الأربعاء، أكتوبر 23، 2013

ما هو الحمد ؟ وكيف أحيا به ؟ 4

بسم الله الرحمن الرحيم


حياكم الله

معا لنحقق أول آية فى لبنات بنائنا

ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢﴾

لعل أحدا يقول وأين البسملة فقد أقر فريق من العلماء بأنها آية من الفاتحة

فقط تخطيتها لأنها سترد بإذن الله متضمنة فى آيات قادمة
فالرحمن الرحيم واردة فى الآية التالية
والبدء باسم الله سأذكره بإذن الله متضمنا مع الحمد

****************

أمرنا بها فى غير موضع

وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًۭا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌۭ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّۭ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا
سورة الإسراء - الجزء 15 - الآية 111 - الصفحة 293


وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
 سورة العنكبوت - الجزء 21 - الآية 63 - الصفحة 403


وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

 سورة لقمان - الجزء 21 - الآية 25 - الصفحة 413


فالحمد لله رب العالمين

فى تفسير ابن عثيمين لهذه الآية يقول


والحمد : كما يقول العلماء

هو وصف المحمود بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم ولابد من هذا القيد وهو المحبة  والتعظيم إذ لو كان بدون محبة ولا تعظيم صار مدحا وليس حمدا

كما نرى الشعراء مثلا يمدحون الملوك ويعظمونهم بأوصاف جليلة لكن دون محبة فقط من أجل التحصل على ما عندهم سواء مال ينتظرونه أو أذى يحذرونه

أما حمدنا لله تعالى فهو حمد محبة وتعظيم وال التعريف فى الحمد كما يسميها العلماء للاستغراق يعنى تحوى جميع المحامد

فلله الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

فأبشروا كونكم لفظتم الحمد فحتما  قد عظم فى قلبكم الله تعالى وتعمقت محبته فيه

فحافظوا عليه صادقا من غير لبس ولا تشويش

****************************
عرفنا ما هو الحمد فلنتعرف كيف نكون من الحامدين لنستحق أن نسير تحت لواء سيد ولد ءادم عليه أفضل الصلاة والسلام


ليظل لسانك يلهج بالحمد ولا يقف وذلك لسبب بسيط أن نعم الله ممدودة ولا تتوقف أبدا
وهل جزاء الإحسن إلا الإحسان

المولى لا يقف عطاؤه فهل يليق أن يتوقف حمدنا

ما أيسرها من عبادة

الحمد هو ترديد حمد الله على النعم باللسان مع استحضار عظمة الله وقدرته على المنح وسطوته على الخلق مع محبته على جميل عطائه حتى فى عين المنع نرى جميل العطاء

لكى أتعلم كيف يظل لسانى يلهج بالحمد نستعرض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتنوعة فى حمد الله تعالى وهو يعلمنا كيف نحمده تعالى على كل حال تابعوا معى الأحاديث
^
^
^


 أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1526
خلاصة حكم المحدث: حسن

_____________________



 ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك


الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2615
خلاصة حكم المحدث: صحيح

__________________________


 كان إذا أتاه الأمرُ يَسُرُّه قال : الحَمدُ للهِ الَّذي بنِعمتِه تَتمُّ الصَّالحاتُ ، و إذا أتاه الأمرُ يَكرهُه قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640
خلاصة حكم المحدث: صحيح



 كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________

 ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3082
خلاصة حكم المحدث: حسن

________________________

 إذا قال العبدُ : ( الحمدُ للهِ كثيرًا ) ؛ قال اللهُ تعالى : اكتُبوا لعَبدي رَحمتي كثيرًا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1578
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

________________________

 كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أخذَ مَضْجَعَهُ من الليلِ قال : ( باسْمِكَ نَموتُ ونَحْيا) . فإذا استيقظَ قال : ( الحمدُ للهِ الذي أحْيانا بعد ما أماتَنا وإليهِ النُّشورُ ) .

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7395
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

________________________

 إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ : الحمدُ لله الذي رَدَّ عليَّ رُوحي وعافاني في جسدي ، و أَذِنَ لي بذِكره

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: حسن

______________________


شَهدتُ عليًّا رضِيَ اللَّهُ عنهُ وأُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكبَها فلمَّا وضعَ رِجلَه في الرِّكابِ قالَ بسمِ اللَّهِ فلمَّا استوى على ظَهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبونَ} ثمَّ قالَ الحمدُ للَّهِ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ اللَّهُ أَكبرُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ سبحانَك إنِّي ظلمتُ نفسِي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ ثمَّ ضحِك فقيلَ يا أميرَ المؤمنينَ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعلَ كما فعَلتُ ثمَّ ضحِك فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ إنَّ ربَّكَ يعجَبُ من عبدِه إذا قالَ اغفِر لي ذنوبي يعلَمُ أنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيري
 
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2602
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________

 مَنْ أكلَ طعامًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمَنِي هذا ورزَقنِيه مِنْ غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه . ومَنْ لَبسَ ثوبًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي كَسَانِي هذا ورزقنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ . . .
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2042
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
.
.

 أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فرَغ من طَعامِهِ، وقال مرةً : إذا رفَع مائِدَتَهُ، قال : ( الحمدُ للهِ الذي كَفانا وأَرْوانا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ ) . وقال مرةً : ( الحمدُ للهِ ربِّنا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى، ربَّنا ) .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.
.

 كان إذا أكلَ أوْ شربَ قال : الحمدُ للهِ الذي أَطْعَمَ و سَقَى ، و سَوَّغَهُ و جعلَ لهُ مَخْرَجًا


الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح


________________________

إذا عطس أحدُكم فليقلِ : الحمدُ لله ، فإذا قال الحمدُ لله فلْيقلْ له أخوه أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ فليقلْ هو : يهديك اللهُ و يصلحُ بالك


الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.

صلَّيتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فعطَستُ ، فقلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انصرفَ ، فقالَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّانيةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلَم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّالثةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فقالَ رِفاعةُ بنُ رافعٍ ابنِ عَفراءَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : كيفَ قُلتَ ؟ قالَ : قلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِهِ ، لقد ابتدرَها بِضعةٌ وثلاثونَ ملَكًا ، أيُّهم يصعدُ بِها
الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: حسن
__________________________

حمده إذا ألمت نعمة بغيره
.
.
كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرِض، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له : أسلِمْ . فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم، فخرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

__________________________

حديث ابن عمر : أنه كان إذا دعي ليزوج قال : الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد ، إن فلانا يخطب إليكم فان أنكحتموه فالحمد لله و إن رددتموه فسبحان الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1822
خلاصة حكم المحدث: صحيح

__________________________

 أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، [ وأطعمَني ] وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: صحيح

.
.

 من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ .

الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

_________________________

مَن رأى صاحِبَ بلاءٍ فقال : ( الحمدُ للهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بهِ ، وفضَّلني على كَثيرٍ مِمَّن خلقَ تَفضيلًا ) ؛ لَم يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ .
الراوي: أبو هريرة و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3392
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
_________________________

انظروا لجميل التطبيق للصحابي للحمد ..لم يبدأ فى عمل بعد ولو يمسك نعمة مادية فى يده
حمد الله بعد التكبير على ما أنعم عليه من سعة فى الأمر يعينه به على الطاعة
.
.

قلتُ لعائشةَ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يغتسلُ منَ الجَنابةِ في أوَّلِ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما اغتسَلَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوترُ أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ قالت ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوتَرَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً. قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يجهَرُ بالقرآنِ أم يخفِتُ بهِ قالت ربَّما جهرَ بهِ وربَّما خفَتَ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً

الراوي: غضيف بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: صحيح

______________________

الحمد على ما حبانا من صفات طيبة ونعم  من دون حول منا ولا قوة ومنع منه غيرنا فله الحمد على ما أعطى وعلى ما منع


*
*

 إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ قُلْتُ : و ما هُما يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الحِلْمُ و الحَياءُ قُلْتُ : قَدِيمًا كان أوْحديثًا ؟ قال : قَدِيمًا قُلْتُ : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خُلُقَيْنِ أحبَّهُما اللَّهُ
الراوي: أشج عبدالقيس المنذر بن عائذ بن المنذر
 المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 454
خلاصة حكم المحدث: صحيح


*******************

أرأيتم لم يخل عمل من حمد ولم تخل ساعة من ساعات يومنا مما يوجب الحمد
فهل نجد أنفسنا حامدين كما ينبغى كما علمنا صلى الله عليه وسلم


.........اللهمَّ لك الحمدُ ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ ، لك مُلكُ السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ _ أنت مَلِكُ السمواتِ والأرضِ ، ولك الحمدُ ، أنت الحقُّ ، ووعدُك الحقُّ ، ولِقاؤك حقٌّ ، وقولُك حقٌّ ، والجنةُ حقٌّ ، والنارُ حقٌّ ، والنبيُّونَ حقٌّ ، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ ، والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك .
 الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

*******************

هذا بداية نقف مع أنفسنا ونحاسبها هل حققت الحمد كما أشار وعلم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

ولحظات العمر كثيرا والنعم وفيرة

هذا يعنى أننا لو نذرنا أنفسنا نحقق الحمد فلن يقف لساننا عنه لحظة ففى كل لحظة نعمة تستوجب الحمد

وكما ذكرنا حمدا يغلفه محبة وتعظيما

ومعا نتابع بإذن الله

هذا الحمد فى العافية فى السراء فى قلب النعم


فكيف أحمد فى الضراء بقلب راض

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صورة: ‏بسم الله الرحمن الرحيم


حياكم الله 

معا لنحقق أول آية فى لبنات بنائنا 

ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢﴾

لعل أحدا يقول وأين البسملة فقد أقر فريق من العلماء بأنها آية من الفاتحة

فقط تخطيتها لأنها سترد بإذن الله متضمنة فى آيات قادمة
فالرحمن الرحيم واردة فى الآية التالية
والبدء باسم الله سأذكره بإذن الله متضمنا مع الحمد

**************** 

أمرنا بها فى غير موضع

وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًۭا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌۭ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّۭ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا 

سورة الإسراء - الجزء 15 - الآية 111 - الصفحة 293 


وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

 سورة العنكبوت - الجزء 21 - الآية 63 - الصفحة 403


وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

 سورة لقمان - الجزء 21 - الآية 25 - الصفحة 413


فالحمد لله رب العالمين

فى تفسير ابن عثيمين لهذه الآية يقول 


والحمد : كما يقول العلماء 

هو وصف المحمود بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم ولابد من هذا القيد وهو المحبة  والتعظيم إذ لو كان بدون محبة ولا تعظيم صار مدحا وليس حمدا 

كما نرى الشعراء مثلا يمدحون الملوك ويعظمونهم بأوصاف جليلة لكن دون محبة فقط من أجل التحصل على ما عندهم سواء مال ينتظرونه أو أذى يحذرونه 

أما حمدنا لله تعالى فهو حمد محبة وتعظيم وال التعريف فى الحمد كما يسميها العلماء للاستغراق يعنى تحوى جميع المحامد 

فلله الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

فأبشرى كونك لفظت الحمد فحتما  قد عظم فى قلبك الله تعالى وتعمقت محبته فيه 

فحافظى عليه صادقا من غير لبس ولا تشويش

****************************
عرفنا ما هو الحمد فلنتعرف كيف نكون من الحامدين لنستحق أن نسير تحت لواء سيد ولد ءادم عليه أفضل الصلاة والسلام


ليظل لسانك يلهج بالحمد ولا يقف وذلك لسبب بسيط أن نعم الله ممدودة ولا تتوقف أبدا
وهل جزاء الإحسن إلا الإحسان

المولى لا يقف عطاؤه فهل يليق أن يتوقف حمدنا

ما أيسرها من عبادة 

الحمد هو ترديد حمد الله على النعم باللسان مع استحضار عظمة الله وقدرته على المنح وسطوته على الخلق مع محبته على جميل عطائه حتى فى عين المنع نرى جميل العطاء

لكى أتعلم كيف يظل لسانى يلهج بالحمد نستعرض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتنوعة فى حمد الله تعالى وهو يعلمنا كيف نحمده تعالى على كل حال تابعوا معى الأحاديث
^
^
^


 أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1526
خلاصة حكم المحدث: حسن 

_____________________



 ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك


الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2615
خلاصة حكم المحدث: صحيح 

__________________________


 كان إذا أتاه الأمرُ يَسُرُّه قال : الحَمدُ للهِ الَّذي بنِعمتِه تَتمُّ الصَّالحاتُ ، و إذا أتاه الأمرُ يَكرهُه قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640
خلاصة حكم المحدث: صحيح 



 كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ


الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن 
________________________

 ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ


الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3082
خلاصة حكم المحدث: حسن 

________________________

 إذا قال العبدُ : ( الحمدُ للهِ كثيرًا ) ؛ قال اللهُ تعالى : اكتُبوا لعَبدي رَحمتي كثيرًا .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1578
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره 

________________________

 كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أخذَ مَضْجَعَهُ من الليلِ قال : ( باسْمِكَ نَموتُ ونَحْيا) . فإذا استيقظَ قال : ( الحمدُ للهِ الذي أحْيانا بعد ما أماتَنا وإليهِ النُّشورُ ) .


الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7395
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

________________________

 إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ : الحمدُ لله الذي رَدَّ عليَّ رُوحي وعافاني في جسدي ، و أَذِنَ لي بذِكره

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: حسن 

______________________


 شهدتُّ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنه أُتِيَ بدابَةٍ لِيَرْكَبَها ، فلَما وضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكابِ قال : بسمِ اللهِ ، فلما استوىَ علَى ظهْرِها قال : الحمدُ للهِ ، ثُمَّ قال : سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ، ثُمَّ قال : الحمدُ للهِ - ثلاثَ مراتٍ - ، ثُمَّ قال : اللهُ أكبرُ - ثلاثَ مراتٍ - ، ثُمَّ قال : سبحانكَ اللهمَّ ! إِنَّي ظلمْتُ نفْسِي ، فاغفرِ لِي ، فإِنَّهُ لَا يغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ ، ثُمَّ ضَحِكَ ، فقيلَ : يا أميرَ المؤمنينَ ! مِنْ أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ ؟ قال : إِنَّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعل كما فعَلْتُ ، ثُمَّ ضحِكَ ، فقلتُ : يا رسولُ اللهِ ! مِنْ أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ ؟ قال : إِنَّ ربَّكَ سبحانَهُ وتعالى يَعْجَبُ مِنْ عبدِهِ إذا قال : ربِّ اغفْرْ لي ذنوبِي ، يعلَمُ أنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذنوبَ غَيْرِي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 173
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح 
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1554
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
__________________________

 مَنْ أكلَ طعامًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمَنِي هذا ورزَقنِيه مِنْ غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه . ومَنْ لَبسَ ثوبًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي كَسَانِي هذا ورزقنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ . . .

الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2042
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره 
.
.

 أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فرَغ من طَعامِهِ، وقال مرةً : إذا رفَع مائِدَتَهُ، قال : ( الحمدُ للهِ الذي كَفانا وأَرْوانا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ ) . وقال مرةً : ( الحمدُ للهِ ربِّنا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى، ربَّنا ) .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 
.
.

 كان إذا أكلَ أوْ شربَ قال : الحمدُ للهِ الذي أَطْعَمَ و سَقَى ، و سَوَّغَهُ و جعلَ لهُ مَخْرَجًا


الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - 
الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح 


________________________

إذا عطس أحدُكم فليقلِ : الحمدُ لله ، فإذا قال الحمدُ لله فلْيقلْ له أخوه أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ فليقلْ هو : يهديك اللهُ و يصلحُ بالك


الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
.
.

صلَّيتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فعطَستُ ، فقلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انصرفَ ، فقالَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّانيةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلَم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّالثةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فقالَ رِفاعةُ بنُ رافعٍ ابنِ عَفراءَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : كيفَ قُلتَ ؟ قالَ : قلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِهِ ، لقد ابتدرَها بِضعةٌ وثلاثونَ ملَكًا ، أيُّهم يصعدُ بِها
الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: حسن 
__________________________

حمده إذا ألمت نعمة بغيره
.
.
كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرِض، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له : أسلِمْ . فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم، فخرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

__________________________

حديث ابن عمر : أنه كان إذا دعي ليزوج قال : الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد ، إن فلانا يخطب إليكم فان أنكحتموه فالحمد لله و إن رددتموه فسبحان الله

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1822
خلاصة حكم المحدث: صحيح 

__________________________

 أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، [ وأطعمَني ] وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: صحيح 

.
.

 من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ .

الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

_________________________

مَن رأى صاحِبَ بلاءٍ فقال : ( الحمدُ للهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بهِ ، وفضَّلني على كَثيرٍ مِمَّن خلقَ تَفضيلًا ) ؛ لَم يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ .

الراوي: أبو هريرة و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3392
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره 
_________________________

انظروا لجميل التطبيق للصحابي للحمد ..لم يبدأ فى عمل بعد ولو يمسك نعمة مادية فى يده
حمد الله بعد التكبير على ما أنعم عليه من سعة فى الأمر يعينه به على الطاعة
.
.

قلتُ لعائشةَ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يغتسلُ منَ الجَنابةِ في أوَّلِ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما اغتسَلَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوترُ أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ قالت ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوتَرَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً. قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يجهَرُ بالقرآنِ أم يخفِتُ بهِ قالت ربَّما جهرَ بهِ وربَّما خفَتَ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً


الراوي: غضيف بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: صحيح 

______________________

الحمد على ما حبانا من صفات طيبة ونعم  من دون حول منا ولا قوة ومنع منه غيرنا فله الحمد على ما أعطى وعلى ما منع


*
*

 إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ قُلْتُ : و ما هُما يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الحِلْمُ و الحَياءُ قُلْتُ : قَدِيمًا كان أوْحديثًا ؟ قال : قَدِيمًا قُلْتُ : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خُلُقَيْنِ أحبَّهُما اللَّهُ

الراوي: أشج عبدالقيس المنذر بن عائذ بن المنذر
 المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 454
خلاصة حكم المحدث: صحيح 


*******************

أرأيتم لم يخل عمل من حمد ولم تخل ساعة من ساعات يومنا مما يوجب الحمد
فهل نجد أنفسنا حامدين كما ينبغى كما علمنا صلى الله عليه وسلم 


.........اللهمَّ لك الحمدُ ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ ، لك مُلكُ السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ _ أنت مَلِكُ السمواتِ والأرضِ ، ولك الحمدُ ، أنت الحقُّ ، ووعدُك الحقُّ ، ولِقاؤك حقٌّ ، وقولُك حقٌّ ، والجنةُ حقٌّ ، والنارُ حقٌّ ، والنبيُّونَ حقٌّ ، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ ، والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك .

 الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

*******************

هذا بداية نقف مع أنفسنا ونحاسبها هل حققت الحمد كما أشار وعلم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

ولحظات العمر كثيرا والنعم وفيرة

هذا يعنى أننا لو نذرنا أنفسنا نحقق الحمد فلن يقف لساننا عنه لحظة ففى كل لحظة نعمة تستوجب الحمد

وكما ذكرنا حمدا يغلفه محبة وتعظيما 

ومعا نتابع بإذن الله

هذا الحمد فى العافية فى السراء فى قلب النعم 


فكيف أحمد فى الضراء بقلب راض

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق