بسم الله الرحمن الرحيم
تقول
رأيت حال نومى أننى
كنت واقفة فى الطريق مع زوجى وأولادى
زوجى يناقش رجلا فى أمر يخص الأبناء
وأولادى جالسون على جانب الطريق
وأنا أقف وحدى انتظر فراغ زوجى لكى نذهب أنا وهو والأولاد
وبيدى غصن أخط به فى الأرض
ثم بدأت السماء تقطر مطرا خفيفا
فوقفت تحت مظلة وكان زوجا محميا مع الرجل فى مكانهما
وناديت أبنائى ليتجنبوا البلل فليقوموا من المكان العار وليحتموا بالمظلة
ثم سمعت مَن حولى يهتفون بصوت ملهوف يقولون
هذا الماء قد جاء
فعرفت أنه طوفان شديد وأن الكل سيغرق يعنى أنها الخاتمة
فتذكرت أننى على وضوء فوقفت مكانى مباشرة لله الحمد فقد كنت على وضوء وبحجابى ( ودوما أمنيتى أن ألق الله تعالى وأنا فى طاعة )
ودوما أرانى إذا حدث زلزال أو ما يشبه ذلك من أحداث مهولة ربما يكون فيها نهاية الأجل أقف لأصلى كى تُقبض روحى وأنا بين يدى الله
وقفت فصليت وأغمضت عينى حتى إذا وصل الماء عندى وطغى لا ألتهى بهول منظره
ومعروف أن الماء يسير بسرعة وسيما لو كان فيضانا
لكن الوقت طال ولم يأت شىء فهممت أن أنظر بطرف عينى
أختلس نظرة إلى أين وصل
ثم انتبهت ورجعت كى ألتزم بالصلاة وليأت وقتما يأت
ثم هو لم يأت ووجدت امرأة فوق ظهرى وقت ركوعى وكأنها تريد أن تنتفع معى بصلاتى فننجو معا ولكنها كانت ثقيلة فأنزلتها فذهبت عنى وأتممت صلاتى ولم يحدث شىء
انتهت رواية الأخت
.
.
.
فلما سمعت ذلك منها وقالت أنهم قالوا لها أن الماء الكثير هم وغم
فهى هموم تحملها تلك المرأة وضغوط تسببها لها أحداث الحياة
ربما من أولاد , زوج , أحداث متنوعة ومسئوليات وغيره
.
.
.
ثم قالت ولكنى أولتها
أنها بالفعل ضغوط وضائقات نراها من حولنا كالطوفان سيفيض ويغرقنا
وما أن نلجأ إلى الله تعالى وحده ونبث شكوانا له تعالى تصير هباءا منثورا
والله تعالى أعلى وأعلم
.
.
فذكرتنى المرأة بقوله تعالى
قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
فاكتف ببث شكواك عند من يسمع ويجير بينك وبينها
اكتف ببث شكواك عند من بيده الملك والملكوت فهو القادر على حلها
اكتف ببث شكواك عند من لا يعيِّرك بها بعدها
اكتف ببث شكواك عند الله الحى القيوم
الذى بيده ملكوت كل شىء وهو على كل شىء قدير
تقول
رأيت حال نومى أننى
كنت واقفة فى الطريق مع زوجى وأولادى
زوجى يناقش رجلا فى أمر يخص الأبناء
وأولادى جالسون على جانب الطريق
وأنا أقف وحدى انتظر فراغ زوجى لكى نذهب أنا وهو والأولاد
وبيدى غصن أخط به فى الأرض
ثم بدأت السماء تقطر مطرا خفيفا
فوقفت تحت مظلة وكان زوجا محميا مع الرجل فى مكانهما
وناديت أبنائى ليتجنبوا البلل فليقوموا من المكان العار وليحتموا بالمظلة
ثم سمعت مَن حولى يهتفون بصوت ملهوف يقولون
هذا الماء قد جاء
فعرفت أنه طوفان شديد وأن الكل سيغرق يعنى أنها الخاتمة
فتذكرت أننى على وضوء فوقفت مكانى مباشرة لله الحمد فقد كنت على وضوء وبحجابى ( ودوما أمنيتى أن ألق الله تعالى وأنا فى طاعة )
ودوما أرانى إذا حدث زلزال أو ما يشبه ذلك من أحداث مهولة ربما يكون فيها نهاية الأجل أقف لأصلى كى تُقبض روحى وأنا بين يدى الله
وقفت فصليت وأغمضت عينى حتى إذا وصل الماء عندى وطغى لا ألتهى بهول منظره
ومعروف أن الماء يسير بسرعة وسيما لو كان فيضانا
لكن الوقت طال ولم يأت شىء فهممت أن أنظر بطرف عينى
أختلس نظرة إلى أين وصل
ثم انتبهت ورجعت كى ألتزم بالصلاة وليأت وقتما يأت
ثم هو لم يأت ووجدت امرأة فوق ظهرى وقت ركوعى وكأنها تريد أن تنتفع معى بصلاتى فننجو معا ولكنها كانت ثقيلة فأنزلتها فذهبت عنى وأتممت صلاتى ولم يحدث شىء
انتهت رواية الأخت
.
.
.
فلما سمعت ذلك منها وقالت أنهم قالوا لها أن الماء الكثير هم وغم
فهى هموم تحملها تلك المرأة وضغوط تسببها لها أحداث الحياة
ربما من أولاد , زوج , أحداث متنوعة ومسئوليات وغيره
.
.
.
ثم قالت ولكنى أولتها
أنها بالفعل ضغوط وضائقات نراها من حولنا كالطوفان سيفيض ويغرقنا
وما أن نلجأ إلى الله تعالى وحده ونبث شكوانا له تعالى تصير هباءا منثورا
والله تعالى أعلى وأعلم
.
.
فذكرتنى المرأة بقوله تعالى
قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
فاكتف ببث شكواك عند من يسمع ويجير بينك وبينها
اكتف ببث شكواك عند من بيده الملك والملكوت فهو القادر على حلها
اكتف ببث شكواك عند من لا يعيِّرك بها بعدها
اكتف ببث شكواك عند الله الحى القيوم
الذى بيده ملكوت كل شىء وهو على كل شىء قدير