بسم الله الرحمن الرحيم
حديث فى من لازم المسجد وفضله ومكانته عند الله
شرح الحديث
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة، والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة))
المساجد مراح ومستراح للأرواح الرفرافة الطاهرة، ومأوى ومستقَر للأجساد العابدة، وموطن طمأنينة ومكان سكينة للقلوب النقية، وموضع سعادة وأنس وجمال للنفوس المطمئنة، إنها بيوت الله في الأرض، التي لا يتعلق بها قلب مخلص إلا كان علامة على تقواه، ولا يلازمها عبدٌ صالح إلا رفع الله شأنه، وطهَّر قلبَه، وغلب أعداءه.
من مواضع السجود فيها خرج العابدون، ومن مدارسها نبغ العلماء العاملون، ومن جوانبها خرجت ثورات الأمة على كل ظالم جبار مفتون.
قال - تعالى -: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].
وقال - عز وجل -: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: - فذكر منهم - ورجل قلبه معلق في المساجد))[2]، فلما آثر طاعة الله - تعالى - وغلب عليه حبُّه؛ صار قلبه معلقًا في المساجد، ملتفتًا إليها يحبها ويألفها؛ لأنه يجد فيها حلاوة القربة، ولذة العبادة، وأنس الطاعة، ينشرح فيها صدره، وتطيب نفسُه، وتقر عينه، فهو لا يحب الخروج منها، وإذا خرج تعلق قلبه بها حتى يعود إليها.
وهذا إنما يحصل لمن ملك نفسه، وقادها إلى طاعة الله - جل وعلا - فانقادت له، فلا يقصر نفسَه على محبة بقاع العبادة إلا من خالف هواه، وقدم عليه محبة مولاه - جل في علاه.
أما من غلبتْه نفسه الأمارة بالسوء، فقلبُه معلق بالجلوس في الطرقات، والمشي في الأسواق، محبٌّ لمواضع اللهو واللعب، وأماكن التجارة، واكتساب الأموال.
والمكث في المساجد من أعظم أسباب تكفير السيئات ورفع الدرجات؛ ففي الحديث الشريف: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط))
قال ابن رجب:
"وإنما كان ملازمة المسجد مكفرًا للذنوب؛ لأنه فيه مجاهدة النفس، وكفًّا لها عن أهوائها، فإنها تميل إلى الانتشار في الأرض لابتغاء الكسب، أو لمجالسة الناس ومحادثتهم، أو للتنزه في الدور الأنيقة، والمساكن الحسنة، ومواطن النُّزَه، ونحو ذلك، فمَن حبس نفسه في المساجد على الطاعة، فهو مرابط لها في سبيل الله، مخالف لهواها، وذلك من أفضل أنواع الصبر والجهاد".
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/43717/#ixzz34tcD9WIJ
وليحذر الذين يخالفون عن أمره
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
***********************
توضيح لمعنى حديث مقبول
حديث مقبول يقابله الحديث المردود المقبول يندرج تحته الصحيح والصحيح لغيره والحسن والحسن لغيره والمردود يندرج تحته الضعيف وكل حديث غير مقبول مثل الموضوع والمنكر
هو صحيح المنتشر بين الناس أن اى حديث مقبول هو حديث صحيح لكن الصواب أن الحديث من حيث القبول درجات ولا يجب ان أسويها ببعضها ولأن الحديث هنا حسن لغيره لا أستطيع وصفه بأنه حديث صحيح فقلت مقبول لانها أعم ولأن الحسن لغيره نوع منه
حديث فى من لازم المسجد وفضله ومكانته عند الله
شرح الحديث
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة، والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة))
المساجد مراح ومستراح للأرواح الرفرافة الطاهرة، ومأوى ومستقَر للأجساد العابدة، وموطن طمأنينة ومكان سكينة للقلوب النقية، وموضع سعادة وأنس وجمال للنفوس المطمئنة، إنها بيوت الله في الأرض، التي لا يتعلق بها قلب مخلص إلا كان علامة على تقواه، ولا يلازمها عبدٌ صالح إلا رفع الله شأنه، وطهَّر قلبَه، وغلب أعداءه.
من مواضع السجود فيها خرج العابدون، ومن مدارسها نبغ العلماء العاملون، ومن جوانبها خرجت ثورات الأمة على كل ظالم جبار مفتون.
قال - تعالى -: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].
وقال - عز وجل -: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: - فذكر منهم - ورجل قلبه معلق في المساجد))[2]، فلما آثر طاعة الله - تعالى - وغلب عليه حبُّه؛ صار قلبه معلقًا في المساجد، ملتفتًا إليها يحبها ويألفها؛ لأنه يجد فيها حلاوة القربة، ولذة العبادة، وأنس الطاعة، ينشرح فيها صدره، وتطيب نفسُه، وتقر عينه، فهو لا يحب الخروج منها، وإذا خرج تعلق قلبه بها حتى يعود إليها.
وهذا إنما يحصل لمن ملك نفسه، وقادها إلى طاعة الله - جل وعلا - فانقادت له، فلا يقصر نفسَه على محبة بقاع العبادة إلا من خالف هواه، وقدم عليه محبة مولاه - جل في علاه.
أما من غلبتْه نفسه الأمارة بالسوء، فقلبُه معلق بالجلوس في الطرقات، والمشي في الأسواق، محبٌّ لمواضع اللهو واللعب، وأماكن التجارة، واكتساب الأموال.
والمكث في المساجد من أعظم أسباب تكفير السيئات ورفع الدرجات؛ ففي الحديث الشريف: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط))
قال ابن رجب:
"وإنما كان ملازمة المسجد مكفرًا للذنوب؛ لأنه فيه مجاهدة النفس، وكفًّا لها عن أهوائها، فإنها تميل إلى الانتشار في الأرض لابتغاء الكسب، أو لمجالسة الناس ومحادثتهم، أو للتنزه في الدور الأنيقة، والمساكن الحسنة، ومواطن النُّزَه، ونحو ذلك، فمَن حبس نفسه في المساجد على الطاعة، فهو مرابط لها في سبيل الله، مخالف لهواها، وذلك من أفضل أنواع الصبر والجهاد".
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/43717/#ixzz34tcD9WIJ
وليحذر الذين يخالفون عن أمره
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
***********************
توضيح لمعنى حديث مقبول
حديث مقبول يقابله الحديث المردود المقبول يندرج تحته الصحيح والصحيح لغيره والحسن والحسن لغيره والمردود يندرج تحته الضعيف وكل حديث غير مقبول مثل الموضوع والمنكر
هو صحيح المنتشر بين الناس أن اى حديث مقبول هو حديث صحيح لكن الصواب أن الحديث من حيث القبول درجات ولا يجب ان أسويها ببعضها ولأن الحديث هنا حسن لغيره لا أستطيع وصفه بأنه حديث صحيح فقلت مقبول لانها أعم ولأن الحسن لغيره نوع منه
![صورة: بسم الله الرحمن الرحيم
حديث فى من لازم المسجد وفضله ومكانته عند الله
شرح الحديث
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة، والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة))
المساجد مراح ومستراح للأرواح الرفرافة الطاهرة، ومأوى ومستقَر للأجساد العابدة، وموطن طمأنينة ومكان سكينة للقلوب النقية، وموضع سعادة وأنس وجمال للنفوس المطمئنة، إنها بيوت الله في الأرض، التي لا يتعلق بها قلب مخلص إلا كان علامة على تقواه، ولا يلازمها عبدٌ صالح إلا رفع الله شأنه، وطهَّر قلبَه، وغلب أعداءه.
من مواضع السجود فيها خرج العابدون، ومن مدارسها نبغ العلماء العاملون، ومن جوانبها خرجت ثورات الأمة على كل ظالم جبار مفتون.
قال - تعالى -: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].
وقال - عز وجل -: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: - فذكر منهم - ورجل قلبه معلق في المساجد))[2]، فلما آثر طاعة الله - تعالى - وغلب عليه حبُّه؛ صار قلبه معلقًا في المساجد، ملتفتًا إليها يحبها ويألفها؛ لأنه يجد فيها حلاوة القربة، ولذة العبادة، وأنس الطاعة، ينشرح فيها صدره، وتطيب نفسُه، وتقر عينه، فهو لا يحب الخروج منها، وإذا خرج تعلق قلبه بها حتى يعود إليها.
وهذا إنما يحصل لمن ملك نفسه، وقادها إلى طاعة الله - جل وعلا - فانقادت له، فلا يقصر نفسَه على محبة بقاع العبادة إلا من خالف هواه، وقدم عليه محبة مولاه - جل في علاه.
أما من غلبتْه نفسه الأمارة بالسوء، فقلبُه معلق بالجلوس في الطرقات، والمشي في الأسواق، محبٌّ لمواضع اللهو واللعب، وأماكن التجارة، واكتساب الأموال.
والمكث في المساجد من أعظم أسباب تكفير السيئات ورفع الدرجات؛ ففي الحديث الشريف: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط))
قال ابن رجب:
"وإنما كان ملازمة المسجد مكفرًا للذنوب؛ لأنه فيه مجاهدة النفس، وكفًّا لها عن أهوائها، فإنها تميل إلى الانتشار في الأرض لابتغاء الكسب، أو لمجالسة الناس ومحادثتهم، أو للتنزه في الدور الأنيقة، والمساكن الحسنة، ومواطن النُّزَه، ونحو ذلك، فمَن حبس نفسه في المساجد على الطاعة، فهو مرابط لها في سبيل الله، مخالف لهواها، وذلك من أفضل أنواع الصبر والجهاد".
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/43717/#ixzz34tcD9WIJ
وليحذر الذين يخالفون عن أمره
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
***********************
توضيح لمعنى حديث مقبول
حديث مقبول يقابله الحديث المردود المقبول يندرج تحته الصحيح والصحيح لغيره والحسن والحسن لغيره والمردود يندرج تحته الضعيف وكل حديث غير مقبول مثل الموضوع والمنكر
هو صحيح المنتشر بين الناس أن اى حديث مقبول هو حديث صحيح لكن الصواب أن الحديث من حيث القبول درجات ولا يجب ان أسويها ببعضها ولأن الحديث هنا حسن لغيره لا أستطيع وصفه بأنه حديث صحيح فقلت مقبول لانها أعم ولأن الحسن لغيره نوع منه](https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10390234_593398524091520_7897603115453222044_n.jpg)

![صورة: بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
يا من تستهين بنشر الأحاديث دون تحرى وسؤال عن صحتها
انظر خشية الصحابة رضوان الله عليهم
من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
خوفا من الكذب والضرر
** إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان ؟ قال : أما إني لم أفارقه ، ولكن سمعته يقول : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار .
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 107
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الحديث كاملا
** قلتُ : للزُّبَيْرِ بنِ العوَّامِ ما ليَ لا أسمَعُكَ تحدِّثُ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كما أسمعُ ابنَ مسعودٍ وفلانًا وفلانًا قالَ : أما إنِّي لم أفارِقهُ منذُ أسلمتُ ولَكِنِّي سَمِعْتُ منهُ كلمةً يقولُ : من كذبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مَقعدَهُ منَ النَّارِ
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا آخر
** قُلنا لزيدِ بنِ أرقَمَ حدِّثنا عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ كبِرنا ونَسينا والحديثُ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شَديدٌ
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 23
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رضى الله عنهم فهم سمعوا منه ووعوا عنه ومع ذلك خافوا الوقوع فى الكذب
فما بالنا لم نراه ولم نسمعه ثم لا نتحرى ولا نسأل وننشر عنه بكل سهولة
إنه التهاون وعدم الخشية
عافانا الله جميعا
الحذر الحذر حفظكم الله
لا تبلغ إلا صحيح
ولا تنشر إلا الثقة
بوركتم](https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/t1.0-9/1891251_551977241566982_711358266_n.jpg)
![صورة: بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله
حديث موضوع ومنتشر ووجب التنبيه عليه
نص الحديث
اسمعوا ما دار بين النبي صلى اللة عليه آله وسلم وجبريل ::::::::::؛:::::::::::::::: قبل أن تبدوأ القراءة ارجوكم أقطعوا اتصالكم بكل الناس دقائق فقط ، وبعد القراءة ارسلها لجميع من عندك كي لا تحرمهم الاجر
واقروأ بتمعّن و رويّة .أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صل الله
عليه وآله وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي
صل الله عليه وآله وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد
جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي
لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب
الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن
آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما
يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .والذي بعثك بالحق
نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد
، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده
اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على
وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منهامن غم أُعيدوا فيها .فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من
سكان الباب السابع ؟
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي
صل الله عليه وآله صحبة وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى
أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ
مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، و بكى جبريل .
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار .
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار .
اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار
آمين . آمين .. آمين
فعلاً تستحق القرااءه
كـــان في الأرض أمانان من عذاب الله ..
رفع الأول وبقى الثاني ..!!
فأما الأول: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. "وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم" وأما الثاني: فهو "الإستغفار" .."وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
"فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا"
فلا تترك الاستغفار أبدا.. أستغفرالله،،أستغفر الله.أستغفرالله ،،أستغفر الله
ولا تنسى أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك!
اللهم اجعلها صدقه جاريه عني وعن والداي وعن جميع المسلمين
بعد إذنك .............. إقرأها بلسانك ليس بعينيك ... .... اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم، وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .... وأرسلها لعشرأشخاص خلال ساعة تكون كسبت عشر مليون صلاة على الحبيب في صحيفتك بإذن الله ....ملاحظه مهمة: ﻻتقول ما فاضي .. هذه مليون حسنه ممكن تخلى كل الفاتحين عندك يصلون على النبى اللهم صلى وسلم على نبينا محمد
*******************
بالبحث عنه وجدته موضوعا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5401
خلاصة حكم المحدث: موضوع
http://www.dorar.net/hadith...
وفى هذا االرابط بتمامه وحكمه منكر
الحديث منكر لا يصح ؛ يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف واه .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37483
وتلك فتوى بعدم صحته
فإن يزيد الرقاشي متروك عند أهل العلم، فقد ضعفه شعبة كما قال الهيثمي في المجمع، وضعفه ابن حبان في المجروحين، وضعفه ابن حجر وابن كثير.
وقد روى بعض فقرات الحديث الطبراني في الأوسط وضعف تلك الفقرة الهيثمي في المجمع، والسيوطي في الدر المنثور.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa...
الحذر الحذر الله يسعدكم وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم
لا تَكذِبوا عليَّ ، فإنه مَن كذَب عليَّ فلْيَلِجِ النارَ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 106
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ثم لنتذكر جزاء التبليغ عنه بما صح فقد قال
نَضَّرَ اللهُ امْرأً سمِعَ منَّا شيئًا فبلَّغَه كما سمِعَه ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أوْعى من سامِعٍ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 89
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
كما سمعه يعنى لا نزيد ولا ننقص ولا ننشر غير صحيح
حفظكم الله وتقبل من الجميع
جزاكم الله الجنة وعلمنا كل علم نافع
رجاء تنبيه كل من تجدونها عنده
ا](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/t1.0-9/1779149_536881566409883_732847422_n.jpg)




