الجمعة، سبتمبر 06، 2013

ربما كان الرسوب بداية نجاح

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله

خطرت ببالى فكرة لعلها نافعة
وهى

رصد يوميات مسلمة تحب الله

ولم أقل فتاة او امرأة بل نعتُها بمسلمة لتكون الفئة العمرية مفتوحة
تقبل الحديث عن فتاة شابة
او امرأة يافعة
أو زوجة
أو أم

فئات عمرية تمر بها كل امرأة مسلمة

ربما حصَّلت ذكريات راااااااااااائعة مرت بها حوتها حقيبة عمرها

لكنها كلما مرت بذكرى منها تلمست شذاها

وتعطرت بطيبها لعلها بها تستعين على القادم

ذكريات من الخيال ربما توافق واقعا

نفعنا الله جميعا

تابعوا معى حفظكم الله 
يوميات مسلمة تحب الله
****************************
مع أولى الذكريات


تقول الفتاة
كنت كأى فتاة

أصلى أصوم أقرأ قرآن
أسير على خطا متواضعة بتوفيق ربى
لا أحد يعلمنى لكنى يُفتح قلبى لكلام الله تعالى حتى تشبعت منه روحى

فصرت أتدبره ولو لم أفهم معانى كثير منه
فكنت أتأثر بالتلاوة وصرت أبكى عند قراءة القرآن
ثم يأتى رمضان فأجتهد فى القيام والتهجد
لكنى غفر الله لى كنت أتابع وسائل الإعلام هداهم الله

هكذا ظلت خطاى ضعيفة بطيئة على طريق الله
لكن قلبي يسرع الخطا
فلم تكن لدى فرصة الخروج وتلقى العلم كزميلاتى ونظيرات سنى

لكن كان دوما لله الحمد هناك فارق نفسي بيننا
فقد كانوا يحملون العلم الشرعى وأحمل فى قلبى الثقة واليقين بالله
فكن يرجعن إلى مع قلة زادى ويحببنى ويسمعن لى


حتى كنت فى إحدى مراحل التعليم فتعثرت سنة
عندها وأبيت إلا أن أغير مكان التعلم
فغيرت المدرسة وتحولت إلى أخرى

وهناك

^
^
^
^
تبدل الحال

تعرفت على أخوات رائعات ومعلمات فضليات
كونَّ معى نقطة تحول فى حياتى بفضل الله

وقد كان من معارف إحداهن شيخا كبيرا كان له فضل بعد المولى عز وجل فى تدعيم العلم والشرع وطلبهما فى نفسي


وكأن الله تعالى رآنى وحدى على الطريق أجاهد وأجتهد
وأتعثر وأقوم ولا أعرف شىء
عرف صدق نيتى فى حب الوصول إليه
مع عجزى عن معرفة الطريق

فكانت المنحة العظيمة فى المحنة

الرسوب فى العموم معنى مؤلم ومصيبة
لكنى كم أحببته حيث كان نقطة تحول فى حياتى

فقد رأيت فيه عين الرحمة وكبير العطاء


وأى عطاء وأى رحمة أن يرسل الله لك من يأخذ بيدك إلى طريق الوصول إليه

^
^
^
^

فيا كل مبتلى أنتظر برهة قبل أن تجزع أثبت لحظة
وسترى عين النعمة فى عظيم البلاء

^
^
^
أه
مرت يومياتها على وذكرتنى بعطاءات جميلة فى حياتى

تابع مع نفسك واحصر كم العطاءات والمنح التى صحبت المحن
ولن تحصرها

الحمد لله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق