السبت، فبراير 22، 2014

قلبى فى الجنة



بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله
من منا اشتاق للمسلمة التى تحب الله ويومياتها

عن نفسي اشتقت لها
أسأل الله تعالى لها مغفرة ورحمة وحسن خاتمة
وجوار ربها فى الجنة هى وكل مسلمة

***************************
منَّ الله تعالى عليها فتزوجت
من رجل تحسبه على خير
وعاشا معا يجتهدا على الخير
كأى زوجين انتظرا فرحة الثمرة
الذرية الطيبة
التى يرجوها كل زوجين
فلا يمنع أن نتمنى النعمة فإن رُزقناها فالحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

وإن مُنعناها فالحمد لله على كل حال
هكذا كما علمنا صلى الله عليه وسلم

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ


الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن


وكانت مع كل شهر تنتظر بشائر  النعمة
تأخر الأمر قليلا ولا بأس
لم تشغل بالها بالأمر كثيرا فقد كانت تلك الفترة من أمتع ما عايشت زوجها فيها
فلم تنشغل عنه بأطفال ومشقة حمل وإرهاق إرضاع
فزاد الود بينهما وتدفقت المودة

{تلك هى فى الغالب مشكلة معظم البيوت ومسار شكاوى بعض الأزاوج الذين يريدون تفرغ زوجاتهم لهم وهى تكون منغمسة فى ظل الحمل والرضاع والرعاية لصغار لو تركتهم لضاعوا
ويشق عليها المولاة بين رعاية الزوج ومجاراة مطلباته وبين رعاية الصغار والعناية بهم وفى العموم من استطاعة الاهتمام حتى بنفسها

فقلما تستطيع امرأة  الموازنة بين كل هذه المتطلبات فتمر بها تلك الفترة بأمان دون شقاق مع الزوج ...ويحدث ذلك غالبا  مع زوج فى  لا يقدر مقتضيات كل فترة من العمر
فيطالبها بما يفوق طاقتها بدلا من أن يشاركها فترة ستظل فيما بعد من أفضل ذكريات حياتهما معا
هدى الله تعالى الأزوج والزوجات المسلمين لما فيه الخير والسداد}

نعود للمسلمة
قضت أيامها مع زوجها بين مشاركة له فى أفكاره
مساهمة له فى مشاريعه
رفيقة له فى خطواته
مما زاد من تقاربهما ومما ألف بين قلبيهما فصارت عنده وزيرة ومستشارة لما رأى من حكمتها وحسن تعاونها معه

{قصصت ما مر إشارة سريعة لكل امراة تأخر إنجابها أن تنتهز فرصة منحها الله تعالى إياها لمد جسور ثقة ومودة مع زوجها بدلا من زيادة الفرقة والانشغال بإرهاقه ماديا بالبحث عن وسائل لتعجيل الانجاب
أو تكليفه معنويا بحمل الهم والنكد لمواساتها فى مأساتها بحسب ما تظن وترى أنها مأساة
هدى الله كل مسلم ومسلمة وبصرهم فى المحن}

حتى جاء اليوم الذى أذن الله تعالى بتباشير النعمة أن تلوح فى أفق منزلهم وعلمت أنها ستنجب بإذن الله

ومرت أيام حملها سهلة يسيرة إلا من بعض التعب فى فترات الحمل الأخيرة

لم تفرط فى الدعاء
ألحت على الله تعالى كثيرا أن يرزقها بطفل جميل ومعافى
وأن يرزقها بره ويجعله صالحا

ثم حان موعد الميلاد و ترردت بين الآلام وتخبطت بين الأوجاع

لم يرد على لسانها سوى الذكر تهليل وتحميد وتسبيح
والاستغفار والدعاء

فقد كانت تستنكر على كثير من النساء أنهن يصحن بالآهات
فيسمعهن الدانى والقاصي
وكانت تحب ألا تبث حاجتها و ألمها إلا لله تعالى


وفى خضم الألم سألت الله تعالى أن يمتعها بطفلها
ولا يضيع ذلك التعب سدى
فهى مشقة وأى مشقة

قيل أن ابن عمر رضى الله عنه شهد رجلاً يمانياً يطوف بالبيت ،
حاملا أمه وراء ضهره يقول :

إني لها بعيرها المذلل *** أن اذعرت ركابها لم أذعر

الله ربي ذو الجلال الاكبر حملتها أكثر من ما حملتني فهل ترى جازيتها ياابن عمر ؟ قال أبن عمر :لا ،
ولا بزفرة واحدة !))

وأُذن للصبى بالحضور ورأت عينيه النور وساد جو الفرح والحبور

ثم لم يلبث سويعات وبدت عليه علامات المرض فصوت أنفاسه يؤلم
وأناته كرضيع ضعيف توجع أخذه والده للطبيب وظلت الأم بالبيت فقد كانت تعانى من ضعف ما بعد الميلاد

وعاد الأب ولم يعد معه أعز الأحباب

فقد قرر الطبيب أن يبقى تحت الرعاية لعله يتحسن

لم يطل الزمن فمن بعد الظهر رحل وعند العشاء كان النداء
ذهب الأب ليستوضح الأمر ماذا حل بفلذة الكبد
ثم عاد
والأم حولها الأهل والجيران يزورون لكنهم واجمون على غير عادات الناس فى مواضع الميلاد

فسألت الزوج عن الحال فطمأنها وقال
قد نقلناه لمكان آخر أكثر أمانا وسوف نرى النتيجة

ثم انتظر ليلته وحيدا يتوارى عنها هاربا من تساؤلات عينيها
الحائرة من تغير حالته وكان بين الحين والآخر يتكلف المزاح

ثم حان وقت النوم وطال الليل حتى أتى الصباح

وصلت أمها فقد كان أمر الميلاد مفاجىء
وعند وصولها رأت عجبا

رأت زوجها يقص على الأم أقصوصة غير الذى سمعت
ويقول كلاما غير الذى به لها باح

قال دعانى الطبيب فأخبرنى بالوفاة فذهبنا وتسلمناه ثم أتينا به فغسلناه وصلينا عليه وفارقناه وحملته وذهبنا فدفناه وانفصل الابن و أباه

كل ذلك والزوجة مندهشة فى حالة عجيبة لا أجد لها وصفا
تسمع كلاما عجبا متى حدث كل ذلك
أنتم تمزحون قلتم غير ذلك بالأمس
لم تنطق

فقد أتم الزوج الحكاية وانخرط فى البكاء فجلست أمها تهدىء من روعه والزوجة فى مكانها صامتة تنتظر تسمع قول زوجها أنه يمزح

ثم توالى حضور الأهل وكل يواسي الآخر
وأم الزوجة حيرى بين الزوج وأبيه تهدأ هذا وتصبر ذاك
وخرجوا جميعا من غرفة الزوجة الأم المصدومة
التى ما زالت تنتظر تفسير ا
فوجدت نفسها منفردة
وأيقنت بالخبر
فما صنعت إلا أن سحبت الغطاء وكظمت ألم طعنة فى صدرها
وكأنها به تقيم سدا يحجز دمعا يريد أن يحطم ذلك السد فينهمر

وظلت تردد
الحمد لله الحمد لله
اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها
كررتها كثيرا

إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1021
خلاصة حكم المحدث: حسن

صمتت وظلت متماسكة جاهدت لتحقق الرضا بقضائه سبحانه وتعالى وأن تمتثل لشرعه وهدى رسوله صلى الله عليه وسلم

وقد أخلفها الله خيرا
وحمدته وما زالت تحمده أن ثبتها لحظة المحنة
وأن صرف من حولها الناس فلم يلجئها إلا له
وذكرها فلم تجزع ولم تقنط
بل حمدت واسترجعت والتزمت السنة

ومنذ ذلك اليوم   ويوم فقد ثمرة فؤادها
عندها يوما عزيزا فى تاريخ حياتها
يوم أن ثبتها الله
يوم أن صبرها الله

فعلى مرارة اليوم عند البعض ممن يحدث لهم المثل
فإن طعم ذلك اليوم عندها لا يوصف
فطعم الرضا عن الله والثبات فى المحن



صورة: ‏بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله
من منا اشتاق للمسلمة التى تحب الله ويومياتها

عن نفسي اشتقت لها 
أسأل الله تعالى لها مغفرة ورحمة وحسن خاتمة 
وجوار ربها فى الجنة هى وكل مسلمة 

***************************
منَّ الله تعالى عليها فتزوجت 
من رجل تحسبه على خير 
وعاشا معا يجتهدا على الخير
كأى زوجين انتظرا فرحة الثمرة 
الذرية الطيبة
التى يرجوها كل زوجين 
فلا يمنع أن نتمنى النعمة فإن رُزقناها فالحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

وإن مُنعناها فالحمد لله على كل حال
هكذا كما علمنا صلى الله عليه وسلم

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني -
 المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن 

وكانت مع كل شهر تنتظر بشائر  النعمة
تأخر الأمر قليلا ولا بأس 
لم تشغل بالها بالأمر كثيرا فقد كانت تلك الفترة من أمتع ما عايشت زوجها فيها
فلم تنشغل عنه بأطفال ومشقة حمل وإرهاق إرضاع
فزاد الود بينهما وتدفقت المودة 

{تلك هى فى الغالب مشكلة معظم البيوت ومسار شكاوى بعض الأزاوج الذين يريدون تفرغ زوجاتهم لهم وهى تكون منغمسة فى ظل الحمل والرضاع والرعاية لصغار لو تركتهم لضاعوا 
ويشق عليها المولاة بين رعاية الزوج ومجاراة مطلباته وبين رعاية الصغار والعناية بهم وفى العموم من استطاعة الاهتمام حتى بنفسها 

فقلما تستطيع امرأة  الموازنة بين كل هذه المتطلبات فتمر بها تلك الفترة بأمان دون شقاق مع الزوج ...ويحدث ذلك غالبا  مع زوج فى  لا يقدر مقتضيات كل فترة من العمر 
فيطالبها بما يفوق طاقتها بدلا من أن يشاركها فترة ستظل فيما بعد من أفضل ذكريات حياتهما معا 
هدى الله تعالى الأزوج والزوجات المسلمين لما فيه الخير والسداد}

أحم أحم نعود للمسلمة 
قضت أيامها مع زوجها بين مشاركة له فى أفكاره
مساهمة له فى مشاريعه
رفيقة له فى خطواته
مما زاد من تقاربهما ومما ألف بين قلبيهما فصارت عنده وزيرة ومستشارة لما رأى من حكمتها وحسن تعاونها معه

{قصصت ما مر إشارة سريعة لكل امراة تأخر إنجابها أن تنتهز فرصة منحها الله تعالى إياها لمد جسور ثقة ومودة مع زوجها بدلا من زيادة الفرقة والانشغال بإرهاقه ماديا بالبحث عن وسائل لتعجيل الانجاب
أو تكليفه معنويا بحمل الهم والنكد لمواساتها فى مأساتها بحسب ما تظن وترى أنها مأساة
هدى الله كل مسلم ومسلمة وبصرهم فى المحن}

حتى جاء اليوم الذى أذن الله تعالى بتباشير النعمة أن تلوح فى أفق منزلهم وعلمت أنها ستنجب بإذن الله

ومرت أيام حملها سهلة يسيرة إلا من بعض التعب فى فترات الحمل الأخيرة 

لم تفرط فى الدعاء 
ألحت على الله تعالى كثيرا أن يرزقها بطفل جميل ومعافى 
وأن يرزقها بره ويجعله صالحا 

ثم حان موعد الميلاد و ترردت بين الآلام وتخبطت بين الأوجاع

لم يرد على لسانها سوى الذكر تهليل وتحميد وتسبيح
والاستغفار والدعاء 

فقد كانت تستنكر على كثير من النساء أنهن يصحن بالآهات
فيسمعهن الدانى والقاصي
وكانت تحب ألا تبث حاجتها و ألمها إلا لله تعالى

وفى خضم الألم سألت الله تعالى أن يمتعها بطفلها 
ولا يضيع ذلك التعب سدى
فهى مشقة وأى مشقة 

قيل أن ابن عمر رضى الله عنه شهد رجلاً يمانياً يطوف بالبيت ،
 حاملا أمه وراء ضهره يقول :

إني لها بعيرها المذلل *** أن اذعرت ركابها لم أذعر

الله ربي ذو الجلال الاكبر حملتها أكثر من ما حملتني فهل ترى جازيتها يأبن عمر ؟ قال أبن عمر :لا ،
ولا بزفرة واحدة !))

وأُذن للصبى بالحضور ورأت عينيه النور وساد جو الفرح والحبور

ثم لم يلبث سويعات وبدت عليه علامات المرض فصوت أنفاسه يؤلم
وأناته كرضيع ضعيف توجع أخذه والده للطبيب وظلت الأم بالبيت فقد كانت تعانى من ضعف ما بعد الميلاد

وعاد الأب ولم يعد معه أعز الأحباب

فقد قرر الطبيب أن يبقى تحت الرعاية لعله يتحسن 

لم يطل الزمن فمن بعد الظهر رحل وعند العشاء كان النداء 
ذهب الأب ليستوضح الأمر ماذا حل بفلذة الكبد 
ثم عاد 
والأم حولها الأهل والجيران يزورون لكنهم واجمون على غير عادات الناس فى مواضع الميلاد 

فسألت الزوج عن الحال فطمأنها وقال
قد نقلناه لمكان آخر أكثر أمانا وسوف نرى النتيجة 

ثم انتظر ليلته وحيدا يتوارى عنها هاربا من تساؤلات عينيها 
الحائرة من تغير حالته وكان بين الحين والآخر يتكلف المزاح 

ثم حان وقت النوم وطال الليل حتى أتى الصباح

وصلت أمها فقد كان أمر الميلاد مفاجىء 
وعند وصولها رأت عجبا

رأت زوجها يقص على الأم أقصوصة غير الذى سمعت 
ويقول كلاما غير الذى به لها باح

قال دعانى الطبيب فأخبرنى بالوفاة فذهبنا وتسلمناه ثم أتينا به فغسلناه وصلينا عليه وفارقناه وحملته وذهبنا فدفناه وانفصل الابن و أباه 

كل ذلك والزوجة مندهشة فى حالة عجيبة لا أجد لها وصفا
تسمع كلاما عجبا متى حدث كل ذلك 
أنتم تمزحون قلتم غير ذلك بالأمس 
لم تنطق 

فقد أتم الزوج الحكاية وانخرط فى البكاء فجلست أمها تهدىء من روعه والزوجة فى مكانها صامتة تنتظر تسمع قول زوجها أنه يمزح 

ثم توالى حضور الأهل وكل يواسي الآخر 
وأم الزوجة حيرى بين الزوج وأبيه تهدأ هذا وتصبر ذاك
وخرجوا جميعا من غرفة الزوجة الأم المصدومة 
التى ما زالت تنتظر تفسير ا
فوجدت نفسها منفردة 
وأيقنت بالخبر 
فما صنعت إلا أن سحبت الغطاء وكظمت ألم طعنة فى صدرها 
أحستها كالجبل

وكأنها به تقيم سدا يحجز دمعا يريد أن يحطم ذلك السد فينهمر 

وظلت تردد 
الحمد لله الحمد لله 
اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها 
كررتها كثيرا 
.
.

 إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1021
خلاصة حكم المحدث: حسن 
.
.

صمتت وظلت متماسكة جاهدت لتحقق الرضا بقضائه سبحانه وتعالى وأن تمتثل لشرعه وهدى رسوله صلى الله عليه وسلم

وقد أخلفها الله خيرا
وحمدته وما زالت تحمده أن ثبتها لحظة المحنة
وأن صرف من حولها الناس فلم يلجئها إلا له 
وذكَّرها فلم تجزع ولم تقنط
بل حمدت واسترجعت والتزمت السنة

ومنذ ذلك اليوم   ويوم فقد ثمرة فؤادها
 عندها يوما عزيزا فى تاريخ حياتها
يوم أن ثبتها الله
يوم أن صبرها الله

فعلى مرارة اليوم عند آخرين ممن يحدث لهم مثل ذلك
فإن طعم ذلك اليوم عندها لا يوصف 
فطعم الرضا عن الله والثبات فى المحن 
طيب حلو المذاق لا تضايه حلاوة ولا تشبهه لذة

وما زالت تتذاكره فى نفسها وتبتسم 
وترجو من الله أن يكون ابنها فرطهم فى الجنة

يا مسلمة يا من تحبين الله 
يا مسلم يا من تحب الله
الثبات الثبات
 نبت أصيل وثمرة طيبة‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق