بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله
معا لنحقق أول آية فى لبنات بنائنا
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢﴾
لعل أحدا يقول وأين البسملة فقد أقر فريق من العلماء بأنها آية من الفاتحة
فقط تخطيتها لأنها سترد بإذن الله متضمنة فى آيات قادمة
فالرحمن الرحيم واردة فى الآية التالية
والبدء باسم الله سأذكره بإذن الله متضمنا مع الحمد
****************
أمرنا بها فى غير موضع
وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًۭا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌۭ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّۭ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا
سورة الإسراء - الجزء 15 - الآية 111 - الصفحة 293
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
سورة العنكبوت - الجزء 21 - الآية 63 - الصفحة 403
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
سورة لقمان - الجزء 21 - الآية 25 - الصفحة 413
فالحمد لله رب العالمين
فى تفسير ابن عثيمين لهذه الآية يقول
والحمد : كما يقول العلماء
هو وصف المحمود بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم ولابد من هذا القيد وهو المحبة والتعظيم إذ لو كان بدون محبة ولا تعظيم صار مدحا وليس حمدا
كما نرى الشعراء مثلا يمدحون الملوك ويعظمونهم بأوصاف جليلة لكن دون محبة فقط من أجل التحصل على ما عندهم سواء مال ينتظرونه أو أذى يحذرونه
أما حمدنا لله تعالى فهو حمد محبة وتعظيم وال التعريف فى الحمد كما يسميها العلماء للاستغراق يعنى تحوى جميع المحامد
فلله الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
فأبشروا كونكم لفظتم الحمد فحتما قد عظم فى قلبكم الله تعالى وتعمقت محبته فيه
فحافظوا عليه صادقا من غير لبس ولا تشويش
****************************
عرفنا ما هو الحمد فلنتعرف كيف نكون من الحامدين لنستحق أن نسير تحت لواء سيد ولد ءادم عليه أفضل الصلاة والسلام
ليظل لسانك يلهج بالحمد ولا يقف وذلك لسبب بسيط أن نعم الله ممدودة ولا تتوقف أبدا
وهل جزاء الإحسن إلا الإحسان
المولى لا يقف عطاؤه فهل يليق أن يتوقف حمدنا
ما أيسرها من عبادة
الحمد هو ترديد حمد الله على النعم باللسان مع استحضار عظمة الله وقدرته على المنح وسطوته على الخلق مع محبته على جميل عطائه حتى فى عين المنع نرى جميل العطاء
لكى أتعلم كيف يظل لسانى يلهج بالحمد نستعرض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتنوعة فى حمد الله تعالى وهو يعلمنا كيف نحمده تعالى على كل حال تابعوا معى الأحاديث
^
^
^
أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1526
خلاصة حكم المحدث: حسن
_____________________
ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
كان إذا أتاه الأمرُ يَسُرُّه قال : الحَمدُ للهِ الَّذي بنِعمتِه تَتمُّ الصَّالحاتُ ، و إذا أتاه الأمرُ يَكرهُه قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________
ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3082
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________
إذا قال العبدُ : ( الحمدُ للهِ كثيرًا ) ؛ قال اللهُ تعالى : اكتُبوا لعَبدي رَحمتي كثيرًا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1578
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
________________________
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أخذَ مَضْجَعَهُ من الليلِ قال : ( باسْمِكَ نَموتُ ونَحْيا) . فإذا استيقظَ قال : ( الحمدُ للهِ الذي أحْيانا بعد ما أماتَنا وإليهِ النُّشورُ ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7395
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
________________________
إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ : الحمدُ لله الذي رَدَّ عليَّ رُوحي وعافاني في جسدي ، و أَذِنَ لي بذِكره
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: حسن
______________________
شَهدتُ عليًّا رضِيَ اللَّهُ عنهُ وأُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكبَها فلمَّا وضعَ رِجلَه في الرِّكابِ قالَ بسمِ اللَّهِ فلمَّا استوى على ظَهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبونَ} ثمَّ قالَ الحمدُ للَّهِ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ اللَّهُ أَكبرُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ سبحانَك إنِّي ظلمتُ نفسِي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ ثمَّ ضحِك فقيلَ يا أميرَ المؤمنينَ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعلَ كما فعَلتُ ثمَّ ضحِك فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ إنَّ ربَّكَ يعجَبُ من عبدِه إذا قالَ اغفِر لي ذنوبي يعلَمُ أنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيري
حياكم الله
معا لنحقق أول آية فى لبنات بنائنا
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢﴾
لعل أحدا يقول وأين البسملة فقد أقر فريق من العلماء بأنها آية من الفاتحة
فقط تخطيتها لأنها سترد بإذن الله متضمنة فى آيات قادمة
فالرحمن الرحيم واردة فى الآية التالية
والبدء باسم الله سأذكره بإذن الله متضمنا مع الحمد
****************
أمرنا بها فى غير موضع
وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًۭا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌۭ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّۭ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا
سورة الإسراء - الجزء 15 - الآية 111 - الصفحة 293
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
سورة العنكبوت - الجزء 21 - الآية 63 - الصفحة 403
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
سورة لقمان - الجزء 21 - الآية 25 - الصفحة 413
فالحمد لله رب العالمين
فى تفسير ابن عثيمين لهذه الآية يقول
والحمد : كما يقول العلماء
هو وصف المحمود بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم ولابد من هذا القيد وهو المحبة والتعظيم إذ لو كان بدون محبة ولا تعظيم صار مدحا وليس حمدا
كما نرى الشعراء مثلا يمدحون الملوك ويعظمونهم بأوصاف جليلة لكن دون محبة فقط من أجل التحصل على ما عندهم سواء مال ينتظرونه أو أذى يحذرونه
أما حمدنا لله تعالى فهو حمد محبة وتعظيم وال التعريف فى الحمد كما يسميها العلماء للاستغراق يعنى تحوى جميع المحامد
فلله الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
فأبشروا كونكم لفظتم الحمد فحتما قد عظم فى قلبكم الله تعالى وتعمقت محبته فيه
فحافظوا عليه صادقا من غير لبس ولا تشويش
****************************
عرفنا ما هو الحمد فلنتعرف كيف نكون من الحامدين لنستحق أن نسير تحت لواء سيد ولد ءادم عليه أفضل الصلاة والسلام
ليظل لسانك يلهج بالحمد ولا يقف وذلك لسبب بسيط أن نعم الله ممدودة ولا تتوقف أبدا
وهل جزاء الإحسن إلا الإحسان
المولى لا يقف عطاؤه فهل يليق أن يتوقف حمدنا
ما أيسرها من عبادة
الحمد هو ترديد حمد الله على النعم باللسان مع استحضار عظمة الله وقدرته على المنح وسطوته على الخلق مع محبته على جميل عطائه حتى فى عين المنع نرى جميل العطاء
لكى أتعلم كيف يظل لسانى يلهج بالحمد نستعرض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتنوعة فى حمد الله تعالى وهو يعلمنا كيف نحمده تعالى على كل حال تابعوا معى الأحاديث
^
^
^
أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1526
خلاصة حكم المحدث: حسن
_____________________
ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
كان إذا أتاه الأمرُ يَسُرُّه قال : الحَمدُ للهِ الَّذي بنِعمتِه تَتمُّ الصَّالحاتُ ، و إذا أتاه الأمرُ يَكرهُه قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________
ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3082
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________
إذا قال العبدُ : ( الحمدُ للهِ كثيرًا ) ؛ قال اللهُ تعالى : اكتُبوا لعَبدي رَحمتي كثيرًا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1578
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
________________________
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أخذَ مَضْجَعَهُ من الليلِ قال : ( باسْمِكَ نَموتُ ونَحْيا) . فإذا استيقظَ قال : ( الحمدُ للهِ الذي أحْيانا بعد ما أماتَنا وإليهِ النُّشورُ ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7395
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
________________________
إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ : الحمدُ لله الذي رَدَّ عليَّ رُوحي وعافاني في جسدي ، و أَذِنَ لي بذِكره
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: حسن
______________________
شَهدتُ عليًّا رضِيَ اللَّهُ عنهُ وأُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكبَها فلمَّا وضعَ رِجلَه في الرِّكابِ قالَ بسمِ اللَّهِ فلمَّا استوى على ظَهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبونَ} ثمَّ قالَ الحمدُ للَّهِ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ اللَّهُ أَكبرُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ سبحانَك إنِّي ظلمتُ نفسِي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ ثمَّ ضحِك فقيلَ يا أميرَ المؤمنينَ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعلَ كما فعَلتُ ثمَّ ضحِك فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ إنَّ ربَّكَ يعجَبُ من عبدِه إذا قالَ اغفِر لي ذنوبي يعلَمُ أنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيري
الراوي:
علي بن أبي طالب
المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2602
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
مَنْ أكلَ طعامًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمَنِي هذا ورزَقنِيه مِنْ غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه . ومَنْ لَبسَ ثوبًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي كَسَانِي هذا ورزقنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ . . .
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2042
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
.
.
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فرَغ من طَعامِهِ، وقال مرةً : إذا رفَع مائِدَتَهُ، قال : ( الحمدُ للهِ الذي كَفانا وأَرْوانا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ ) . وقال مرةً : ( الحمدُ للهِ ربِّنا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى، ربَّنا ) .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.
.
كان إذا أكلَ أوْ شربَ قال : الحمدُ للهِ الذي أَطْعَمَ و سَقَى ، و سَوَّغَهُ و جعلَ لهُ مَخْرَجًا
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح
________________________
إذا عطس أحدُكم فليقلِ : الحمدُ لله ، فإذا قال الحمدُ لله فلْيقلْ له أخوه أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ فليقلْ هو : يهديك اللهُ و يصلحُ بالك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
صلَّيتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فعطَستُ ، فقلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انصرفَ ، فقالَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّانيةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلَم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّالثةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فقالَ رِفاعةُ بنُ رافعٍ ابنِ عَفراءَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : كيفَ قُلتَ ؟ قالَ : قلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِهِ ، لقد ابتدرَها بِضعةٌ وثلاثونَ ملَكًا ، أيُّهم يصعدُ بِها
الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: حسن
__________________________
حمده إذا ألمت نعمة بغيره
.
.
كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرِض، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له : أسلِمْ . فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم، فخرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
__________________________
حديث ابن عمر : أنه كان إذا دعي ليزوج قال : الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد ، إن فلانا يخطب إليكم فان أنكحتموه فالحمد لله و إن رددتموه فسبحان الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1822
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، [ وأطعمَني ] وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
_________________________
مَن رأى صاحِبَ بلاءٍ فقال : ( الحمدُ للهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بهِ ، وفضَّلني على كَثيرٍ مِمَّن خلقَ تَفضيلًا ) ؛ لَم يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ .
الراوي: أبو هريرة و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3392
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
_________________________
انظروا لجميل التطبيق للصحابي للحمد ..لم يبدأ فى عمل بعد ولو يمسك نعمة مادية فى يده
حمد الله بعد التكبير على ما أنعم عليه من سعة فى الأمر يعينه به على الطاعة
.
.
قلتُ لعائشةَ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يغتسلُ منَ الجَنابةِ في أوَّلِ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما اغتسَلَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوترُ أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ قالت ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوتَرَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً. قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يجهَرُ بالقرآنِ أم يخفِتُ بهِ قالت ربَّما جهرَ بهِ وربَّما خفَتَ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً
الراوي: غضيف بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
______________________
الحمد على ما حبانا من صفات طيبة ونعم من دون حول منا ولا قوة ومنع منه غيرنا فله الحمد على ما أعطى وعلى ما منع
*
*
إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ قُلْتُ : و ما هُما يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الحِلْمُ و الحَياءُ قُلْتُ : قَدِيمًا كان أوْحديثًا ؟ قال : قَدِيمًا قُلْتُ : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خُلُقَيْنِ أحبَّهُما اللَّهُ
الراوي: أشج عبدالقيس المنذر بن عائذ بن المنذر
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 454
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************
أرأيتم لم يخل عمل من حمد ولم تخل ساعة من ساعات يومنا مما يوجب الحمد
فهل نجد أنفسنا حامدين كما ينبغى كما علمنا صلى الله عليه وسلم
.........اللهمَّ لك الحمدُ ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ ، لك مُلكُ السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ _ أنت مَلِكُ السمواتِ والأرضِ ، ولك الحمدُ ، أنت الحقُّ ، ووعدُك الحقُّ ، ولِقاؤك حقٌّ ، وقولُك حقٌّ ، والجنةُ حقٌّ ، والنارُ حقٌّ ، والنبيُّونَ حقٌّ ، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ ، والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*******************
هذا بداية نقف مع أنفسنا ونحاسبها هل حققت الحمد كما أشار وعلم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ولحظات العمر كثيرا والنعم وفيرة
هذا يعنى أننا لو نذرنا أنفسنا نحقق الحمد فلن يقف لساننا عنه لحظة ففى كل لحظة نعمة تستوجب الحمد
وكما ذكرنا حمدا يغلفه محبة وتعظيما
ومعا نتابع بإذن الله
هذا الحمد فى العافية فى السراء فى قلب النعم
فكيف أحمد فى الضراء بقلب راض
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ أكلَ طعامًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمَنِي هذا ورزَقنِيه مِنْ غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه . ومَنْ لَبسَ ثوبًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي كَسَانِي هذا ورزقنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ . . .
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2042
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
.
.
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فرَغ من طَعامِهِ، وقال مرةً : إذا رفَع مائِدَتَهُ، قال : ( الحمدُ للهِ الذي كَفانا وأَرْوانا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ ) . وقال مرةً : ( الحمدُ للهِ ربِّنا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى، ربَّنا ) .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.
.
كان إذا أكلَ أوْ شربَ قال : الحمدُ للهِ الذي أَطْعَمَ و سَقَى ، و سَوَّغَهُ و جعلَ لهُ مَخْرَجًا
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح
________________________
إذا عطس أحدُكم فليقلِ : الحمدُ لله ، فإذا قال الحمدُ لله فلْيقلْ له أخوه أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ فليقلْ هو : يهديك اللهُ و يصلحُ بالك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
صلَّيتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فعطَستُ ، فقلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انصرفَ ، فقالَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّانيةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلَم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّالثةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فقالَ رِفاعةُ بنُ رافعٍ ابنِ عَفراءَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : كيفَ قُلتَ ؟ قالَ : قلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِهِ ، لقد ابتدرَها بِضعةٌ وثلاثونَ ملَكًا ، أيُّهم يصعدُ بِها
الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: حسن
__________________________
حمده إذا ألمت نعمة بغيره
.
.
كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرِض، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له : أسلِمْ . فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم، فخرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
__________________________
حديث ابن عمر : أنه كان إذا دعي ليزوج قال : الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد ، إن فلانا يخطب إليكم فان أنكحتموه فالحمد لله و إن رددتموه فسبحان الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1822
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، [ وأطعمَني ] وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
_________________________
مَن رأى صاحِبَ بلاءٍ فقال : ( الحمدُ للهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بهِ ، وفضَّلني على كَثيرٍ مِمَّن خلقَ تَفضيلًا ) ؛ لَم يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ .
الراوي: أبو هريرة و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3392
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
_________________________
انظروا لجميل التطبيق للصحابي للحمد ..لم يبدأ فى عمل بعد ولو يمسك نعمة مادية فى يده
حمد الله بعد التكبير على ما أنعم عليه من سعة فى الأمر يعينه به على الطاعة
.
.
قلتُ لعائشةَ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يغتسلُ منَ الجَنابةِ في أوَّلِ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما اغتسَلَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوترُ أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ قالت ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوتَرَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً. قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يجهَرُ بالقرآنِ أم يخفِتُ بهِ قالت ربَّما جهرَ بهِ وربَّما خفَتَ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً
الراوي: غضيف بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
______________________
الحمد على ما حبانا من صفات طيبة ونعم من دون حول منا ولا قوة ومنع منه غيرنا فله الحمد على ما أعطى وعلى ما منع
*
*
إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ قُلْتُ : و ما هُما يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الحِلْمُ و الحَياءُ قُلْتُ : قَدِيمًا كان أوْحديثًا ؟ قال : قَدِيمًا قُلْتُ : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خُلُقَيْنِ أحبَّهُما اللَّهُ
الراوي: أشج عبدالقيس المنذر بن عائذ بن المنذر
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 454
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************
أرأيتم لم يخل عمل من حمد ولم تخل ساعة من ساعات يومنا مما يوجب الحمد
فهل نجد أنفسنا حامدين كما ينبغى كما علمنا صلى الله عليه وسلم
.........اللهمَّ لك الحمدُ ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ ، لك مُلكُ السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ _ أنت مَلِكُ السمواتِ والأرضِ ، ولك الحمدُ ، أنت الحقُّ ، ووعدُك الحقُّ ، ولِقاؤك حقٌّ ، وقولُك حقٌّ ، والجنةُ حقٌّ ، والنارُ حقٌّ ، والنبيُّونَ حقٌّ ، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ ، والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*******************
هذا بداية نقف مع أنفسنا ونحاسبها هل حققت الحمد كما أشار وعلم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ولحظات العمر كثيرا والنعم وفيرة
هذا يعنى أننا لو نذرنا أنفسنا نحقق الحمد فلن يقف لساننا عنه لحظة ففى كل لحظة نعمة تستوجب الحمد
وكما ذكرنا حمدا يغلفه محبة وتعظيما
ومعا نتابع بإذن الله
هذا الحمد فى العافية فى السراء فى قلب النعم
فكيف أحمد فى الضراء بقلب راض
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
![صورة: بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله
معا لنحقق أول آية فى لبنات بنائنا
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢﴾
لعل أحدا يقول وأين البسملة فقد أقر فريق من العلماء بأنها آية من الفاتحة
فقط تخطيتها لأنها سترد بإذن الله متضمنة فى آيات قادمة
فالرحمن الرحيم واردة فى الآية التالية
والبدء باسم الله سأذكره بإذن الله متضمنا مع الحمد
****************
أمرنا بها فى غير موضع
وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًۭا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌۭ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّۭ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا
سورة الإسراء - الجزء 15 - الآية 111 - الصفحة 293
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
سورة العنكبوت - الجزء 21 - الآية 63 - الصفحة 403
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
سورة لقمان - الجزء 21 - الآية 25 - الصفحة 413
فالحمد لله رب العالمين
فى تفسير ابن عثيمين لهذه الآية يقول
والحمد : كما يقول العلماء
هو وصف المحمود بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم ولابد من هذا القيد وهو المحبة والتعظيم إذ لو كان بدون محبة ولا تعظيم صار مدحا وليس حمدا
كما نرى الشعراء مثلا يمدحون الملوك ويعظمونهم بأوصاف جليلة لكن دون محبة فقط من أجل التحصل على ما عندهم سواء مال ينتظرونه أو أذى يحذرونه
أما حمدنا لله تعالى فهو حمد محبة وتعظيم وال التعريف فى الحمد كما يسميها العلماء للاستغراق يعنى تحوى جميع المحامد
فلله الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
فأبشرى كونك لفظت الحمد فحتما قد عظم فى قلبك الله تعالى وتعمقت محبته فيه
فحافظى عليه صادقا من غير لبس ولا تشويش
****************************
عرفنا ما هو الحمد فلنتعرف كيف نكون من الحامدين لنستحق أن نسير تحت لواء سيد ولد ءادم عليه أفضل الصلاة والسلام
ليظل لسانك يلهج بالحمد ولا يقف وذلك لسبب بسيط أن نعم الله ممدودة ولا تتوقف أبدا
وهل جزاء الإحسن إلا الإحسان
المولى لا يقف عطاؤه فهل يليق أن يتوقف حمدنا
ما أيسرها من عبادة
الحمد هو ترديد حمد الله على النعم باللسان مع استحضار عظمة الله وقدرته على المنح وسطوته على الخلق مع محبته على جميل عطائه حتى فى عين المنع نرى جميل العطاء
لكى أتعلم كيف يظل لسانى يلهج بالحمد نستعرض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتنوعة فى حمد الله تعالى وهو يعلمنا كيف نحمده تعالى على كل حال تابعوا معى الأحاديث
^
^
^
أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1526
خلاصة حكم المحدث: حسن
_____________________
ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
كان إذا أتاه الأمرُ يَسُرُّه قال : الحَمدُ للهِ الَّذي بنِعمتِه تَتمُّ الصَّالحاتُ ، و إذا أتاه الأمرُ يَكرهُه قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4640
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3081
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________
ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3082
خلاصة حكم المحدث: حسن
________________________
إذا قال العبدُ : ( الحمدُ للهِ كثيرًا ) ؛ قال اللهُ تعالى : اكتُبوا لعَبدي رَحمتي كثيرًا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1578
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
________________________
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أخذَ مَضْجَعَهُ من الليلِ قال : ( باسْمِكَ نَموتُ ونَحْيا) . فإذا استيقظَ قال : ( الحمدُ للهِ الذي أحْيانا بعد ما أماتَنا وإليهِ النُّشورُ ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7395
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
________________________
إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ : الحمدُ لله الذي رَدَّ عليَّ رُوحي وعافاني في جسدي ، و أَذِنَ لي بذِكره
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: حسن
______________________
شهدتُّ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنه أُتِيَ بدابَةٍ لِيَرْكَبَها ، فلَما وضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكابِ قال : بسمِ اللهِ ، فلما استوىَ علَى ظهْرِها قال : الحمدُ للهِ ، ثُمَّ قال : سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ، ثُمَّ قال : الحمدُ للهِ - ثلاثَ مراتٍ - ، ثُمَّ قال : اللهُ أكبرُ - ثلاثَ مراتٍ - ، ثُمَّ قال : سبحانكَ اللهمَّ ! إِنَّي ظلمْتُ نفْسِي ، فاغفرِ لِي ، فإِنَّهُ لَا يغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ ، ثُمَّ ضَحِكَ ، فقيلَ : يا أميرَ المؤمنينَ ! مِنْ أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ ؟ قال : إِنَّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعل كما فعَلْتُ ، ثُمَّ ضحِكَ ، فقلتُ : يا رسولُ اللهِ ! مِنْ أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ ؟ قال : إِنَّ ربَّكَ سبحانَهُ وتعالى يَعْجَبُ مِنْ عبدِهِ إذا قال : ربِّ اغفْرْ لي ذنوبِي ، يعلَمُ أنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذنوبَ غَيْرِي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 173
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1554
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
مَنْ أكلَ طعامًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمَنِي هذا ورزَقنِيه مِنْ غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه . ومَنْ لَبسَ ثوبًا فقالَ : ( الحمدُ للهِ الَّذي كَسَانِي هذا ورزقنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ ) ؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ . . .
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2042
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
.
.
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فرَغ من طَعامِهِ، وقال مرةً : إذا رفَع مائِدَتَهُ، قال : ( الحمدُ للهِ الذي كَفانا وأَرْوانا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مَكفورٍ ) . وقال مرةً : ( الحمدُ للهِ ربِّنا، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى، ربَّنا ) .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.
.
كان إذا أكلَ أوْ شربَ قال : الحمدُ للهِ الذي أَطْعَمَ و سَقَى ، و سَوَّغَهُ و جعلَ لهُ مَخْرَجًا
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم: 4681
خلاصة حكم المحدث: صحيح
________________________
إذا عطس أحدُكم فليقلِ : الحمدُ لله ، فإذا قال الحمدُ لله فلْيقلْ له أخوه أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ فليقلْ هو : يهديك اللهُ و يصلحُ بالك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
صلَّيتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فعطَستُ ، فقلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انصرفَ ، فقالَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّانيةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فلَم يتَكَلَّم أحدٌ ، ثمَّ قالَها الثَّالثةَ : منِ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ ؟ فقالَ رِفاعةُ بنُ رافعٍ ابنِ عَفراءَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : كيفَ قُلتَ ؟ قالَ : قلتُ : الحمدُ للَّهِ حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ مُبارَكًا علَيهِ ، كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِهِ ، لقد ابتدرَها بِضعةٌ وثلاثونَ ملَكًا ، أيُّهم يصعدُ بِها
الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: حسن
__________________________
حمده إذا ألمت نعمة بغيره
.
.
كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرِض، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له : أسلِمْ . فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم، فخرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
__________________________
حديث ابن عمر : أنه كان إذا دعي ليزوج قال : الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد ، إن فلانا يخطب إليكم فان أنكحتموه فالحمد لله و إن رددتموه فسبحان الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1822
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________________
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، [ وأطعمَني ] وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
_________________________
مَن رأى صاحِبَ بلاءٍ فقال : ( الحمدُ للهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بهِ ، وفضَّلني على كَثيرٍ مِمَّن خلقَ تَفضيلًا ) ؛ لَم يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ .
الراوي: أبو هريرة و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3392
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
_________________________
انظروا لجميل التطبيق للصحابي للحمد ..لم يبدأ فى عمل بعد ولو يمسك نعمة مادية فى يده
حمد الله بعد التكبير على ما أنعم عليه من سعة فى الأمر يعينه به على الطاعة
.
.
قلتُ لعائشةَ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يغتسلُ منَ الجَنابةِ في أوَّلِ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما اغتسَلَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوترُ أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ قالت ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوتَرَ في آخرِهِ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً. قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يجهَرُ بالقرآنِ أم يخفِتُ بهِ قالت ربَّما جهرَ بهِ وربَّما خفَتَ قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً
الراوي: غضيف بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
______________________
الحمد على ما حبانا من صفات طيبة ونعم من دون حول منا ولا قوة ومنع منه غيرنا فله الحمد على ما أعطى وعلى ما منع
*
*
إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ قُلْتُ : و ما هُما يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الحِلْمُ و الحَياءُ قُلْتُ : قَدِيمًا كان أوْحديثًا ؟ قال : قَدِيمًا قُلْتُ : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خُلُقَيْنِ أحبَّهُما اللَّهُ
الراوي: أشج عبدالقيس المنذر بن عائذ بن المنذر
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 454
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************
أرأيتم لم يخل عمل من حمد ولم تخل ساعة من ساعات يومنا مما يوجب الحمد
فهل نجد أنفسنا حامدين كما ينبغى كما علمنا صلى الله عليه وسلم
.........اللهمَّ لك الحمدُ ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ ، لك مُلكُ السمواتِ والأرضِ ومَن فيهِنَّ ، ولك الحمدُ _ أنت مَلِكُ السمواتِ والأرضِ ، ولك الحمدُ ، أنت الحقُّ ، ووعدُك الحقُّ ، ولِقاؤك حقٌّ ، وقولُك حقٌّ ، والجنةُ حقٌّ ، والنارُ حقٌّ ، والنبيُّونَ حقٌّ ، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقٌّ ، والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*******************
هذا بداية نقف مع أنفسنا ونحاسبها هل حققت الحمد كما أشار وعلم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ولحظات العمر كثيرا والنعم وفيرة
هذا يعنى أننا لو نذرنا أنفسنا نحقق الحمد فلن يقف لساننا عنه لحظة ففى كل لحظة نعمة تستوجب الحمد
وكما ذكرنا حمدا يغلفه محبة وتعظيما
ومعا نتابع بإذن الله
هذا الحمد فى العافية فى السراء فى قلب النعم
فكيف أحمد فى الضراء بقلب راض
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟](https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/p480x480/1385153_221730284655062_583431392_n.png)



![بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله الطيبات
Asmaa Hosny
حبيبتى سألت عن معنى الاحتساب وكيف يكون
انظرى لقوله صلى الله عليه وسلم
إذا أنفق المسلمُ نفقةً على أهلِه، وهو يحتسبُها، كانت له صدقةً.
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود
المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقوله
من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ،
و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقوله
من تبعَ جنازةَ رجلٍ مسلمٍ احتسابًا فصلَّى عليها ودفنَها فلَه قيراطانِ
ومن صلَّى عليها ثمَّ رجعَ قبلَ أن تدفنَ فإنَّهُ يرجعُ بقيراطٍ منَ الأجرِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نجد أن كل الأعمال كى نحصل الأجر التى علق عليها لابد من الاحتساب
إذا ما هو الاحتساب
هو فقط وفقط وفقط انتظار الأجر المرجو من وراء العمل من الله تعالى
يعنى لما ينفق الرجل على أهله وهو يحتسب انه يرضى الله ويقوم بتحقيق قوله صلى الله عليه وسلم
كلُّكم راعٍ وَكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ فالإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّتِهِ والرَّجلُ في أَهلِ بيتِهِ راعٍ وَهوَ مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ
الراوي: [عبدالله بن عمر] المحدث: الألباني -
المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 93
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلما يستحضر النية أثناء الإنفاق أنه من باب الرعاية وتحقيق المسئولية
ثم ينتظر الأجر فقط من الله ولا ينتظر أحد يشكره او أحد يرد له قدر ما أنفق
سواء ولدا إذا كبر أو غيره أول يعير الزوجة او ينتظر أهلها ينفقون أو أو
والآخر الذى صام رمضان فحقق الفرض كما أمر الله تعالى فاستحضر النية أنه يصوم لكى ينفذ أمر الله ويحقق الطاعة التى أمره بها ثم ينتظر الأجر الذى أخبر به الله تعالى عن الصوم ينتظره من الله فقط فلا ينتظر المرء شكر الناس ولا ثناؤهم ولا أجرا ومكافأة او غيره من أغراض الدنيا مثلا
ثم هذا الذى تبع الجنازة استحضر فى نيته أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على اتباع الجنائز وأخبر أن من يتبعها ويصلى عليها فله قيراطان من الأجر فذهب وصلى على الجنازة وتبعها حتى دفنت واحتسب الأجر اى انتظر الأجر يحصله كما شرعه الله ولم ينتظر ثناء الناس ولا شكرهم ولا ردهم له الواجب بأن يحضروا يواسونه فى مواقف حياته
وهكذا مع كل عمل نستحضر نية وهو الأساس الشرعى أى الأية أو الحديث الذى دعا لهذا العمل ثم نعمل العمل ونرجو تحصيل الأجر الذى وضعه الله تعالى جزاءا للفاعل
فالمرأة فى بيت زوجها تعمل وترتب البيت وتهتم بشئونه وتهتم بصحة زوجها وأبنائها
وتتابع تحصيلهم وتربيهم على المنهج الرباني
تستحضر فى قلبها قوله صلى الله عليه وسلم
........و المرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها ، و هي مسؤولةٌ ، .............
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهى تنوى تحقيق الأمر الشرعي ثم تحتسب هذا التعب وهذه المشقة عند الله ترجو منه فقط الأجر وليست تنتظر شكر من الزوج أو ثناء أو رد جميل منه أو من الأولاد
سواء ردوا لها الجميل فهو من حسن العهد وإن لم يردوه فهى لم تعمل العمل طلبا لأجر من عندهم إنما لتحصيل الأجر من الله فقط
هذا هو الاحتساب وهكذا يتحقق
ولا يخفى عليها عظيم أثر الاحتساب فى المكاره بمعنى
أحيانا نجد زوجة مطيعة وودودة لكن يقابلها زوجها بجفاء وغلظة
لو أنها تحيا بالاحتساب سيهون الأمر عليها حيث هى تعامل رب العباد وتنتظر أجر مودتها وطاعتها وحسن تبعلها من الله فقط فيهون عليها جفاء الزوج فهى فى الأساس لا تنتظر منه المكافأة
ولا يؤثر فيها ومعها سواء أحسن الزوج او أساء
بل ستظل على عطائها لأنها ترجو وجه الله لا وجوه الناس
وهكذا حققوا الاحتساب فى كل شىء
تنعمون بخلوص الأجور
ويساعد الاحتساب المرء جدا على تحقيق الإخلاص
حيث المرء لا يرجو الأجر إلا من الله وهو المطلوب حيث يقول تعالى
وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ
وَيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ
سورة البينة - الجزء 30 - الآية 5 - الصفحة 598
والله تعالى أعلم حبيبتى
لو هناك أى استفسار فتفضلى
أو أى أخت مرحبا بها
فقط خصيت أسماء لأنها سألت عنه](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/q71/s480x480/1385478_554883334585415_1516325267_n.jpg)
![صورة: بسم الله الرحمن الرحيم
لذة القرب من الله
*
*
*
إن كنت يوما حتما داعية أحدا من غير المسلمين للإسلام
ممن لديهم الإنصاف والحرص على البحث عن الحقيقة
فلن أكلف نفسي عناء شرح الإسلام له
ولا معانيه
ولا تعريفه بالخالق العظيم بكلمات وتعاريف
ولا إعلامه بالرسول الكريم ومحاسن خلقه
لست فى حاجة لكل ذلك كى أحببه فى الدين لينعم بالدخول فيه
*
*
*
فقط كل ما عندى طلب صغير أطلب منه فعله ثم يقرر بعده ماذا يريد
فقط
سأطلب منه يفعل أشياءا وأطمئنه أنها لا تعنى إلزامه بها
فقط ليفعلها فإن وجد شيئا أريد توصيله له فسيكمل الطريق
وإن لم يجده فلن يضيره فعلها فهو كما هو لم تتغير
سأطلب منه أن
*
*
اغتسل
استمع معى لجزء من القرآن حتى لو لم تفهم معانيه
قف بجوارى صل وسوف ارفع صوتى فى صلاة جهرية
ثم أتركه ليخلُ بنفسه ساعة
يناجى فيها الخالق الذى يبحث عنه
بما يخرج من قلبه
ولا أمل من الدعاء أن ينجيه الله ويبصره
*
*
*
ولا أشك للحظة أنه سيصل
فمجرد شعوره بالسلام النفسي بعد الصلاة
وسماع القرآن
ومناجاة خالق يسمع ويرى ويهدى خلقه
وتبدل حاله من قبل عن بعد
كل هذه اللذات
لذات القرب
من شأنها بإذن الله تعالى أن تشعره بالفارق الشاسع بين الضلال والهدى
بين الشتات والثبات
بين اللاوجود والعبودية لصاحب الوجود
بين الطمأنينه أن هناك من ينتظرك ويقوم على حالك ويحيط بك علما وحفظا وعطاءا
فلذة القرب من الله لذة قال فيها الصالحون
نحن فى لذة لو علمها الملوك لنازعونا عليها بالسيوف
هذه اللذة وحدها من شأنها أن تدعوه
أن تبصره
أن تهديه لصاحبها
وليس عندى شك فى معونة الله تعالى له حيث يقول
عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يَرويه عن ربِّه ،
قال : ( إذا تقرَّب العبدُ إليَّ شِبرًا تقرَّبتُ إليه ذِراعًا ،
وإذا تقرَّب إليَّ ذِراعًا تقرَّبتُ منه باعًا ،
وإذا أتاني مَشيًا أتَيتُه هَروَلَةً ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7536
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فكل من فكر فى القرب وشرع فيه قربه الله وتحمل عنه عناءه
فاللهم قربنا إليك
ولا تحرمنا أبدا لذة القرب منك
ولا الخضوع بين يديك
ولا الافتقار إليك
ولا حسن الظن بك والركون إليك
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك](https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/p480x480/1382909_554831311257284_82083804_n.jpg)






