الجمعة، أكتوبر 18، 2013

معنى الاحتساب وكيف يكون ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله



  سألت أخت عن معنى الاحتساب وكيف يكون
*
*
*

انظروا لقوله صلى الله عليه وسلم

إذا أنفق المسلمُ نفقةً على أهلِه، وهو يحتسبُها، كانت له صدقةً.

الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود
المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقوله

من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ،
و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقوله

من تبعَ جنازةَ رجلٍ مسلمٍ احتسابًا فصلَّى عليها ودفنَها فلَه قيراطانِ
ومن صلَّى عليها ثمَّ رجعَ قبلَ أن تدفنَ فإنَّهُ يرجعُ بقيراطٍ منَ الأجرِ

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة حكم المحدث: صحيح

نجد أن كل الأعمال كى نحصل الأجر التى علق عليها لابد من الاحتساب

إذا ما هو الاحتساب

هو فقط وفقط وفقط انتظار الأجر المرجو من وراء العمل من الله تعالى

يعنى لما ينفق الرجل على أهله وهو يحتسب انه يرضى الله ويقوم بتحقيق قوله صلى الله عليه وسلم

كلُّكم راعٍ وَكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ فالإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّتِهِ والرَّجلُ في أَهلِ بيتِهِ راعٍ وَهوَ مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ

الراوي: [عبدالله بن عمر] المحدث: الألباني -
المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 93
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فعندما يستحضر النية أثناء الإنفاق أنه من باب الرعاية وتحقيق المسئولية
ثم ينتظر الأجر فقط من الله ولا ينتظر أحد يشكره او أحد يرد له قدر ما أنفق
سواء ولدا إذا كبر أو غيره أول يعير الزوجة او ينتظر أهلها ينفقون أو أو

والآخر الذى صام رمضان فحقق الفرض كما أمر الله تعالى فاستحضر النية أنه يصوم لكى ينفذ أمر الله ويحقق الطاعة التى أمره بها ثم ينتظر الأجر الذى أخبر به الله تعالى عن الصوم ينتظره من الله فقط فلا ينتظر المرء شكر الناس ولا ثناؤهم ولا أجرا ومكافأة او غيره من أغراض الدنيا مثلا

ثم هذا الذى تبع الجنازة استحضر فى نيته أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على اتباع الجنائز وأخبر أن من يتبعها ويصلى عليها فله قيراطان من الأجر فذهب وصلى على الجنازة وتبعها حتى دفنت واحتسب الأجر اى انتظر الأجر يحصله كما شرعه الله ولم ينتظر ثناء الناس ولا شكرهم ولا ردهم له الواجب بأن يحضروا يواسونه فى مواقف حياته

وهكذا مع كل عمل نستحضر نية وهو الأساس الشرعى أى الأية أو الحديث الذى دعا لهذا العمل ثم نعمل العمل ونرجو تحصيل الأجر الذى وضعه الله تعالى جزاءا للفاعل

فالمرأة فى بيت زوجها تعمل وترتب البيت وتهتم بشئونه وتهتم بصحة زوجها وأبنائها
وتتابع تحصيلهم وتربيهم على المنهج الرباني

تستحضر فى قلبها قوله صلى الله عليه وسلم

........و المرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها ، و هي مسؤولةٌ ، .............

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فهى تنوى تحقيق الأمر الشرعي ثم تحتسب هذا التعب وهذه المشقة عند الله ترجو منه فقط الأجر وليست تنتظر شكر من الزوج أو ثناء أو رد جميل منه أو من الأولاد

سواء ردوا لها الجميل فهو من حسن العهد وإن لم يردوه فهى لم تعمل العمل طلبا لأجر من عندهم إنما لتحصيل الأجر من الله فقط

هذا هو الاحتساب وهكذا يتحقق

ولا يخفى عليها عظيم أثر الاحتساب فى المكاره بمعنى

أحيانا نجد زوجة مطيعة وودودة لكن يقابلها زوجها بجفاء وغلظة

لو أنها تحيا بالاحتساب سيهون الأمر عليها حيث هى تعامل رب العباد وتنتظر أجر مودتها وطاعتها وحسن تبعلها من الله فقط فيهون عليها جفاء الزوج فهى فى الأساس لا تنتظر منه المكافأة

ولا يؤثر فيها ومعها سواء أحسن الزوج او أساء
بل ستظل على عطائها لأنها ترجو وجه الله لا وجوه الناس

وهكذا حققوا الاحتساب فى كل شىء
تنعمون بخلوص الأجور

ويساعد الاحتساب المرء جدا على تحقيق الإخلاص
حيث المرء لا يرجو الأجر إلا من الله وهو المطلوب حيث يقول تعالى

وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ

وَيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَ‌ٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ

سورة البينة - الجزء 30 - الآية 5 - الصفحة 598

والله تعالى أعلم 
 بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله الطيبات

Asmaa Hosny

حبيبتى سألت عن معنى الاحتساب وكيف يكون

انظرى لقوله صلى الله عليه وسلم

إذا أنفق المسلمُ نفقةً على أهلِه، وهو يحتسبُها، كانت له صدقةً.

الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود
المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقوله

من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ،
و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقوله

من تبعَ جنازةَ رجلٍ مسلمٍ احتسابًا فصلَّى عليها ودفنَها فلَه قيراطانِ
ومن صلَّى عليها ثمَّ رجعَ قبلَ أن تدفنَ فإنَّهُ يرجعُ بقيراطٍ منَ الأجرِ

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة حكم المحدث: صحيح

نجد أن كل الأعمال كى نحصل الأجر التى علق عليها لابد من الاحتساب

إذا ما هو الاحتساب

هو فقط وفقط وفقط انتظار الأجر المرجو من وراء العمل من الله تعالى

يعنى لما ينفق الرجل على أهله وهو يحتسب انه يرضى الله ويقوم بتحقيق قوله صلى الله عليه وسلم

كلُّكم راعٍ وَكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ فالإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّتِهِ والرَّجلُ في أَهلِ بيتِهِ راعٍ وَهوَ مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ

الراوي: [عبدالله بن عمر] المحدث: الألباني -
المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 93
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فلما يستحضر النية أثناء الإنفاق أنه من باب الرعاية وتحقيق المسئولية
ثم ينتظر الأجر فقط من الله ولا ينتظر أحد يشكره او أحد يرد له قدر ما أنفق
سواء ولدا إذا كبر أو غيره أول يعير الزوجة او ينتظر أهلها ينفقون أو أو

والآخر الذى صام رمضان فحقق الفرض كما أمر الله تعالى فاستحضر النية أنه يصوم لكى ينفذ أمر الله ويحقق الطاعة التى أمره بها ثم ينتظر الأجر الذى أخبر به الله تعالى عن الصوم ينتظره من الله فقط فلا ينتظر المرء شكر الناس ولا ثناؤهم ولا أجرا ومكافأة او غيره من أغراض الدنيا مثلا

ثم هذا الذى تبع الجنازة استحضر فى نيته أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على اتباع الجنائز وأخبر أن من يتبعها ويصلى عليها فله قيراطان من الأجر فذهب وصلى على الجنازة وتبعها حتى دفنت واحتسب الأجر اى انتظر الأجر يحصله كما شرعه الله ولم ينتظر ثناء الناس ولا شكرهم ولا ردهم له الواجب بأن يحضروا يواسونه فى مواقف حياته

وهكذا مع كل عمل نستحضر نية وهو الأساس الشرعى أى الأية أو الحديث الذى دعا لهذا العمل ثم نعمل العمل ونرجو تحصيل الأجر الذى وضعه الله تعالى جزاءا للفاعل

فالمرأة فى بيت زوجها تعمل وترتب البيت وتهتم بشئونه وتهتم بصحة زوجها وأبنائها
وتتابع تحصيلهم وتربيهم على المنهج الرباني

تستحضر فى قلبها قوله صلى الله عليه وسلم

........و المرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها ، و هي مسؤولةٌ ، .............

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فهى تنوى تحقيق الأمر الشرعي ثم تحتسب هذا التعب وهذه المشقة عند الله ترجو منه فقط الأجر وليست تنتظر شكر من الزوج أو ثناء أو رد جميل منه أو من الأولاد

سواء ردوا لها الجميل فهو من حسن العهد وإن لم يردوه فهى لم تعمل العمل طلبا لأجر من عندهم إنما لتحصيل الأجر من الله فقط

هذا هو الاحتساب وهكذا يتحقق

ولا يخفى عليها عظيم أثر الاحتساب فى المكاره بمعنى

أحيانا نجد زوجة مطيعة وودودة لكن يقابلها زوجها بجفاء وغلظة

لو أنها تحيا بالاحتساب سيهون الأمر عليها حيث هى تعامل رب العباد وتنتظر أجر مودتها وطاعتها وحسن تبعلها من الله فقط فيهون عليها جفاء الزوج فهى فى الأساس لا تنتظر منه المكافأة

ولا يؤثر فيها ومعها سواء أحسن الزوج او أساء
بل ستظل على عطائها لأنها ترجو وجه الله لا وجوه الناس

وهكذا حققوا الاحتساب فى كل شىء
تنعمون بخلوص الأجور

ويساعد الاحتساب المرء جدا على تحقيق الإخلاص
حيث المرء لا يرجو الأجر إلا من الله وهو المطلوب حيث يقول تعالى

وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ

وَيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَ‌ٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ

سورة البينة - الجزء 30 - الآية 5 - الصفحة 598

والله تعالى أعلم حبيبتى

لو هناك أى استفسار فتفضلى

أو أى أخت مرحبا بها
فقط خصيت أسماء لأنها سألت عنه
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق