الأحد، أكتوبر 20، 2013

ليكن خلقنا القرآن ...2

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله

بإذن الله تعالى نبدأ رحلتنا مع التخلق بالقرآن


نبدأ بإذن الله بفاتحة الكتاب

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿١﴾
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢﴾
ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٣﴾
مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ ﴿٤﴾
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾
ٱهْدِنَا ٱلصِّرَ‌ٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾
صِرَ‌ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ﴿٧﴾


سبع آيات فيهن الدين كله سبحان الله العظيم

اقرأوها اليوم بمنتهى الهدوء والتركيز

قفوا مع كل آية
وانظروا أين انتم منها

وماذا استشعرتم فى أنفسكم
وهل حققتوها فى أنفسكم

لاأريد أحدا أن يخبرنى نعم أنا كذا ولا حققت ولا أخفقت
كل ما أريده إخبار أنك توصلت لشىء فى ذاتك ونفسك
مع كون من يريد ذكر فوائد فيكون مشكورا
لأنه ينير الطريق لأخوته


لكننا لابد أن نتعلم معا ما أخبرنا به صلى الله عليه وسلم


مَنِ استطاعَ منكم أنْ يكونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عمَلٍ صالِحٍ فلْيَفْعَلْ

الراوي: الزبير بن العوام و عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6018
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فكلما اختبأ العمل عن أعين الناس كان قبوله أرجى


فلا أريد فتح كشف حساب ولا أريد معرفة طبيعة علاقتك بالله
نحن نضح خطوطا عريضة نمشى عليها وكل من يحصل نتيجة يحمد الله فى نفسه

ويطلب منه سبحانه المزيد

ربما لا أجد ردودا أو تفاعلا لكنى بإذن الله تعالى سوف أستمر
بداية مع نفسي فهو مشروع عمرى من زمان

وثانيا مع كل من يريد العمل به ولا يحب الظهور
فأهلا بالجميع
ومن يريد الاستفسار والتوضيح وطلب التعاون مرحبا به بالتأكيد

بدأت بعرض سورة الفاتحة

كل المطلوب الآن اقرأوها كما لم تقرأونها من قبل

فرغوا أنفسكم
امسكوا ورقتكم وقلمكم
دونوا إحساسكم
اكتبوا خواطركم
اعلموا ما حققتم منها وما لم تحققوا فى أنفسكم بعد

ثم تباعا بإذن الله سوف أنشر ما يتوجب علينا تحقيقه منها لنكون قد حققنا سورة الفاتحة فى أنفسنا

بالتوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق