الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

تفريغ محاضرة حتى يحببكم الله !!! جزء ثانٍ

وعن أبي صالح قال:
"قدم ناس من أهل اليمن
على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فجعلوا


يقرءون ويبكون، فقال أبو بكر الصديق
رضي الله عنه: هكذا كنا" .





[التبيإن في آداب حملة القرآن ص 47 النووي].



أى إنه أثني على تصرفهم ولم يعب عليهم

فهذا هو الحال المطلوب

أن يكون عليه قارىء القرآن




وجاء في ترجمة أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عن هشام بن الحسن قال:
"كان عمر بن الخطاب يمر بالآية
في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط
ثم يلزم بيته حتى
يعاد يحسبونه مريضاً"


[حلية الأولياء لأبينعيم 1/51].






وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:



"صليت خلف عمر فسمعت حنينه يعني
إنينه من وراء ثلاثة صفوف"


[حلية الأولياءلأبي نعيم 1/53].







وروي ان عكرمة بن أبي جهل
رضي الله عنه كان إذا نشر المصحف
غشي عليه، وقال:


هو كلام ربي، هو كلام ربي"


[إحياءعلوم الدين ج3 ص 509].



- وللسلف رضوان الله عليهم طريقة
في تحصيل البكاء عند التلاوة،
وينعون على من لم يحصل ذلك.



يقول الإمام النووي:
"وطريقه في تحصيله أن يحضر قلبه الحزن بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في ذلك فإنه من المصائب"



[التبيإن في آداب حملة القرآن ص 47 النووي].



فأثناء التلاوة لابد أن احضر القلب فلابد أن يكون هناك توافق بين القلب وبين الآية ومجالها فإن كانت آية رحمة استبشرت وسألت الله الرحمة وإن كانت آية عذاب انقبضت وسألت الله المغفرة ثم تذكرت ذنوبى فأعلنت التوبة ولنتذكر... فتاب عليهم ليتوبوا...
فلعلها رسالة خير ساقها الله ليذكرك بتوبة



وأما تسابقهم في العمل بما أنزل الله في القرآن


فحدث عنه ولا حرج،

فلقد كانوا مع القرآن

كالجندي في الميدإن يتلقى الأمر اليومي ليعمل به فور تلقيه.

[معالم في الطريق ص 18].




وصح فيهم قول ذي النون المصري: منع القرآن بوعده ووعيده
مقل العيون بليلها لا تهجع

فهموا عن الملك الكريم كلاما


فهما تزل له الرقاب وتخضع








[لطائف المعارف فيم المواسم العام من الوظائف ص 183 ابن رجب الحنبلي].






ومن ثم ورد عنهم ما يفيد إقلالهم من الحفظ
حتى يتمكنوا من تطبيقه والعمل به.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

"كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات
لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"








حتى أنه أُثُر عن سيدنا عبد الله بن عمر

أنه حفظ سورة البقرة فى اثني عشر عاما

لأنه كان يتتبع ما فيها من أمر أو نهى

أو حكم فيعمل به مع حفظه فيحفظه

فى قلبه ويقيمه فى بدنه




فاللهم احفظ القرآن فى قلوبنا واستعمل به يا رب ابداننا



وقال أبو عبد الرحمن السلمي:

"حدثنا الذين كانوا يقرئوننا إنهم كانوا
يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم
وكانوا إذا علموا عشرآيات لم يخلفوها
حتى يعملوا بما فيها من العمل،
فتعلمنا القرآن والعمل جميعاً"


[تفسير ابن كثير ج1 ص 3].








ولم يكن إقلالهم من الحفظ عجزاً منهم عن


استظهار وحفظ القرآن الكريم، وإنما لتقديرهم



مسئولية العمل، وهذا ما نطقت به ألسنتهم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:







"بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً،

فأتى على رجل من أحدثهم سناً، فقال:

ما معك يا فلان ، قال معي كذا وكذا

وسورة البقرة: قال: أمعك سورة البقرة فقال:

نعم، قال: فاذهب فأنت أميرهم".


فقال رجل من أشرافهم: والله ما منعني
أن أتعلم سورة البقرة إلاخشية ألا أقوم بها"





[أخرجه الترمذي وحسنه 5/156].












.. "








"بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا ،
وهم ذو عدد ، فاستقرأهم ،
فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن
، فأتى على رجل منهم - من أحدثهم سنا -
فقال : ما معك يا فلإن ؟ ! قال : معي كذا وكذا
، وسورة البقرة ، قال : أمعك سورة البقرة ؟ !

، فقال : نعم ، قال : فاذهب ،
فإنت أميرهم ، فقال رجل من أشرافهم :
والله يا رسول الله ! مامنعني أن أتعلم سورة البقرة
، إلا خشية ألا أقوم بها ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تعلموا القرآن ، واقرءوه ،
فإن مثل القرآن لمن تعلمه ، فقرأه وقام به
، كمثل جراب محشو مسكا ،
يفوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه ، فيرقد
، وهو في جوفه ، كمثل جراب وكئ على مسك"





الرواي: أبو هريرة المحدث:الترمذي -
المصدر:سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2876

خلاصة حكم المحدث: حسن










فقد حقق السلف الصالح قاعدة هتف العلم بالعمل

فإن أجابه و إلا ارتحل فقد كانوا

يعملون بمجرد أن يعلمون

رضى الله عنهم أجمعين


ولقد حرص السلف الصالح رضوان الله عليهم على أن
ينقلوا ضرورة الاهتمام بالعمل بكتاب


الله إلى تلاميذهم، والأجيال التي ترث الكتاب من بعدهم


وإليكم هذه الآثار:


عن أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه أنه كان إذا
ختم عليه الخاتم القرآن أجلسه بين يديه،
ووضع يديه على رأسه،وقال له:
" يا هذا اتق الله، فما أعرف أحداً خيراً منك،
إن عملت بالذي علمت. "


[تفسير القرطبي 1/5].




- قال بعض القراء، قرأت على شيخ لي،
ثم رجعت لأقرأ ثانياً فنتهرني، وقال: جعلت قراءة


القرآن علي عملاً؟ اذهب فاقرأ على الله عز وجل،
فانظر بماذا يأمرك، وبماذا ينهاك.


[إحياء علوم الدين 3/518].


وإليكن أيضا هذا الرابط يحوى رؤيا لأحد القراء
فيها البشرى لأهل القرآن




- ولذلك لا تعجب أن يبارك الله في هذا الجيل


فتنزل الملائكة لقراءتهم مثلما حدث مع الصحابي


الجليل أسيد بن حضير، ويقرأ أحدهم الفاتحةعلى


لديغ فيبرأ بإذن الله، في حين أن أحدنا


لو قرأ القرآن كله لاستوت قراءته وعدمها، فلا مريض يبرأ، ولاملك ينزل،
ولو حدث لكان شيئاً نادراً، والنادر لا حكم له.


فما هي الوسائل التي تعيننا على أن نصل إلى ما وصل إليه هؤلاء السلف.


إنما يكون ذلك بالتخلق بأخلاق القرآن والتأدب بآدابه،
لا سيما من شرفهم الله بحمل هذا القرآن، واستظهار آياته.
هذا حال السلف ولسان حالنا دوما يقول
هم السابقين ولا أمل فى اللحاق


ولكن يقول تعالى


خِتَـٰمُهُۥ مِسْكٌۭ ۚ وَفِى ذَ‌ٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَـٰفِسُونَ "
المطففين آية 26


وقال "وٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإن ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ "
﴿٦٩﴾ سورة العنكبوت


فكيف يتأتى لنا أن نحاول أن نحاكيهم فى هذه الأخلاق
وهذا الشعور والتقدير لكتاب الله وتدبرهم له


خطوات سبع المس نفسك عند واحدة منهم ربما
نلحق بركاب القوم ونسعد كما سعدوا فى الدنيا والآخرة



علامـــــــات تدبُّر القرآن


وهي سبــــع علامــــــات كما ورد في كتـــــاب الله عزَّ وجلَّ:


1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة، ودليله التوقف تعجبًا وتعظيمًا ..

يقول سبحانه وتعالى {وَٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا۟ بِـآيَـٰتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا۟
عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً }
[الفرقان:﴿٧٣﴾ ]


أى أنه حين تقع الآية أثناء مرورك عليها موقعا فى قلبك
أى أنك وجدت حال فى نفسك وقلبك كانقباض
يحصل فى القلب عند المرور على آيات العذاب


أو عند الشعور بالمذلة والافتقار والوضاعة بجانب عظمة الله
وقدرته وإطلاعه عند المرور على آيات تشير إلى الله
وعظمته وقدرته فهذا معنى اجتماع القلب
اى إنه لابد أن يرد على قلب شعور كلما مررت على الآيات
يختلف باختلافها فعند ذكر الجنة لابد من أن يكون لك شعور
وعند ذكر النار لابد أن يكون لك شعور
وهكذا يكون حالك مع القرآن أثناء تلاوته.


2) البكاء من خشية الله ..

يقول الله تعالى{وَإِذَا سَمِعُوا مَا إنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى
أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ
رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}[المائدة: 83]


اللهم آمين ..
فعند المرور على الآيات لابد من استشعار جلال الله وعظمته ومعرفة أنه حق وأن كل أمره حق سبحانه... هذا حال من يتأثر بالقرآن .


3) زيادة الخشوع ..


يقول الله عزَّ وجلَّ{قُلْ آَمِنُوا بِهِ أو لَا تُؤْمِنُوا إن الَّذِينَ أوتُوا الْعِلْمَ
مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَان سُجَّدًا *
وَيَقُولُونَ سُبْحَان رَبِّنَا إن كان وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا *
وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَان يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}[الإسراء: 107,109]


هذا القرآن... فإذا تبدل حل قلبك بعد التلاوة عما قبلها
ولمست السكينة والوقار والخضوع لله تعالى فاعلم أنه آتى ثمرته


4) زيـــادة الإيمان، ودليله التكرار العفوي للآيات ..

يقول تعالى{إنمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}[الإنفال: 2]


كلنا تعلم ما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم
كيف قام الليل كله بآية يكررها ويبكى وما هذا إلا من التدبر






يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي قلت : والله إني أحب قربك ، وأحب ما يسرك . قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي ، قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره ، قالت : وكان جالسا فلم يزل يبكي حتى بل لحيته . قالت : ثم بكى حتى بل الأرض . فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد إنزلت على الليلة آية ؛ ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السموات والأرض } الآية كلها















الرواي: عائشة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1468

خلاصة حكم المحدث: حسن
















قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها والآية :
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك إنت العزيز الحكيم }















الرواي: أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1118

خلاصة حكم المحدث: حسن











5) الفرح والاستبشار ..

قال تعالى {وَإِذَا مَا إنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ
هَذِهِ إيمانا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إيمانا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[التوبة: 124]


فكل آية تضيف رصيدا جديدا لسابقتها وكل آية تزيد المرء
إجلالا للمولى عز وجل وتعظيما له ومعرفة به


وكذلك تعريفا لحدود ما يريد سبحانه من المسلم
فإن حدثت الزيادة والسمو فى نفس المسلم والوقار
والاطمئنان فى قلبه واليقين والرضا فى خلقه
فهو من دلائل التدبر الحاصل من التلاوة


6) القشعريرة خوفا من الله تعالى ثمَّ غلبة الرجاء و السكينة ..

يقول تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانيَ
تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ
وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}[الزمر: 23]


حيث تتردد الآيات بين وعد ووعيد أو نعيم فعذاب فتقشعر
أبدان المؤمنين الذين يعلمون أنه الحق من ربهم
وأن عذابه واقع بالمذنبين وأن نعيمه مصيب المفلحين


فإن مر المرء على آية يُذكر فيها عذاب فاقشعر البدن
وأصابته خشية فعلها تكون دافعا للتذكير بالتوبة


وهنا تلين الجلود وكذلك القلوب وتهفوا الى
المغفرة من المولى عز وجل فتعلن التوبة ويكون الانكسار
ويكون هدى من الله وتوفيق لخير المرء


إن حدث ذلك فأبشر يا مسلم فلديك علامة من علامات التدبر


7) السجود تعظيمًا لله عزَّ وجلَّ ..

يقول جلَّ جلاله
{.. إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}[مريم: 58]


حتى لو لم يكن السجود سجوداً فعلياً سواء فى صلاة
أو للتلاوة ..ولكن لو قدرنا إن المعنى من السجود
هوالتذلل والخضوع ناتجاً عن المعرفة بالله والشعور
بصغر قدرك يا مسلم مع عظم قدر الله تعالى ..
هذا الافتقار مطلوب تحصيله بالتلاوة لانه يعنى تدبرا للقرآن
وتحصيلا لثمراته فى القلب وهو المطلوب
فالقرآن ليس للتلاوة فحسب إنما للتدبر
والعمل فاللهم ارزقنا تدبرا لكتابك
يوصلنا إليك وأنت عنا راض


فمن وجد واحدة من هذه الصفات أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكـــر،


أما من لم يحصل أياً من هذه العلامات فهو محروم من تدبر القرآن،
ولم يصل بعد إلى شيء من كنوزه وذخائره ..


قال إبراهيم التيمي "من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون
أوتي علما لأن الله نعت العلماء فقال:
{قُلْ آَمِنُوا بِهِ أو لَا تُؤْمِنُوا إن الَّذِينَ أوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ
إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَان سُجَّدًا *
وَيَقُولُونَ سُبْحَان رَبِّنَا إن كان وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا *
وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَان يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}
[الإسراء: 107,109]"
[حلية الأولياء : 5-88]


استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه وأصلى واسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كل ما سبق كان مدخلا نظريا لما نريد أن نطبقه واجبا عمليا





فماذا نريد ؟؟


عرضنا حال السلف مع القرآن عله يكون لنا دافعا يجعلنا
نحيا مع القرآن بروح جديدة وقلب جديد نحاول أن نقيم
ما ذكرنا ونحيا بالقرآن كتطبيق عملي لما أسسنا


فحتى يحببكم الله

عنوان محاضرتنا
كيف يتأتى لنا أن نتوصل لهذا الحال بتلاوتنا للقرآن


مرت آيات فى القرآن حوت ألفاظ ( والله يحب – إن الله يحب _ إن الله لا يحب )


ومن التدبر أن نعلمها ثم من حسن التدبر كما ذكر
سيدنا علي رضي الله عنه
أن نحققها لان التدبر معناه العمل بالقرآن وليس فقط معرفته


إن شاء الله نتعرض لآية آية ونحاول أن نضع أقدامنا


على بداية طريق الوصول لمحبة المولى عز وجل


لنسعد فى الدارين


ولكن لكي نتدارك موجبات هذه المحبة فى محاضرة لن يسعنا الوقت


لذلك ذكرت أن هناك واجبا عملياَ على كل منا أن تلتزم به
لانه لضيق الوقت سوف نتحدث عن الأصناف التى يحبها الله تعالى
بإيجاز وكذلك الاصناف التى لا يحبها بإيجاز..
وعلى الاخت ان تتوسع فى البحث
لتنتفع اكثر وتتعرف اكثر على طرق تحصيل محبة الله تعالى
سواء بالاتيان بما يحب او بتجنب وترك ما يكره


تأسيا بنبينا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه


فاللهم احفظ القرآن فى أذهاننا واستعمل به يا رب أبداننا

^
^
^

يُتبع إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق