الجمعة، فبراير 11، 2011

إلام نحتاج الان ؟ واقعنا يدعو للتدبر ..بشريات


بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله المسلمين فى كل مكان


اعتدت ولله الحمد وعهدت مصحفى

وكلما هممت بتلاوته وجدت ما يعبر عن الحال
فإما يحذر او يبشر او يوجه او يدعونى لصبر
فيمطئن القلب لذكر الله
وما يكون الا ما وعد وذلك لثقتى فى كلمة الله تعالى لانه القائل


قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله، و إن ظن شرا فله
الراوي: أبو هريرة المحدث:
السيوطي - المصدر:الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6051خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال فى كتابه العزيز
قال تعالى‏:‏{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115

وكلمة الله تعالى اخبرنا بها فقال تعالى
سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٢﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿١٨٣ ... الاعراف




تمر الاحداث تزداد صعوبة وتأزما

ولا حول ولا قوة إلا بالله
واحوج ما نكون إلى تقوية صلتنا بالسماء

فلنتوجه إلى المولى عز وجل
فلا حول ولا قوة إلا به

صحيح ومع تطور الاحداث على غير المراد
نصاب باحباط وتوتر

ولكن لننتبه
كلما كان توجهنا إلى الله تعالى
وتوكلنا ليه وتفويضنا لأمرنا إليه وإليه فقط

لا نعتمد فى امرنا على احد ولا ننتظر ان يرزقنا او يحسن احوالنا احد
الا ان يشاء الله
فالله مالك الملك والملكوت

من اول يوم فى الازمة وجدت تلك البشريات

وهو ما كان دوما يدفعنى للتفاؤل برغم ما اجد حولى من قتامة واحباط

تصفحت قرآننا فوجدت الاية تتصدر قائلة عن المولى عز وجل

{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }البقرة49

فلله الحمد والله هذا دأب الظالمين فى كل وقت وحين
فهذا فرعون طغى وتجبر وما كان مآله إلا ان أهلكه الله ونجى الله المستضعفين



ثم توالت الاحداث فوجدت الايات تخبرنى ان الثبات الثبات

وتنبؤنى بالبشريات

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً{77} أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً{78} كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً{79} وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً{80} وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً{81} كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً{82} أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً{83}

الا نجد ان العصاة والطغاة والمتجبرين يفعلون دوما ما يدل على انهم اتخذوا من دون الله
ألهة ليكونوا لهم عزا
ولا نغفل ان الله عالم ومحيط ومطلع

يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور
نجده تعالى يبشر المستضعفين فيقول



فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً{84}

نعلم ربنا يقينا ان نصرك الذى وعدت آت لا محالة



يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً{85} وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً{86} لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً{87}


يا ربى هم اخوتنا مسلمين نسالك ان تتوب عليهم وتردهم إليك ردا جميلا


ولابد ان نعلم ويعلمون


إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً{93}

نعم كلنا معروضون وكلنا ملاقون الله بعملنا فسائلنا عنه


لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً{94} وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً{95}



لننظر إخوتى الى موعود الله فى المتقين والظالمين


إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً{96}

يا رب اهد المسلمين جميعا واجعلهم مؤمنين يعملون الصالحات


فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً{97}

انما انا بشير ونذير ولمن لا يسمع التالى


وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً{98}



يا الله تمت كلمة الله بان

لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ }إبراهيم13

ولن تجد منهم من احد ولن تسمع لهم ركزا

نعم تبعتها آيات سورة طه


تردد وتقول فى كتاب الله عز وجل

~§§ طه §§~
طه{1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى{2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى{3}


نعم امرنا عز وجل ان ندعو للحق وان نجاهد لدفع الظلم وان نغير الفساد وان نغير ما بأنفسنا من خذلان وتقصير لعله يصرف عنا ما نحن فيه من هوان

ولكنه بالتاكيد ليس امرا لشقائنا


ثم يعلن المولى عز وجل ان

تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى{4} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{5} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى{6}

فالله تعالى مالك الملك والملكوت بيده قلوب العباد
يقلبها كي يشاء


قادر ان يهلك الطغاة
قادر ان ينفذ وعده وأمره
وقادر ان يردهم عن ظلمم ويتوب عليهم وهو ما نرجوه


وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى{7}


لله مطلع عالم محيط لا يخفى عليه شىء
انه تعالى يسمع ويرى

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى{8} وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى{9} إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى{10} فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى{11} إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى{12} وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى{13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{14}

هنا ادركت ان نتقوى على المحن فعلا بالعبادة


ففى الصحيح

عبادة في الهرج و الفتنة كهجرة إلي

الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3974
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فلنتمسك بعبادتنا اكثر ولنتقرب الى لله اكثر ليثبتنا
ويرزقنا القوة والثبات على الطاعة فى هذه الفتن


فهى فتن اخر الزمان التى حذرنا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم


ثم وجدت البشرى فى الايات تتوالى



إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى{15}


نعم فكل موقف يدخل فيه الناس ليفترقوا فمنهم من فاز ومنهم من خسر كل بعمله ونيته فى ذلك الموقف


فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى{16}


نعم فلا تتبع المثبطين والمخذلين ومن يتبع الفتنة وينسى ذكر الله وطلب الثبات ومن لم يتحر النية الطيبة فى طلب النصر والتمكين واعلاء كلمة الله


لننظر الى حديث المولى عز وجل لسيدنا موسى



اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{24}

لما طلب منه ان يذهب للطاغية
عاد سيدنا موسى سلام الله عليه وطلب التأييد والمعونة من لله فقال

قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي{25} وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي{26} وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي{27} يَفْقَهُوا قَوْلِي{28} وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي{29} هَارُونَ أَخِي{30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي{31} وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{32} كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً{33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً{34} إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً {35}

نعم يا رب فى الفتنة نسالك المدد والمعونة والتأييد والنصر المبين
فوجدت البشرى فى التالى



قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى{36}




ثم ازداد الامر قتامة وراح الظالم ينتهك الحقوق ولا يبالى بالمشاعر الثائرة
وكأنه يعلن التحدى ويظن ظنا انه يملك الامر ونسى وغفل ان للكون رب يحميه
ويُسيِّر شئونه ويدبر اموره
وانه ومن تبعه ليسوا مالكى الامر ولا نافذى الارادة

لا انكر ان النفس تحسرت
وانفعلت وماتت كمدا وقلقا بل رعبا على
ابناء واخوة واخوات يصرون على
دعوة الحق على رفع الظلم
على تغيير ما بانفسنا لعل الله يغير ما بنا


ثم خشيت ان أظل على هذه المشاعر السلبية
كيف تتملكنى

ناجيت ربى ان مدنى بالقوة

ان اعنى على نفسى وايدنى منك ان أظل على ثقتى ويقينى

فى حسن ظنى الا يتأثر لحظة
فى حسن ظنى واعلانى دوما ان القادم اجمل
وان ضباب الظلم لا يلبث ان ينقشع


ربى اكفنى شر نفسى


دوما اتذكر الاية

{هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً }الأحزاب11

نعم الامر شديد والفتنة عظيمة

ولكن كنت اعود فاطمئن لما اجد من رد فى آية خرى





وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214

يا رب ايدنا وايد المسلمين الداعين بدعوة الحق بسبب من عندك
خذلهم كل من ظنوا فيهم الثقة واتباع العدل

يا رب بيدك مقاليد كل شىء


ناجيت ربى بشدة ان العون والثبات على الامر
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك سيما وقت الفتن


ثم تلوت كتاب ربى فوجدت التالى

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ{14}

نعم الدعوة لله ولِما امرنا به من الحق اما من نوى
شيئا اخر فامره الى الله وعمله هباء




وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ{15}

يا رب نعبدك طوعا و نأتيك طوعا ونسالك الا نتعرض لعقوبتك حتى نستحق معافاتك



قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{16}

انت رب السموات والارض وخالقهن
وانت رب الى من تكلنى

تذكرت دعوة نبينا صلى الله عليه وسلم فرددتها لعل الله يتقبل


اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الرحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أو إلى قريب ملكته أمري إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات والأرض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك
الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث:
السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1483
خلاصة حكم المحدث: حسن


ثم اتت البشرى


أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ{17}


نعم الزبد وما لا فائدة منه سيذهب جفاء حتى وان طال العهد وبعد الامل وفنيت الاسباب لكن نثق بوعد الله

لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ{18}

نعم يا رب نثق ونحسن الظن ونستجيب لامرك ونرضى بقضائك


أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ{19}

اللهم فقهنا وعلمنا وبصرنا


الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ{20}

نسال الله ان يعيننا ان نفى بعهدونا معه تعالى بان نحيا على طاعته وان نموت على طاعته وان نعمل الصالحات وان ندعو بدعوة الحق الى الممات

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ{21} وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ{22}



يا رب اعنا على فعل ما يرضيك

انتبهوا اخوتى فلا تنهاكم النفس الملكومة المتألمة ان نعمل صالحا وان نؤدى فروض الله
صلوا الارحام تصدقوا فلا تشحوا بمالكم وتكنزوه خوفا من الايام وما تؤول اليه الظروف
وصروف الزمان اسمها صروف سرعان ما تنصرف وتزول


جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ{23} سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ{24}

والله هذه البشرى وهذا وعد الله لمن صبر

فيارب ارزقنا جنة وقرة عين فى الدنيا قبل الاخرة




الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{28} الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ{29}

يا رب اللهم احينا على ذكرك وارزقنا التوبة النصوحة واعنا على ان نغير ما بانفسنا حتى نستحق ان نُؤتى نصرك الذى وعدت

الا ان وعد لله حق

وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً }النساء122

وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }القصص13
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }الروم60



نؤمن بالله وانه تعالى حق
وافضل ما اختم به ولا كلام بعده دعاء نبينا ومعلمنا وقائدنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومعه اذكركم بالبشريات
التماسك وعلى كل منا ان يتمسك بما عليه ان يفعله لكل منا دور لا يتخلى عنه ابدا
كل منا على ثغر من ثغور الاسلام فاحرص الا يؤتى من قِبَلك

الثبات الثبات واليقين فى وعد الله لمن تمسك واطاع وتاب
وعمل صالحا ثم اهتدى



كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : ( اللهم لك الحمد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، أو : لا إله غيرك ) .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6317
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم


    الله اكبر ولله لحمد

    والله انها لبشريات

    لك الحمد يا رب كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    نرضى ونسلم ونوقن فى حكمتك
    لك الحمد
    اعنا يا رب على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

    اقسم بالله وبمنتهى الاطمئنان والثقة فى قدر الله


    ان ما حدث ليس اول البشريات

    انما من اول يوم فى المحنة وانا ارى المنح
    فلله الحمد


    حبيباتى دروس نتعلم منها

    لابد ان نحيا بحسن الظن فى كل شىء



    احبكم فى الله

    ردحذف