الخميس، ديسمبر 11، 2014

حديث علقمة (الرجل الذى لم ينطق الشهادتين لغضب أمه (غير صحيح


بسم الله

حديث موضوع لقصة غير صحيحة

وتلك فتوى بعدم صحته

السؤال: ماصحة هذا الحديث؟

رُوي أن رجلاً في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ظل يعاني سكرات الموت ثلاث ليال، فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلة: لا هو يبرأ فنستريح، ولا هو يموت فيستريح، ولا هو قادر على نطق الشهادة! فقال: أين أُمه؟ فحضرت فسألها عن حاله؟ فقالت: من المصلين الذاكرين، فقال لست عن هذا أسأل، ما بينك وبينه؟ فبكت وقالت: أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني أما قلبي فعليه ساخط، فسألها لِم؟ فقالت: الوجه الضاحك لزوجته والوجه العابس لي، وحلو الكلام لها والكلام الجاف لي، وحلو الطعام والثياب لها وما تبقى بعد اختيارها لي، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أحضرو ناراً لأحرقه، فصرخت: لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي، لا تحرقه فإني فديته بنفسي، فقال: هذا ما أردت، فمن دون رضاك لن يشم ريح الجنة! فقالت: أشهد الله وملائكته أني سامحته وأحب له الجنة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة إليه ليتفقدوه فلما دخلو عليه تهلل وجه ونطق بالشهادتين ثم فاضت روحه إلى بارئها.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه القصة لا تصح، وحديثها موضوع، ولا يحل نشرها إلا مع بيان حالها،

لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم في مقدمة صحيح مسلم: من حدث عني حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين.


وسبب عدم الصحة أن مدار إسناد القصة على أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن العطار، وقد قال أحمد بن حنبل عنه: متروك الحديث.

والله أعلم.
رابط الفتوى كاملة

http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/printfatwa.php?Id=241738&lang=A

وآخر للتفاصيل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2081054

صورة: ‏بسم الله

حديث موضوع لقصة غير صحيحة

وتلك فتوى بعدم صحته

 السؤال: ماصحة هذا الحديث؟ 

رُوي أن رجلاً في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ظل يعاني سكرات الموت ثلاث ليال، فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلة: لا هو يبرأ فنستريح، ولا هو يموت فيستريح، ولا هو قادر على نطق الشهادة! فقال: أين أُمه؟ فحضرت فسألها عن حاله؟ فقالت: من المصلين الذاكرين، فقال لست عن هذا أسأل، ما بينك وبينه؟ فبكت وقالت: أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني أما قلبي فعليه ساخط، فسألها لِم؟ فقالت: الوجه الضاحك لزوجته والوجه العابس لي، وحلو الكلام لها والكلام الجاف لي، وحلو الطعام والثياب لها وما تبقى بعد اختيارها لي، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أحضرو ناراً لأحرقه، فصرخت: لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي، لا تحرقه فإني فديته بنفسي، فقال: هذا ما أردت، فمن دون رضاك لن يشم ريح الجنة! فقالت: أشهد الله وملائكته أني سامحته وأحب له الجنة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة إليه ليتفقدوه فلما دخلو عليه تهلل وجه ونطق بالشهادتين ثم فاضت روحه إلى بارئها.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه القصة لا تصح، وحديثها موضوع، ولا يحل نشرها إلا مع بيان حالها، 

لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم في مقدمة صحيح مسلم: من حدث عني حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين.

وسبب عدم الصحة أن مدار إسناد القصة على أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن العطار، وقد قال أحمد بن حنبل عنه:  متروك الحديث.

والله أعلم.
رابط الفتوى كاملة

http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/printfatwa.php?Id=241738&lang=A

وآخر للتفاصيل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2081054‏
إضافة تسمية توضيحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق