الاثنين، أكتوبر 03، 2011

تفريغ محاضرة حتى يحببكم الله !!! جزء سادس

كان هؤلاء هم أصناف من يحبهم الله


فمن الصنف الذين لا يحبهم




الكافرون


أولا الحمد لله على نعمة الإسلام فهى نعمة وكفى بها نعمة
والحمد لله الذى عافانا ووقانا وجعلنا مسلمين



ولكن فقط من باب أن نورد من لا يحبهم الله

سورة البقرةيَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ
لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
276


من سورة آل عمران


قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإن تَوَلَّوْا
فَإن اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾



من سورة الروم


لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
مِنْ فَضْلِهِ ۚ إنهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿٤٥﴾



الكفر ملة واحدة وليس بعد الكفر ذنب

فالحمد لله على نعمة الاسلام

^ ^ ^ 

الظالمين



من سورة آل عمران




وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ
أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٥٧





ِإن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاولُهَا
بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ

وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ


﴿١٤٠﴾ آل عمران





من سورة الشورى




وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ
عَلَى اللَّهِ ۚ إنهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾









يقول صلى الله عليه وسلم
















]





ويقول








عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
عن الله تبارك وتعالى : إنه قال :
ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا


















النوع الأول: ظلم الإنسان بكفره بالله تعالى ، قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254].
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى،

قال عز وجل: إن الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمإن:13].




وفى حديث عنه صلى الله عليه وسلم








بينما إنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده ،
إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن الله يدني المؤمن ، فيضع عليه كنفه ويستره ،
فيقول : أتعرف ذنب كذا : أتعرف ذنب كذا ؟
فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ،
ورأى في نفسه أنه هلك ، قال : سترتها عليك في الدنيا ،
وأنا أغفرها لك اليوم ، فيعطى كتاب حسناته .
وأما الكافر والمنافق ، فيقول الأشهاد :
{ هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين } .

















النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه،
وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات،

وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات،

قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كانوا أنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [النحل:33].




النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته،
وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي

والاستطالة على الضعفاء،

والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.





وليس الظالم فقط من كان حاكما أو قويا باطشا
إنما لابد أن ننبته لأنفسنا لئلا نقع فى الظلم



فنظلم الأبناء والزوج والأهل فننتقص الحقوق



أو إن تدفع زوجه زوجها لأن يظلمها بسوء خلقها



أو إنها لا تدرى حدود ما لها وما عليها فتصف زوجها بالظلم لها
مع كونه لم يظلمها أو ينقصها حقوقها ..

ولكنها هى من خلطت الأمور فلم تعرف شرعها ولم تعرف حقها من واجبها

وما لها وما عليها ...فلا تبرح توزع التهم وتشعر بالظلم دون ان تكون مظلومة.

أو أنها تدفع زوجها بالعناد لأن يظلمها

ولتتذكر .....

انصر أخاك ظالما أو مظلوما فلتعين زوجها ألا يقع فى معصية ظلمها .





















































































































































































































^

^
^



 يُتبع إن شاء الله





لئلا ينال المرء سخط المولى عز وجل

رأينا كيف لكل أمر حد و أدب لا يجب تعديه




وعلى الناس وعلى حقوق الآخرين ونهبها وهو ما لا يرضى الله تعالى

تلك من صور الاعتداء كذلك الأسوأ الاعتداء على النفس


هو الإسراف فى استخدام الماء للوضوء أو الغسل

قد علمنا الاعتداء فى الدعاء فأما الاعتداء فى الطهور










خلاصة حكم المحدث: حسن





المصدر:الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 17


الرواي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث:ابن حجر العسقلإني -







سيكون قوم في هذه الأمة يعتدون في الدعاء والطهور











كما يحرم الدعاء بالمغفرة للكفار .

أو ثمارا من غير أشجار ،

والاستغناء عن التنفس في الهواء ،

والمستحيلات العادية كنزول المائدة ،

وقال ابن عابدين : ويحرم سؤال العافية مدى الدهر ،



ومنها أن يدعو طالبا معصية ، ونحو ذلك .

أو يدعو بمحال ونحو هذا من الشطط .

ومنها أن يدعو أن تكون له منزلة نبي ،

منها الجهر الكثير والصياح ،

وقد يتفاضل بحسب ما يعتدى فيه ، ثم قال : والاعتداء في الدعاء على وجوه :

قال القرطبي : المعتدي هو المجاوز للحد ومرتكب الحظر ،



وورد في الحديث : ( سيكون قوم يعتدون في الدعاء ) .

{ ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين }

نهى الله تعالى عن الاعتداء في الدعاء بقوله :



جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي :




الاعتداء في الدعاء



كانت هذه هى الإجابة




نص السؤال :الرجاء توضيح صور للاعتداء في الدعاء،..مأجورين



وفى سؤال هذا نصه




وأخذ ما ليس بحق أو منع وجه من وجوه الخير

وهو ما يبين أن الاعتداء عموما هو مجاوزة الحد








محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري/ سنن الترمذى/كتاب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم / باب المعتدى فى الصدقة




تحفة الأحوذي




(شروح الحديث






، فيكون في الإثم كالمانع ، والله تعالى أعلم .


الزيادة على المقدار الواجب ربما يمنعها المالك في السنة الأخرى


؛ لأن العامل إذا اعتدى في الصدقة بأن أخذ خيار المال أو


فمعنى الحديث أن على المعتدي في الصدقة من الإثم ما على المانع


قال : لا . رواه أبو داود .


إن أهل الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون؟


، ويؤيده حديث بشير بن الخصاصية قال : قلنا :


: الظاهر أن المراد بالمعتدي في الصدقة العامل المعتدي في أخذ الصدقة



الاعتداء مجاوزة الحد















خلاصة حكم المحدث: حسن




الصفحة أو الرقم: 5/717


الرواي: - المحدث:ابن القطان - المصدر:الوهم والإيهام -


























المعتدي في الصدقة كمانعها



























خلاصة حكم المحدث: حسن




المصدر:الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 18


الرواي: سعد بن أبي وقاص المحدث:ابن حجر العسقلإني -


























وإن أعذت من النار نجوت مما فيها من الشر


وإنك إن دخلت الجنة نلت ما فيها من الخير


سيكون قوم يعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم


يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها فقال :


اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا


إن ابنا لسعد - يعني ابن أبي وقاص - كان يدعو فسمعه سعد وهو يقول :















ولا يتجاوزه ليظل على ما يرضى الله

حتى التعدى فى الدعاء وكأن لكل شىء حد لابد ألا يتعداه المرء




ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إنهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥﴾الاعراف


المائدة



وما علينا الا الاتباع وعدم تعدى تلك الحدود

فحدود الله واضحة وشرعه معلوم فقد احل الحلال وحرم الحرام
















خلاصة حكم المحدث: حسن غريب


الرواي: عبدالله بن عباس المحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3054


























ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا )


فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ،


وأخذتني شهوتي ، فحرمت علي اللحم ،


يا رسول الله ، إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء ،


أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :














عنه صلى الله عليه وسلم



إن اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٨٧﴾

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ



من سورة المائدة




والرهبإن ولا من ألقى إليكم السلام هذا قول ابن عباس ومجاهد :

ومعنى قوله : ( ولا تعتدوا ) أي لا تقتلوا النساء والصبيإن والشيخ الكبير ،



إن اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ البقرة 190

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ



من سورة البقرة







المعتدين

نسأل الله العافية من الظلم
^
^
^










خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الرواي: عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2441

















خلاصة حكم المحدث:
[أشار في المقدمة إنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]


- الصفحة أو الرقم: 22/1

الرواي: أبو ذر الغفاري المحدث:ابن خزيمة - المصدر:التوحيد


















خلاصة حكم المحدث: [صحيح

الرواي: عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2447



الظلم ظلمات يوم القيامة









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق