السبت، مارس 23، 2013

شعارنا اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ...فهلا شاركتِنا يا طيبة


بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله الطيبات

حبيبات القلب قبل العين

من منا لا تتمنى أن يستعملها الله تعالى لدينه ولا يستبدلها

ولمن لا تعى مقدار شرف هذه الكلمة فمعناها فى أبسط صوره
...
أن يفتح الله تعالى لك باب للعمل لدين الله
إما بتعلمه أو تعليمه او نشره أو الدفع عنه أو الارتقاء به أو قضاء حوائج الناس فيما يحتاجون من أمر دينهم
أو أو أو أعمال كثيرة يمكن أن تقفى بها على ثغر من ثغور هذا الدين
فيرتفع به قدرك فى الدنيا والآخرة

وربما لا تجمعنا صلة أو رابطة عمل رسمية ولكن إفتحى قلبك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعى بتمنى كونك مع هؤلاء الصنف
^
^

يأيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله . فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله : ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ! انعتهم لنا ، حلهم لنا – يعني صفهم لنا – فسر وجه النبي بسؤال الأعرابي وقال : هم ناس من أفناء الناس ، ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور ، فيجلسون عليها . فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون .
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث:الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: حسن

يا الله اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
وبئس من رزقه الله منحة وطاقة وقدرة على العطاء والبذل ثم هو تخاذل وقصر وانتابه الكسل
انظرى ماذا قال فيهم حبيب الله صلى الله عليه وسلم

إن لله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد ، يقرهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم ، فحولها إلى غيرهم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2617
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

فقد اختصك بفهم
رزقك بصحة وفراغ
منحك موهبة ما
فلم تبخلين بها ولا توجهينها فيما يرضى الله وينفعك وينفع غيرك

ربما تجول بالخاطر فكرة أن هذا العمل بدون أجر فلماذا أضيع وقتي وجهدى أو ربما جالت فكرة ان أوفر وقتى وجهدى لنفسي وللبذل فى النوافل والتقرب إلى الله

نرد علي تلك الأفكار فنقول


يقول تعالى حاثا على التطوع لعمل الخير الذى فيه زاد الدنيا والآخرة

" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " المائدة آية 2
ويقول

· " فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ " البقرة آية 184
وقال صلى الله عليه وسلم حاثا على العمل الخيري والتعاون فى الخير وقضاء حوائج الناس وكيف مردوده على الفرد وبالتالي على المجتمع

^
^
أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن


اللهم ثبت أقدامنا يوم تزل الأقدام

فأنت يا مسلمة يا من لديك :-

وقت
موهبة
طاقة
علم

ربما كان لديك وقت وصبر فيُحتاج إليك لتفريغ مادة صوتية
وربما كان لديك موهبة فى التصميم فتتوجى أعمالا تدعو لله بحسن مشهد يسر الناظرين ويفتح أنفسا غلفا
وربما كان لديك معرفة بتقنيات النت فتتمكنين فى نشر دروس
او ضبط إعدادات لصفحات ومواقع تيسيرا على قليلات الخبرة
وربما
وربما
وربما
كل ما فى الأمر أن تبحثى فى نفسك عن طاقاتك الكامنة
فتوجهينها لتنفعك فى الدنيا والآخرة


انظرى ما يمكن أن تقدمي لدينك لعلك تلقين الله تعالى به يوم القيامة وهو عنك راض


شعارنا اللهم استعملنا ولا تستبدلنا