبليغ
طلب منه القراءة والعلم
وأنّى يمكن للانسان أن يقول أو يعمل شيئا وهولم يعلم به
لو لم نعلم لما تمكنا من العمل
فبماذا نعمل ان لم نكن نعلم

فان لم اعلم كيف الصلاة فكيف اؤديها وان لم اعلم كيف القراءة فكيف ساقرأ القرآن حتى فى كل امر ولو دنيوى
فان لم يتعلم المرء علم الطب فكيف سيمارسه
وهكذا هى كل الاعمال



(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)(يوسف: من الآية108) .

فان لم يكن لدى علم فسيكون تخبط وضلال

فعافانا الله ان نكون كاليهود والنصارى فَإِنَّ طَرِيقَة أَهْل الْإِيمَان مُشْتَمِلَة عَلَى الْعِلْم بِالْحَقِّ وَالْعَمَل بِهِ

وَالْيَهُود فَقَدُوا الْعَمَل اى علموا ولكن جحدوا وتركوا العمل بما علموا

وَالنَّصَارَى فَقَدُوا الْعِلْم اى لم يتحروا ويتعلموا ولم يتبعوا هدى

فَالنَّصَارَى لَمَّا كَانُوا قَاصِدِينَ شَيْئًا لَكِنَّهُمْ لَا يَهْتَدُونَ إِلَى طَرِيقَة لِأَنَّهُمْ لَمْ يَأْتُوا الْأَمْر مِنْ بَابه وهو العلم قبل القول والعمل اى

اِتِّبَاع الْحَقّ لذلك ضَلُّوا ,

يقول تعالى :

‏{‏إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏}‏ ‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 28]

كلما زاد العالم علما كلما زاد ورعه وخشيته

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك:10].

اى انهم هؤلاء الذين استحقوا العذاب يصيبهم الندم ويقولون لو انهم علموا وسمعوا

وحكموا العقل فى الفهم للعلم الذى اتاهم لما استحقوا العذاب






شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواالْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ[آل عمران:18]


ونحن نشهد انه لا اله الا الله ونساله ان نحيا بها ونموت عليها ونلقاه يوم القيامة بها



‏﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ‏[‏الزمر‏:‏9‏]‏‏.


شتان بين العالم والجاهل فالعلم نور والجهل ظلمة وصاحب النور يسير على هدى


نور العلم واما صاحب الظلم فهو يتخبط فى ظلمات الجهل



{قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} الرعد 43



وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون(العنكبوت/43)

».

ُّولو ردّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهم ) النساء 83




كل هذه نصوص توضح اهمية العلم وفضل العلماء


وان العلم هو السبيل الموصلة لعبادة الله على بصيرة


دون افراط او تفريط


وعند تتبُع السنة نجدها زاخرة بما فيه الحث على العلم وذكر فضله


عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

- "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" . وفي الباب عن عمر وأبي هريرة ومعاوية. هذا حديث حسن صحيح.


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة". هذا حديث حسن.




عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال يا أبا الدرداء إني أتيتك من مدينة الرسول في حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو الدرداء أما جئت لحاجة أما جئت لتجارة أما جئت إلا لهذا الحديث قال نعم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنةوالملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في الماءوفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وأورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر .....قال الشيخ الألباني : صحيح

سند الحديث : حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا عبد الله بن داود سمعت عاصم بن رجاء بن حيوة يحدث عن داود بن جميل عن كثير بن قيس قال....


حديث شامل جامع لفضل العلم والعالم وطالب العلم




عن عاصم عن زر قال أتيت صفوان بن عسال المرادي قال ما جاء بك قال جئت أنبط العلم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من خارج يخرج من بيته يطلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ...فى صحيح بن حبان




وعن حميد بن عبد الرحمن قال: سمعت معاوية رضي الله عنه وأرضاه خطيباً يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من يرد الله به خيراًيفقه في الدين »


قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا حسد إلا في أثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه علي هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها »،



ومن الاثار التى تعنى بالعلم وفضله وفضل تعلمه


عن سيدنا علي رضي الله عنه قال ( العلم خير من المال العلم يحرسك وانت تحرس المال العلم حاكم والمال محكوم عليه مات خزان المال وبقي خزان العلم أعيانهم مفقودة ,وأشخاصهم في القلوب موجودة)).


)اى انهم ذهبوا وماتوا الا انه بقيت مناقبهم وقدرهم فى

القلوب وآثارهم بين ايدينا نورا نقتدى به



وعن سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم: ((مرحبا ً بينابيع الحكمة , ومصابيح الظلم , خِلْقَانْ الثياب , جدد القلوب , حبس البيوت , ريحان كل قبيلة)).



أي أن غالب صفتهم الإنشغال بطلب العلم والمكوث في البيوت للمذاكرةوالدراسة, وهذا يشغلهم عن الإهتمام بأناقة الثياب والتجول في الطرقات كما يفعل غيرهم من الشباب


وعن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عند قال: ((تعلموا العلم ,فإن تعلمه لله خشية, وطلبه

عباده, ومذاكرته تسبيح, والبحث عنه جهاد , وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة , وبذله لأهله

قربة , لأنه معالم الحلال والحرام , ومنار سبل أهل الجنة, وهو الأنس في الوحشة

والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة , والدليل علىالسراء والضراء , والسلاح

على الأعداء , والزين عند الأخلاء , يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة وأئمة ,

تقتص آثارهم ويقتدي بأفعالهم وينتهي إلى رأيهم , ترغب الملائكة في خلتهم ,

وبأجنحتها تمسهم , يستغفر لهم كل رطب ويابس , وحيتان البحر وهوامه ,وسباع البر

وأنعامه,لأن العلم حياة القلوب من الجهل ومصابيح الأبصارمن الظلم , يبلغ العبد من

العلم منازل الأخيار والدرجات العلى في الدنيا والآخرة , التفكر فيه يعدل الصيام,

ومدارسته تعدل القيام , به توصل الأرحام ,وبه يعرف الحلال من الحرام,هو إمام العمل

والعمل تابعه, ويُلهَمَه السعداء ويُحْرَمَه الأشقياء))




وعن سيدناعمر بن الخطاب رضي الله عنه (:"إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من

الذنوب مثل جبال تهامة فإذا سمع العلم خاف ورجع وتاب فانصرف إلى منزله وليس

عليه ذنب ،فلا تفارقوا مجالس العلماء )



وهذا لأن هذه المجالس لا تخلو من ذكر واستغفار وبيان للحلال والحرام وتذكير بالله

وعقابه وثوابه ولا نغفل ما لجميل اثر هذه المجالس


نذكر :

أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بل أجود بالخير من الريح المرسلة

حين يلقى جبريلا يدارسه


القرءان فكيف ذلك


إنما ذلك بأنه للقاء الصالحين أثر في النفس تزيد الهمة وتدفع لعمل الصالحات


على هذا لا نغفل الأثر الطيب لمجلس العلم مما يدفع المرء

أن يواجه هذه الدنيا وما


فيها ومن فيها بنفس صافية وسكينة و رضا لأقدار الله بيقين

لحكمة الله تعالى .





يقول تعالى : وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ




قيل من معاني كلمة ( ربانيين )



حكماء علماء حلماء
أهل عبادة وأهل تقوى
حَقٌ على من تعلم القرآن أن يكونفَقيهًا
العالم الذي يعمل بعلمه
الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبلكباره
علماء حكماء نُصحاء لله في خلقه
الرباني العالم بالحلال والحرام والأمروالنهي
العالم بأنباء الأمة

فنسال الله تعالى ان يرزقنا بحبهم (أى هؤلاء العلماء ) فضل

اللحاق بهم وان قصرت بنا اعمالنا عن اللحاق بهم



فلو تتبعنا الآيات والأحاديث التي وردت في العلم وفضله لوجدناها كثيرة وليست

محصورة في ما ذكرناه آنفا

انما ذكرناه للمثال لا للحصر



فضل التعليم


*******************



‏{‏وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَمِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ



وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} سورة التوبة (122).




) وقوله عز وجل ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ (سورة النحل: الآية 43،



وسورة الأنبياء: الآية 7)





هذه دعوة للتعليم والسعى لنيل العلم








187 وهذه اخرى لتبيلغ


العلم وعدم كتمانه




(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. ) فصلت:33



(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِوَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]




وقال صلى الله عليه وسلم : " ما أتى الله عالماً علماً إلا وأخذ عليه من الميثاق ما أخذ



على النبيين أن يبينوه للناس ولا يكتمونه " .


وعنه ايضا ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )




عن ابى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا



ينفق منه ......



تحقيق الالبانى: صحيح انظر رقم الحديث5835 فى صحيح الجامع




عن سعد قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم


فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع


تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4214 في صحيح الجامع





وعنه صلى الله عليه وسلم: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً



أو متعلماً " حديث حسن غريب



والدعوة للعلم والتعليم تشمل العلوم الدينية والدنيوية شرط الإخلاص لله تعالى وابتغاء



وجهه تعالى فيها وتسخيرها


لخدمة دين الله


يقول صلى الله عليه وسلم :


إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه



ومن يتق الشر يوقه............


تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم:



2328 في صحيح الجامع





وكذلك لابد الاحتفاء لمن يطلب العلم كما اوصانا رسول الله



صلى الله عليه وسلم


سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحبا



بوصية رسول الله


وأفتوهم........ حقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم:



3651 في صحيح الجامع


والدعوة للعلم والتعليم تشمل العلوم الدينية والدنيوية شرط الاخلاص لله تعالى وابتغاء


وجهه تعالى فيها وتسخيرها لخدمة دين الله


فإن قبول الأعمال الصالحة متوقف على النية والإخلاص في القصد

وروى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال باالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه

وعلى هذا ان كان القصد والنية عند ابتغاء العمل لله فهو مقبول وان لم يكن كذلك فهو


مردود على صاحبه والعياذ بالله
,

وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه


وسلم يقول : ((إن أول الناس يقضى يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرّفه نعمه فعرفها, قال : فماعملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت .قال : كذبت

؛ ولكنك قاتلت ليقال جرئ,فقد قيل ,ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار

.ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن

فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن .قال : كذبت ولكنك

تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ,
ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار



عن كعب بن مالك قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم

من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو تقبل أفئدة الناس إليه فإلى


النار

تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5930 في صحيح الجامع



والعلم الذي يبتغى به وجه الله هو العلم الشرعي, ويؤخذ من هذا الحديث النبوي أن


العلم الشرعي لا يقبل الله تعلمه إلا مع

الإخلاص ,

أما العلوم الدنيوية المختلفة فإن الأصل فيها أن تكون طريقاً للكسب والرزق ومع ذلك


فإنها إن طلبها المسلم بنيةٍ خالصةٍ

وجعل قصده من تعلمها تحقيق فرض الكفاية في الأمة لتقويتها على أعدائها والنهوض


بها , فإن له بها أجراً عند الله سبحانه وتعالى .




نسال الله تعالى ان يرزقنا العلم النافع وان يرزقنا الاخلاص


فى الطلب والاخلاص فى الأداء ونساله تعالى الا يحرمنا القبول

وعلى هذا من كل ما سبق راينا فضل العلم وفضيلة التعلم

والتعليم

ولقد تواردت موجبات الشرع على أن التحلي بمحاسن الأدب، ومكارم الأخلاق، والهدى الحسن، والسمت الصالح: سمة أهل الإسلام
، وأن العلم - وهو أثمن درة في تاج الشرع المطهر - لا يصل إليه إلا المتحلي بآدابه، المتخلي عن آفاته،

وهذا ما ذكره الشيخ فى مقدمته التى نعرض لها ان شاء الله


فى الحلقة القادمة



ولله الحمد من قبل ومن بعد تمت الحلقة الثانية


ونسأل الله


تعالى ان يوفقنا ويرزقنا

العلم النافع وأن يرزقنا الاخلاص وألا يحرمنا القبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق