الخميس، ديسمبر 27، 2012

دعوة للتدبر ....قرآننا والأحداث

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأنا القرآن ؟؟ نعم
فهلا تدبرناه !!!!!!!!!!!!!!!!!


فى خضم ما يملأ المجتمع من أحداث ننكرها بالتأكيد
ويكفى أن ظاهرها يعادى الدين ومكارم الأخلاق

هذا حق وصدق ولكن

؟
؟
؟

أذكركم بآية واحدة

سورة الحجرات - الجزء 26 - الآية 6 - الصفحة 516
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓا۟ أَن تُصِيبُوا۟ قَوْمًۢا بِجَهَـٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَـٰدِمِينَ

لا أتهم أحدا بالفسق ولكن ناشر الموضوعات و الصور

من حولنا مجهول ولم نتحقق من نزاهته وصدقه

وبكل حماس الكل ينشر ويشارك

أحيانا الصورة تشفى غل صدر الناشر تجاه هؤلاء المعاندين

هداهم الله فأعود وأذكر بقوله تعالى

سورة المائدة - الجزء 6 - الآية 8 - الصفحة 108
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ‌ٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ ۚ ٱعْدِلُوا۟ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ


صحيح تضجرنا من فعالهم لكن لنكن فى جانب السلامة فربما كانت الصورة مفبركة

ثم أحيانا وفى أقل من دقائق
أراها عند أحداهن وعليها تعليق ثم أراها عند أخرى بتعليق مختلف

فتأكدت أنها الأهواء

فلنحذر ألا نكون من العادلين


^

^
^


ومن تدبر القرآن
تلاوته ثم تطبيقه واقعا عمليا
ولذلك كان حال الصحابة على ما كان
وعلمنا عنهم

ومن تدبره توقيعه على أحداث حياتنا والثقة فى كل كلمة وردت

فمما يزيد قلبى طمأنينة واستبشارا رغم قتامة الأحداث حولنا
تلك الآية التى أراها تتحقق يوما بعد يوم فى هؤلاء المعاندين من حولنا
من يشعلون نيران الفتن
ومن ينغصون حياة العباد بتكدير صفو البلاد
هؤلاء الكذابون ( كالإعلام )
هؤلاء الجبارون ( كالقضاء )
هؤلاء الجاهلون المتبِعون ( كمتبعى كل ناعق فلا هم يفهمون ولا يعترفون بالجهل )
وغيرهم ممن يموج بهم المجتمع من فاسدين


مع كل حدث يصدر منهم فيه شر وبلية إلا أنى أرى تلك الآية


سورة الحشر - الجزء 28 - الآية 2 - الصفحة 545
هُوَ ٱلَّذِىٓ أَخْرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ مِن دِيَـٰرِهِمْ لِأَوَّلِ ٱلْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا۟ ۖ وَظَنُّوٓا۟ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا۟ ۖ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى ٱلْمُؤْمِنِينَ فَٱعْتَبِرُوا۟ يَـٰٓأُو۟لِى ٱلْأَبْصَـٰرِ
فهؤلاء من كانوا قبل الثورة رموزا وأبطالا الآن باتوا منافقين ومخربين
وهؤلاء الذين عاثوا فى الأرض فسادا دون ان تنكشف عوراتهم الآن باتوا عرايا ومدنسين

وكل يوم تزداد الحلقات ضيقا وتستحكم ولكنها يقينا ستُفرجُ

فاعتبروا يا أولى الأبصار
فإن النصر صبر ساعة
وكل ذلك زبد سيذهب جفاءا
حتى لا يبقى فى الأرض إلا ما ينفع الناس

اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا فى الفتن







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق