الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

تفريغ محاضرة حتى يحببكم الله !!! جزء رابع

أولها المحسنين


لننظر للآيات نجد المولى عز وجل يعدد طرق التحصل على مقام الإحسان ليكون العبد من المحسنين


وَأنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
البقرة 195


من آل عمران


الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾


َفآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٤٨﴾ آل عمران


من سورة المائدة


ِ فَبمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣﴾


لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٣﴾المائدة



هذه الآيات فى عموم القرآن التى تذكر أن الله يحب المحسنين

لنعدد معا مواطن الإحسان ليكون المرء محسنا


· وَأنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

· وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

· الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

· وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ

· َالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ

· فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ ( العفو والصفح

· اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ


ولنتتبع السنة المطهرة






جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ! دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ولا تكثر علي قال : لا تغضب ، وأتاه رجل آخر فقال : يا نبي الله ! دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال : كن محسنا ، فقال : كيف أعلم إني محسن ؟ قال : سل جيرإنك فإن قالوا : إنك محسن فإنك محسن وإن قالوا : إنك مسيئ فإنك مسيء













الرواي: أبو هريرة المحدث:البيهقي - المصدر:شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 6/2804

خلاصة حكم المحدث: [له شاهد بالصحة]













إذا أثنى عليك جيرإنك إنك محسن فإنت محسن ، و إذا أثنى عليك جيرإنك إنك مسيء فإنت مسيء












الرواي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 277





خلاصة حكم المحدث: صحيح












ولنا هنا وقفة فقد ذكرنا إنفا إن سيدنا عبد الله بن مسعود قال لا تسأل عن نفسك إلا القرآن ولا يعارض كلامه بالتأكيد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم



ولكن نقول إن المرء إن استطاع إن يغش بعض الناس بعض الوقت فإنه لا يمكن إن يغش كل الناس كلهم طول الوقت



فإن استطاع إن يرائى الناس فلن يستمر على ذلك فإنه رغما عنه تظهر صفاته والمواقف والحياة كفيلة إن تفضحه



ولما نطبق كلام سيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه


فلا تسأل عن نفسك أحد إلا القرآن



اى حكمت شرعك


^


^


فإنت أحسنت لجارك


فقد كنت فى حاجته فقضيت له حاجته



أعنته على خير


واسيته فى مصيبته


وهنأته وشاركته فرحته


وتصدقت عليه إن كان محتاجا


أو تجازوت عنه إن كان معسرا



ما دمت حققت هذا كله ولم تعمله الا لله فلا تسأل أحدا إنما يرجى إن تكون من المحسنين









]






إن الله كتب الإحسإن على كل شيء











الرواي: شداد بن أوس المحدث:ابن حزم - المصدر:المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/430

خلاصة حكم المحدث:احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)










فالإحسإن فى كل شىء

على نفسى .. فأحسن إليها بترك الذنوب وعمل الطاعات

وعلى جيرإني بتتبع حاجاتهم وقضاء حوائجهم

وحتى مع الدابة عند ذبحها فالإحسإن معها حد الشفرة وإراحتها عند ذبحها ...فالإحسإن كتبه الله فى كل شىء






أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء ، يكفرن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خير قط .











الرواي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 29

خلاصة حكم المحدث: [صحيح














اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها المساكين ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ، قالوا : لم يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن ، قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : ويكفرن العشير ويكفرن الإحسان











الرواي: - المحدث:ابن عبدالبر - المصدر:الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 2/409

خلاصة حكم المحدث: قوله: [يكفرن العشير] بغير وأو، هو المحفوظ الصحيح











فالزوج يحسن معاملة زوجته أو احدى جاراتها تكون من اعز حبيباتها وبمجرد اقتراف تصرف واحد يمكن التغاضى عنه تنسى المرأة كل خير وكل بر لحقها منهم فهذا ينافى الإحسإن فمن الإحسإن التغافل والتسامح والعفو






إن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال : إن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك











الرواي: - المحدث:ابن العربي - المصدر:أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/172

خلاصة حكم المحدث: صحيح











فما الإحسان

الإحسان هو مراقبة الله في السر والعلن، وفي القول والعمل، وهو فعل الخيرات على أكمل وجه، وابتغاء مرضات الله.


الإحسان إن يستشعر الإنسان وجود الله معه في كل لحظة، وفي كل حال، خاصة عند عبادته لله -عز وجل-، فيستحضره كأنه يراه وينظر إليه.


وجزاء ذلك كله ما ذكره تعالى فى سورة الرحمن حيث قال


{هل جزاء الإحسإن إلا الإحسإن} [الرحمن: 60].


فاللهم اجعلنا من المحسنين واحبنا يا رب العالمين



عذرا فالمقام لا يتسع لأكثر مع كون الحديث عن الإحسإن يطول.. ادع ذلك للاخوات يبحثن فى الزيادة


^

^

^
 
  المتطهرين

من سورة البقرة


وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إن اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ 222


من سورة التوبة


لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أولِ يَوْمٍ أَحَقُّ إن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴿١٠٨﴾


وكان صلى الله عليه وسلم يدعو دوما ويقول






اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين






الرواي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر:تمام المنة - الصفحة أو الرقم: 96
خلاصة حكم المحدث: صحيح








ويقول صلى الله عليه وسلم





التائب من الذنب كمن لا ذنب له، و إذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب






الرواي: إنس بن مالك المحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3386
خلاصة حكم المحدث: حسن







فالتوبة تَطَهُر... فكما أن المرء يزيل النجس بالماء عن البدن التوبة تزيل نجس الذنوب والمعاصى عن القلب


فالله تعالى يحب التوابين والمتطهرين طهارة الظاهر والباطن طهارة الظاهر بالحفاظ على نظافة الجسد وطهارة الباطن (وهو القلب ) بالتوبة والتخلى عن الآثام


فالعلاقة وثيقة بين (النظافة والطهارة) و(التوبة والتخلى )عن الذنوب





إذا توضأ العبد المسلم ( أو المؤمن ) فغسل وجهه ، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) حتى يخرج نقيا من الذنوب .






الرواي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 244
خلاصة حكم المحدث: صحيح








إذا فمن يبادر بالتطهر مرضاة لله تعالى سواء طهارة الظاهر بالنظافة أو طهارة الباطن بالتوبة وترك الذنوب هم ممن يحبهم الله تعالى ^ ^ ^
 
المتقين

من سورة آل عمران


بَلَىٰ مَنْ أوفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧٦)



من سورة التوبة


ِإلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا
عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٤﴾


التوبة


كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ
عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ

فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧﴾



يقول صلى الله عيه وسلم






لا يبلغ العبد إن يكون من المتقين
حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به البأس







الرواي: عطية بن عروة السعدي المحدث:الترمذي -
المصدر:سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2451

خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه






ويخبر صلى الله عليه وسلم قائلا






إن أوليائي يوم القيامة المتقون ،
وإن كان نسب أقرب من نسب
، فلا يأتيني الناس بالأعمال ،
و تأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم ،
فتقولون : يا محمد ! فأقول هكذا و هكذا : لا







الرواي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 688
خلاصة حكم المحدث: حسن






فإن الناس يتفاضلون يوم القيامة بالتقوى
وكان صلى الله عليه وسلم يفاضل بين صحابته فى مجلسه بالتقوى



ويقول صلى الله عليه وسلم





إن أولى الناس بي المتقون ، من كانوا وحيث كانوا .






الرواي: معاذ بن جبل المحدث:الألباني - المصدر:فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 453
خلاصة حكم المحدث: صحيح







فمن هم المتقون وما هى التقوى
التى بملازمتها تتحقق محبة الله للعبد؟؟




عرّف سيدناعلي بن أبي طالب التقوى فقال:
هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل

والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.


وسأل سيدنا عمر سيدنا كعبا رضى الله عنهما فقال له:
ما التقوى؟ فقال كعب: يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقا فيه شوك؟

قال: نعم. قال: فماذا فعلت؟ فقال عمررضى الله عنه :

أشمر عن ساقي، و انظر إلى مواضع قدمي

وأقدم قدما وأؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكة.

فقال كعب: تلك هي التقوى.


تشمير للطاعة، ونظر في الحلال والحرام، وورع من الزلل،
ومخافة وخشية من الكبير المتعال سبحانه.


قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى :
(( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)) (آل عمران :102)

قال : أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.

وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره
فلا ينسي العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته

وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .


وقال طلق بن حبيب رحمه الله :
التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله

وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.


وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبد ُحتى يتقيه من مثقال ذرة

وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية ان يكون حراما

يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد

الذي يصيرهم إليه فقال :

(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)
فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه .


وقال الثوري رحمه الله: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يُتقي .


وقال ابن عباس رضي الله عنه : المتقون
الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي

ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .


وقال الحسن رحمه الله: المتقون اتقوا ما حرم الله
عليهم وأدوا ما افترض الله عليهم .


وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : ليس تقوى
الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك

ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء

ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير.


وقال ميمون بن مهران رحمه الله :
المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه


وأخذ أحدهم هذا المعنى فقال :

خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقي

واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى



وكفى انه من أ َجَل ثمراتها محبة الله تعالى كما ذكر ^ ^
الصابرين



من آل عمران


وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا
لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا

وَمَا اسْتَكانوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦)



ويقول صلى الله عليه وسلم





الصابرالصابر عند الصدمة الأولى






الرواي: إنس بن مالك المحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير
- الصفحة أو الرقم: 5128

خلاصة حكم المحدث: صحيح











يأتي على الناس زمإن، الصابر فيهم على دينه، كالقابض على الجمر






الرواي: إنس بن مالك المحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير
- الصفحة أو الرقم: 9988

خلاصة حكم المحدث: حسن





الصبر هو حبس النفس عن الجزع، واللسإن عن الشكوى،
والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما.


وهو خُلق فاضل من أخلاق النفس، يُمتنع به من فعل ما لا يُحسن ولا يَجْمُل.


وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها.
وقيل: ( هو المقام على البلاء بحسن الصحبة كالمقام مع العافية )

. ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته وفي بلائه،

فعليه إن يحسن صحبة العافية بالشكر، وصحبة بلاء بالصبر.


كما اخبر صلى الله عليه وسلم





عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له






الرواي: صهيب بن سنإن الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999

خلاصة حكم المحدث: صحيح





وسئل عنه الجنيد فقال: ( هو تجرع المرارة من غير تَعبُّس ).



أنواع الصبر ثلاثة كما قال أهل العلم وهي:
صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله،

وصبر على أقدار الله.

ومرجع هذا أن العبد في هذه الدنيا بين ثلاثة أحوال:

بين أمر يجب عليه امتثاله،

وبين نهي يجب عليه اجتنابه وتركه،

وبين قضاء وقدر يجب عليه الصبر فيهما،

وهو لا ينفك عن هذه الثلاث ما دام مكلفاً،

وهو محتاج إلى الصبر في كل واحد منها.

وهذه الثلاثة هي التي أوصى بها لقمان ابنه في قوله:


" يَابُنَي أقِمِ الصَلآةَ وَأمُر بِالمَعرُوفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ وَاصبِر عَلَى مَآ أصَابَكَ" [لقمإن:17].


فاللهم اجلعنا من الصابرين المستحقين لمحبتك
^
^
^
يُتبع إن شاء الله

 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق