الاثنين، أغسطس 26، 2013

آخر كلام

سم الله الرحمن الرحيم

آخر كلام

^
^
^

فى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم فى صحيح مسلم



دخلتُ المسجدَ فإذا عبدُاللهِ بنُ عمرو بنُ العاصِ جالسٌ في ظلِّ الكعبةِ . والناسُ مجتمعون عليهِ . فأتيتهم . فجلستُ إليهِ . فقال :

كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ . فنزلنا منزلًا . فمنا من يصلحُ خباءَه . ومنا من ينتضلُ ، ومنا من هو في جشرِه .

إذ نادى منادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : الصلاةُ جامعةٌ .

فاجتمعنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال

( إنَّهُ لم يكن نبيٌّ قبلي إلا كان حقًّا عليهِ أن يَدُلَّ أُمَّتَه على خيرِ ما يُعلمُه لهم ، ويُنذرهم شرَّ ما يُعلِّمُه لهم .

وإنَّ أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها . وسيُصيبُ آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها .

وتجيءُ فتنةٌ فيُرقِّقُ بعضها بعضها . وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمنُ : هذه مهلكتي . ثم تنكشفُ . وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمنُ : هذه هذه .

فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ . وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ .

ومن بايعَ إمامًا ، فأعطاهُ صفقةَ يدِه وثمرةَ قلبِه ، فليُطعْه إن استطاعَ .

فإن جاء آخرٌ يُنازعُه فاضربوا عنقَ الآخرِ ) .

فدنوتُ منهُ فقلتُ : أنشدكَ اللهَ ! آنت سمعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فأهوى إلى أذنيهِ وقلبِه بيديهِ . وقال : سمعتْهُ أذنايَ ووعاهُ قلبي .

فقلتُ لهُ : هذا ابنُ عمك معاويةُ يأمرنا أن نأكلَ أموالنا بيننا بالباطلِ . ونقتلَ أنفسنا .

واللهُ يقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لَا تَأْكُلُوْا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوْا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكًمْ رَحِيمًا [ 4 / النساء / 29 ] .

قال : فسكت ساعةً ثم قال : أَطِعْهُ في طاعةِ اللهِ . واعصِه في معصيةِ اللهِ .


الراوي: عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1844
خلاصة حكم المحدث: صحيح


نعم نعم نعم صدقت يا حبيبى وقدوتى ورسولى صدقت يا رسول الله عليك صلوات الله وتسليمه

قال فى الحديث :وإنَّ أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها . وسيُصيبُ آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها .

ونحن نحمد الله تعالى على قدره فينا هو أعلم بالخير لنا هو من قدر لنا أن نعيش فى هذا الزمن فله الحمد سبحانه الخبير اللطيف ونسأله أن يبصرنا فى هذه الفتن ويلزمنا طريق الحق وقول الحق ويثبتنا على القول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة

ثم يقول صلى الله عليه وسلم فى الحديث :

وتجيءُ فتنةٌ فيُرقِّقُ بعضها بعضها . وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمنُ : هذه مهلكتي . ثم تنكشفُ . وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمنُ : هذه هذه .


نعم صدقت يا حبيب الله كل يوم نرى الكروب تشتد والآلام تمتد ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون لله الحمد من قبل ومن بعد نسألك ربنا الصبر والثبات ولا تجعل يا رب أبدا مصيبتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا



ثم يقول صلى الله عليه وسلم

فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ . وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ .


نعم نسألك ربنا أن تقوى إيماننا وترفع عزيمتنا وتشد أزرنا وتعيننا على الطاعة بين يديك كما ينبغى فلا نفتر لمصاب ولا نضعف لألم وصعاب حتى نلقاك مؤمنين طائعين

ثم يقول صلى الله عليه وسلام

ومن بايعَ إمامًا ، فأعطاهُ صفقةَ يدِه وثمرةَ قلبِه ، فليُطعْه إن استطاعَ .


يا ربنا بايعنا عبدك محمد مرسي وارتضيناه علينا واليا وإماما وحلمنا معه بنصر للدين وعز وتمكين ليس لشخصه وليس اعتمادا عليه من دونك لكننا حسبناه جندا من جندك وسببا من عندك تعز به أهل الدين فيعبودنك مطمئنين حتى يأتيهم اليقين وعزمنا على طاعته كما أمرتنا ما دام يرضيك ويطيعك فينا


ثم أكمل صلى الله عليه وسلم فقال

فإن جاء آخرٌ يُنازعُه فاضربوا عنقَ الآخرِ ) .

وارباه

فاتى السيسي الخائن
وأعوانه
من علماء السلطان كشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية لعنة الله عليهم
ودعاة الفتنة ( دعاة على أبواب جهنم
وأبواق النفاق من الإعلام أخرس الله لسانهم وشل أركانهم بما فتنوا وما زالوا
والجهلة من الناس مسلمين وغير ذلك ممن يبتغون عنده المصلحة ولا يعلمون أن الكل عنده ليس بعزيز

فنزع الملك من عبدك مرسي من غير حق ولا برهان
ولا نملك قوة نضرب بها عنقه لكن فوضنا أمرنا لك وتوكلنا عليك
حسبنا أنت ربنا ونعم الوكيل

فكن لنا حسيبا وكن لنا معينا وكن لنا وليا ونصيرا

ثم اختتم الصحابى الجليل رضى الله عنه الحديث يسأل أخاه


فقلتُ لهُ : هذا ابنُ عمك معاويةُ يأمرنا أن نأكلَ أموالنا بيننا بالباطلِ . ونقتلَ أنفسنا .

واللهُ يقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لَا تَأْكُلُوْا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوْا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكًمْ رَحِيمًا [ 4 / النساء / 29 ] .

قال : فسكت ساعةً ثم قال : أَطِعْهُ في طاعةِ اللهِ . واعصِه في معصيةِ اللهِ .



وهذا العبد الظالم السيسي وأعوانه لم يرقبوا فى مسلم بل فى حر إلا ولا ذمة

لم يطعك فينا منذ تولى بل منذ خان ونزع الملك من صاحب الحق

بل عصاك من أول يوم

قتَّل وحرق
كمم أفواه الحق
وبدل وغير
لم يرع لمسجدنا لبيتك يا ربنا حرمة و لا حول ولا قوة إلا بك
أراد لشرعك أن ينطمس
أراد لأهلك أن يبددهم ويبيدهم فلا يكاد يراهم فينغصون عليه ملكه


فلأوجز القول وأقول

غره حلمك ولم يقدرك حق قدرك

تباركت ربنا وتعاليت علوا كبيرا

فهذا الظالم لم يرضيك وبات يعصيك

فليس له على طاعة
وليس له على ولاية

أشهدك ربى أنى لا أرضاه واليا وإماما
أشهدك ربى أنى لا أرتضى بأى فعل من فعله ولا صنف قول من قوله
تبرأت منه إليك ربنا

ومن كل من عاونه ورضى به وبفعاله وكل من باركه

اللهم إنى أدين بهذه البراءة من حاكم السوء وعالم السوء وأعوانهم إليك
فأحيينى على الحق ثابتة
وعلى نور أهل الحق سائرة
لخطواتهم مباركة وبفعالهم وددت لو كنت مشاركة

اللهم ثبت طائفة أهل الحق من مسلمين أطهار وعلماء شرفاء غيورين على الدين وأناس أحرار وشرفاء ولو من غير ملتنا ودعاة خير وأخوات وإخوان بر
خرجوا بما يملكون وأعز ما يملكون باعوا فى سبيل رضاك وشرعك نفوسهم فارض عن فعلهم ووفق خطاهم وسدد رميهم
وأذل بهم أهل النفاق والظالمين
وانصرهم نصرا عزيزا مؤزرا

اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا أبدا

نسألك ربنا أن تظل مظهرا لنا الحق ومثبتا لنا خطانا على سبيله وملزما لنا موافقة أهله ومباركتهم ولو بالقلب

اللهم أحسن خاتمتنا وطهر قلوبنا وارزقنا أن نعبدك ونؤمن بك ونتوكل عليك وحدك لا شريك لك
لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بك نستغفرك ونتوب إليك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق