الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

تفريغ محاضرة حتى يحببكم الله !!! جزء ثامن

الجهر بالسوء

سورة النساء

لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ
وَكان اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿١٤٨﴾

 
من (تفسير الشيخ السعدي رحمهُ الله ) :

يخبر تعالى إنه لا يحب الجهر بالسوء من القول،



أي‏:‏ يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع

الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب

ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله‏.‏



ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين‏.‏





وقوله‏:‏ ‏{‏إِلَّا مَن ظُلِمَ‏}‏ أي‏:‏ فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه

ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به،

من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته،

ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه،

ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى،



كما قـال تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‏}‏




‏{‏وَكان اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا‏}
 


وعنه صلى الله عليه وسلم











ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي
















الرواي: عبدالله المحدث:الترمذي - المصدر:

سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1977


خلاصة حكم المحدث: حسن غريب











ويقول











ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة

من خلق حسن فإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء
















الرواي: أبو الدرداء المحدث:الترمذي - المصدر:

سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2002


خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح











وفى المقابل سوء الخلق والفحش فى القول

مما يبغضه الله تعالى ...وإن أباحه للمظلوم

فللأمر حدود إما أن يعفو وهو خير له

وإما أن يحدث ولكن بحسن لسان



تجنبا لبغض المولى عز وجل

  
^
^
^

المسرفين

من سورة الأنعام


َهُوَ الَّذِي أنشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ
وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّان

مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ

يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إنهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿١٤١﴾


فى
تفسير القرآن


تفسير ابن كثير

إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي فى تفسير سورة الانعام


وَقَوْله تَعَالَى " وَلَا تُسْرِفُوا إنهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ "
قِيلَ مَعْنَاهُ لَا تُسْرِفُوا فِي الْإِعْطَاء فَتُعْطُوا فَوْق الْمَعْرُوف

وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة : كانوا يُعْطُونَ يَوْم الْحَصَاد شَيْئًا ثُمَّ تَبَارَوْا فِيهِ

وَأَسْرَفُوا فأنزل اللَّه " وَلَا تُسْرِفُوا"


وَقَالَ اِبْن جُرَيْج نَزَلَتْ فِي ثَابِت بْن قَيْس بْن شِمَاس

جَذَّ نَخْلًا لَهُ فَقَالَ لَا يَأْتِينِي الْيَوْم أَحَد إِلَّا أَطْعَمْته فَأَطْعَمَ

حَتَّى أَمْسَى وَلَيْسَتْ لَهُ ثَمَرَة فأنزل اللَّه تَعَالَى

" وَلَا تُسْرِفُوا إنهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ "

رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْهُ وَقَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء

نُهُوا عَنْ السَّرَف فِي كُلّ شَيْء


وَقَالَ إِيَاس بْن معاوية : مَا جاوزت بِهِ أَمْر اللَّه فَهُوَ سَرَف


وَقَالَ السُّدِّيّ فِي قَوْله " وَلَا تُسْرِفُوا " قَالَ لَا تُعْطُوا أَمْوَالكُمْ فَتَقْعُدُوا فُقَرَاء.


وَقَالَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَمُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله

" وَلَا تُسْرِفُوا " قَالَ لَا تَمْنَعُوا الصَّدَقَة فَتَعْصُوا رَبّكُمْ


ثُمَّ اِخْتَارَ اِبْن جَرِير قَوْل عَطَاء أنهُ نَهَى عَنْ الْإِسْرَاف

فِي كُلّ شَيْء وَلَا شَكَّ أنهُ صَحِيح لَكِنَّ الظَّاهِر

وَاَللَّه أَعْلَم مِنْ سِيَاق الآية حَيْثُ قَالَ تَعَالَى

" كُلُوا مِنْ ثَمَره إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده وَلَا تُسْرِفُوا "

أن يَكُون عَائِدًا عَلَى الْأَكْل أَيْ لَا تُسْرِفُوا فِي الْأَكْل

لِمَا فِيهِ مِنْ مَضَرَّة الْعَقْل وَالْبَدَن كَقَوْلِهِ تَعَالَى

" كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا " الآية


وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا" كُلُوا وَاشْرَبُوا

وَالْبَسُوا مِنْ غَيْر إِسْرَاف وَلَا مَخِيلَة" وَهَذَا مِنْ هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم .


وسواء كان الأمر بعدم الإسراف عن الأكل مما تم حصاده لحد الإسراف
أو كان الإخراج والعطاء بإسراف

فكل صور الإسراف مرفوضة حتى لو فى العطاء

والله يحب الاعتدال سبحانه




الأعراف



يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إنهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ 31) (الأعراف

فى
تفسير القرآن

تفسير ابن كثير

إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
يقول


قَالَ بَعْض السَّلَف جَمَعَ اللَّه الطّيِبّ كُلّه فِي نِصْف آية
" وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا "


وَقَالَ الْبُخَارِيّ قَالَ اِبْن عَبَّاس : كُلْ مَا شِئْت وَالْبَسْ شِئْت

مَا أَخْطَأَتْك خَصْلَتَإن سَرَف وَمَخِيلَة



وذلك مبينا حد الاعتدال حتى لا يقع المسلم
فى الإسراف الداعي لذم الله وبغضه للعبد



وفى تفسير ابن كثير عن هذه الآية


يَقُول لَا تُسْرِفُوا فِي التَّحْرِيم وَقَالَ مُجَاهِد أَمَرَهُمْ أن يَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا
مِمَّا رَزَقَهُمْ اللَّه


وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ " وَلَا تُسْرِفُوا "

يَقُول وَلَا تَأْكُلُوا حَرَامًا ذَلِكَ الْإِسْرَاف


وَقَالَ عَطَاء الخراساني عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا

وَلَا تُسْرِفُوا إنهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ "

فَفِي الطَّعَام وَالشَّرَاب


وَقَالَ اِبْن جَرِير وَقَوْله " إنهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ "

يَقُول اللَّه تَعَالَى " إن اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ "

حَدّه فِي حَلَال أو حَرَام الْغَالِينَ فِيمَا أَحَلَّ بِإِحْلَالِ الْحَرَام

أو بِتَحْرِيمِ الْحَلَال وَلَكِنَّهُ يُحِبّ إن يُحَلِّل مَا أَحَلَّ وَيُحَرِّم مَا حَرَّمَ وَذَلِكَ الْعَدْل الَّذِي أَمَرَ بِهِ .


اى لا يسرف المرء فيحرم ما كان طيبا حلالا او يحلل ما كان محرما فهذ دعاه من الاسراف




يقول صلى الله عليه وسلم لمن يسرف فى الأكل





كف عنا جشاءك ، فإن أكثرهم شبعا
في الدنيا أطولهم جوعايوم القيامة











الرواي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني - المصدر:

صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2478


خلاصة حكم المحدث: حسن










ويقول صلى الله عليه وسلم لوضع حد للاسراف ومعرفة متى يكون حصوله





من الإسراف أن تأكل كل ما اشتهيت











الرواي: - المحدث:الهيتمي المكي - المصدر

:الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/35


خلاصة حكم المحدث: صحيح











ويقول أيضا




كلوا، و اشربوا، و تصدقوا، والبسوا في غير إسراف ولامخيلة











الرواي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:

السيوطي - المصدر:الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6402


خلاصة حكم المحدث: صحيح

















سألت عبد الله [ هو ابن مسعود ] عن { المبذرين } ؟
قال : الذين ينفقون في غير حق











الرواي: أبو العبيدين المحدث:الألباني - المصدر:

صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 345


خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح











وكل ذلك مدعاة لحدوث أمور تحط من عمل المسلم
وتوضع من همته فنرى الإسراف فى الأكل أو المال

أو إضاعة الوقت يؤدى لمفاسد أعظم


ومنها : أن الإنسان ينشغل بذلك عن كثير من الطاعات ،

كقراءة القرآن الكريم ،



وتجد المرأة تقضي جزءاً كبيرا من النهار في إعداد الطعام ،

وجزءً كبيرا من الليل في إعداد الحلويات والمشروبات .


ومنها : أن الإنسان إذا أكل كثيراً أصابه الكسل ،

ونام كثيرا ، فيضيع على نفسه الأوقات الطيبة لأداء الطاعات.


قال سفيإن الثوري رحمه الله :

إذا أردت إن يصح جسمك ويقل نومك أقلل من طعامك .


ومنها : أن كثرة الأكل تورث غفلة القلب .


قيل للإمام أحمد رحمه الله :

هل يجد الرجل من قلبه رِقَّةً وهو شَبع ؟ قال :

ما أرى . أي : ما أرى ذلك .



فالاعتدال الاعتدال به محبة الله تُنال


^

^

^


_ المتكبرين

من سورة النحل


َلا جَرَمَ أن اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ
إنهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴿٢٣﴾



والكبر خلق يزينه الشيطان لضعفاء النفوس
الذين دب المرض في قلوبهم،

واستفحل حتى أصبحوا يرون الحق باطلاً والباطل حقًا،

وأصبحوا يرون أنفسهم أنهم الأعلى،

ولا أحد ولا شيء يعلوهم، فينظرون لكل الناس

نظرة احتقار وازدراء، واستعلاء.


- وقد عرَّف النبي -صلى الله عليه وسلم- الكبر، فقال






الكبر هو بطر الحق وغمط الناس











الرواي: - المحدث:الشوكاني - المصدر:

فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 4/662


خلاصة حكم المحدث: صحيح











ومعنى (بَطَرُ الْحَقِّ): رده،
ومعنى (غَمْطُ النَّاسِ): احتقارهم.



ثم بين جزاءه فى الآخرة أن ليس له إلا النار






ألا أدلكم على أهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف ،
لو أقسم على الله لأبره ،
وأهل النار : كل جواظ عتل مستكبر











الرواي: حارثة بن وهب الخزاعي المحدث:

البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6657


خلاصة حكم المحدث: [صحيح








]


وما لنا إلا إن نتأسى بإمام المتواضعين
-صلى الله عليه وسلم-، ودراسة سيرته -صلى الله عليه وسلم-

.


فلقد كان -صلى الله عليه وسلم- في خدمة أهله
، وكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه،

ويأكل مع الخادم، وكان يداعب الصِبية،

ويقرب الضعفاء في مجلسه،

ويعطف على اليتامى والمساكين.



فإنه أحرى أن يتجنب العبد بغض الله تعالى
 
^
^
^
من يحبون شيوع الفاحشة

من سورة النور


إن الَّذِينَ يُحِبُّونَ أن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾


فهذه الآية الكريمة تَعُمُّ كُلَّ مَنْ يسعى في نشر الرذيلة، والدعوة إلى الإباحية،وإلى السفور والاختلاط،
وإلى خروج النساء مُتَبَرِّجات،

وإلى ما يدفع الفتيان والفتياتِ إلى اقتراف الْمُحَرَّمات
بِبَثِّ تلك الوسائل التي فيها إغراءات

ودوافع إلى ارتكاب المُحرمات؛ فقد تَوَعَّدَ الله مَنْ يفعل ذلك بقوله: لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

فيدخل في عذاب الدُّنيا الحُدود التي رَتَّبَها الله على الزِّنَا

من الْبِكْرِ أومِنَ الثَيِّب،
ويترتب على ذلك السُّمْعَةُ السيئة،

ومحق البركة، وسواد الوجه سوادًا حسيًّا أو معنويًّا،
وفي الآخرة لهم عذاب النار، وبئس القرار



ويُبَلِغ صلى الله عليه وسلم بمن ينشرون
الفاحشة ويشيعونها فيما بينهم فيقول





يا معشر المهاجرين ! خمس خصال إذا ابتليتم بهن
أعوذ بالله إن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة
في قوم قط حتى يعلنوا بها
؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع
التي لم تكن مضت في أسلافهم
الذين مضوا الحديث .











الرواي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني - المصدر:

صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2419


خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره










ولننتبه ولنحذر أن نشارك ببعض من هذه الأمور وخاصة

مع الحداثة الحاصلة فى وسائل الاتصال

فإن نشر الرزيلة يكون أسرع على مختلف الوسائل
سواء الهواتف أو الإنترنت أو الفضائيات وبمجرد إذاعة

خبر ينتشر بسرعة رهيبة ولا يمكن للمرء أن يعود فيما أخبر

لأن الكلمة إن خرجت من فم صاحبها تكبر وتكبر

ولا يمكن الرجوع فيها بل تتراكم عليها مفاسد أكبر وخطيئة أعظم


نسأل العفو والعافية




هنا انتهت الآيات الموجودة فى عموم القرآن التي تخبر بمن يحب الله

و من لا يحب الله


ذكرنا الآيات بشىء من الإجمال والآن حان دورك

أن تقومى بالواجب العملى وهو تفصيل

الآيات الجالبة لمحبة الله تعالى

والآيات المسببة لبغضه


وعليك أنت أن تختارى فتتحسسي هذه الصفات
وتتلمسي خطا هؤلاء القوم الذين نالوا المحبة


فلتكوني محسنة
فقفى وابحثى ما الإحسان؟

وكيف يكون ؟

وكيف اتبع سبيل المحسنين لأنال محبة الله تعالى ؟


وكذلك فى التوكل وفى التقوى وكيف أكون
مقسطا وكيف أكون متبعة


لتلك الصفات الطيبة الجالبة لمحبة الله

عسانا نبلغ المقام فنكون ممن يحبهم الله تعالى


^
^
^

ولكن كيف تُنال هذه المعرفة إلا بالعلم



وهو ما يسره الله تعالى لنا

سبل الله ميسرة ومذللة لمن أراد... ومن شرع فى شق سبيل العلم
يسر الله له أمره ووفقه وسدد خطاه
ما دامت نيته معرفة الله والتعرف على ما يرضيه
وما يدعو لمحبته تعالى... حتى يصل الى الله تعالى
على بصيرة وينال جنته ورضوإنه

يقول صلى الله عليه وسلم




من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة











الرواي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:

صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2646


خلاصة حكم المحدث: صحيح











فسلوك طريق العلم سببا للوصول للجنة

ولا ننسى أن طالب العلم هو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم




سيأتيكم أقوام يطلبون العلم،
فإذا رأيتموهم فقولوا لهم :
مرحبا بوصية رسول الله، وأفتوهم











الرواي: أبو سعيد الخدري المحدث:السيوطي - المصدر:

الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4733


خلاصة حكم المحدث: حسن











وقد طبق ذلك صحابته من بعده صلى الله عليه وسلم

فهذا سيدنا أبو سعد الخدري





أنه كان إذا رأى الشباب قال مرحبا بوصية رسول الله
صلى الله عليه وسلم أمرنا أن
نحفظكم الحديث ونوسع لكم في المجالس












الرواي: أبو سعيد الخدري المحدث:ابن القطإن - المصدر:

أحكام النظر - الصفحة أو الرقم: 285


خلاصة حكم المحدث: صحيح











فمجرد أن رزقك الله تعالى سلوك طريق العلم هى
نعمة تستوجب الشكر وشكر الله على النعم
هو الوقوف فيها بما يرضى الله

اى استخدام النعمة فيما يرضى الله

فعلى مَنْ مَنَّ الله عليه بتيسير سبيل علم
أن يقيم فيه فيتعلم العلم النافع
ثم لينال الخيرية كما أشار صلى الله عليه وسلم حيث قال




خيركم أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه











الرواي: عثمإن بن عفإن المحدث:الترمذي - المصدر:

سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2908


خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح











وكذلك كل علم نافع يُتوصل به إلى الله تعالى

فهو خير وتعليمه خير


ومن أقوال السلف الصالح رحمهم الله في الحث على طلب العلم :

قال ابن عباس رضي الله عنه : ذللت طالبا فعززت مطلوبا .


نعم يجاهد طالب العلم يسهر ويدع ملذات الدنيا ليجعل
وقته كله لتحصيل العلم النافع الذى يتوصل به إلى الله
ثم يعلم الناس ويحببهم إلى خالقهم ويحببهم فيه

والزوجة الصالحة تكد وتتعب كى توازن بين متطلبات بيتها
وزوجها وأولادها وبين طلب العلم
كل ذلك من التعب والمشقة التى تزول بمجرد الحصول على العلم النافع

فكما يقول سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه

ذللت طالبا فعززت مطلوبا

والطالب يتذلل ويتحمل المشقة أو غلظة المعلم أو غيرها من مشاق التعلم

ولكنه ينال بتلك الذلة عزة العلم فيصير مطلوبا ليُنتفع من علمه ومما حصل

رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين


وقال سفيان الثوري : من أراد الدنيا و الآخرة فعليه بطلب العلم .



نعم سبحان الله... فصح أن العلم لابد أن يُبتغى به وجه الله
وهو من أراد به صاحبه الآخرة ولسوف يعطيه الله إياها

ولكن من بركة العلم حتى من طلبه للدنيا لنيل مكانة أو مال
فهو أيضا متحصلا عليه فبالعلم ينال المرء مكانة ووجاهة ومالا

فبالفعل من أراد به الدنيا نالها ومن اراد بها الآخرة نالها

وقال عبد الله بن داوود : سمعت سفيان الثوري يقول :
إن هذاالحديث عز فمن أراد به الدنيا وجدها ومن أراد به الآخرة وجدها .

وفي (( الموطأ )) قال لقمان لابنه : يا بني جالس العلماء وزاحمهم
بركبتيك ، فإن الله تعالى يحيي القلوب الميتة بنور الحكمةكما

يحيي الأرض بوابل المطر .


وقال سفيان بن عيينة : أرفعا لناس منزلة عند الله من كان بين
الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء .



فكى بها نعمة أن تتعلمي ثم تعرفي أختك بالله
وتكوني بينها وبين الله تعرفيها بخالقها
وتحببيها فيه وتقربيها منه فما ارفعها من منزلة


للشافعى رحمه الله قول فى تحصيل العلم

ستة ينال بها الإنسان العلم :


أخي لن تنال العلم إلا بستة. سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة . وصحبة أستاذ وطول زمان


************ ********* ******



اصْبِرْ عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ ××× فَإن رُسُوبَ الْعِلْمِ في نَفَراتِهِ


وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ ساعةً × تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُول حَيَاتِهِ

وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقتَ شَبَابِهِ × فَكَبِّر عَلَيْهِ أَرْبَعاً لِوَفَاتِهِ

وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى × إذَا لمَ يكُونا لا اعْتِبَارَ لِذَاتِه


كلام طيب احث به نفسي واياكم على سلوك سبيل العلم


لإنه بهذا العلم كما ذكرنا نتوصل الى الطريق السليم للوصول الى محبة الله

فبالعلم اتعرف على الإحسان فأكون محسنا

وبالعلم أتعرف على التقوى فأكون متقيا

وبالعلم أتعرف على التوكل فأصدق التوكل

وبالعلم أتعرف على كيفية التوبة والتطهر فأكون من التوابين المتطهرين

وهكذا على كل فئة أتعرف ولكل فئة انضم لعلى ابلغ محبة الخالق العظيم


اللهم إنا نسأل حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك



*******************

اعتذر فقد أجملت فى مواطن احتيج فيها لتفصيل

والحمد لله فى الأولى والآخرة

فما كان من توفيق فمن الله وحده اشهد أن لا اله إلا هو

وما كان من خطأ فأقر بذنبي واستغفر ربى منه



اللهم إنا نسألك فى الختام أن تجازى عنا نبينا خير ما جازيت نبيا عن أمته
ونشهدك يا رب أنه أدى الأمانة وبلغ الرسالة
ونصح الأمة فجازه يا رب عنا خير الجزاء

و آته يا رب الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة
وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد
وآخر دعواهم إن الحمد لله رب العالمين
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا


^
^
^


بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله الطيبات
اسال الله ان ينفعنى وأخواتى
ولو تكرمت الطيبات
لووجد اى خطأ إملائى وخاصة لو فى آية أو حديث برجاء سرعة التبليغ لتدارك الامر لربما سقط سهوا من كبر حجم المشاركة والغفلة من طبع الانسان فأسأل الله تعالى أن يبصرنا
أحبكن فى الله يا غاليات